اقتصاد وبورصة حسن عبد العليم: مصر رائدة فى صناعة الأسمدة ومن أهم الدول المصدرة
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن حسن عبد العليم مصر رائدة فى صناعة الأسمدة ومن أهم الدول المصدرة، كشف المهندس حسن عبد العليم، رئيس شركة حلوان للأسمدة، إحدى شركات الحكومة وممثل مصر فى الاتحاد العربى للأسمدة، أن مصر دولة رائدة فى صناعة الأسمدة، .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حسن عبد العليم: مصر رائدة فى صناعة الأسمدة ومن أهم الدول المصدرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشف المهندس حسن عبد العليم، رئيس شركة حلوان للأسمدة، إحدى شركات الحكومة وممثل مصر فى الاتحاد العربى للأسمدة، أن مصر دولة رائدة فى صناعة الأسمدة، بعد أن كانت أواخر القرن الماضى دولة مستوردة، علاوة على كونها أصبحت من أهم الدول المصدرة للأسمدة .
أضاف عبد العليم لـ"اليوم السابع" أن تحول مصر لدولة مصدرة للأسمدة جاء نتيجة تحديث المصانع وزيادة المصانع، وبالتالى زادت الإنتاجية المحلية حيث تم انشاء 7 مصانع ، مصرية 1 و2، وحلوان وموبكو وأبو قير 3، وكلها مصانع نفس الطراز، مما يمنحنا ميزة كبيرة جدا، لانه أى مصنع محتاج أى قطع الغيار يمكن الحصول عليها من مصنع شقيق، ولا بتوقف ونحن نمد ايدينا لكل المصانع الشقيقة.
وحول حجم تصدير مصنع حلوان للأسمدة ،كشف إنه يتم تصدير نصف الكمية المنتجة البالغة نحو 1925 طن بوربا يوميا، و1220 طن أمونيا يوميا والنصف الثانى يتم تحويله لوزارة الزراعة بأقل من تكلفته بقيمه 40 دولار فى الطن، وذلك لخدمة الفلاحين والقطاع الزراعى فى مصر "نحن نسعى لدعم الفلاح المصرى بصفتنا شركة حكومية وفى إطار توجه الدولة وما زلنا نطالب الحكومة بتحرير سعر السماد".
وأشار أن الحكومة عملت معادلة عادلة لبيع الغاز لمصانع الأسمدة، بحيث عندما يزيد السعر تزيد قيمة المليون وحدة حرارية، وعندما ينخفض تنخفض قيمة المليون وحدة حرارية، والتى تصل حاليا لنحو 4.5 دولار، موضحا أن مصر تنتج نحو 7 ملايين طن يوربا سنويا يتم تصدير نصفها لمختلف دول العالم ،منها أوروبا الشرقية والهند وأفريقيا، فى حين الشركات الكبيرة مثل أبو قير تصدر لامريكا الجنوبية على رأسها البرازيل.
وفيما يتعلق بطرح حصة من الشركة فى البورصة أو لمستثمر استراتيجى، كشف المهندس حسن عبد العليم، أن الشركة تمتلكها الحكومة بنسبة 98% وجاهزة لذلك وجاذبة أيضا، مشيرا أن أرباحها بلغت نحو 126 مليون دولار ما يقارب ال 4 مليارات جنيه وهو ما ينعكس ايجابيا على العاملين، سواء حوافزهم أو أرباحهم، أو تقديم خدمات علاجية مميزة لهم.
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حسن عبد العليم: مصر رائدة فى صناعة الأسمدة ومن أهم الدول المصدرة وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جيل اشترِ الآن وادفع لاحقا.. دَين مريح أم مرآة لأزمة اقتصادية أعمق؟
في زحمة العروض الإلكترونية ومغريات التسوّق الرقمي، لم يعد الأمر يقتصر على اختيار منتجك فحسب، بل بات يشمل طريقة الدفع أيضا. إذ تبرز أمامك خيارات مثل "كلارنا" و"آفتر باي" و"فينمو"، لتقسم المبلغ على 4 دفعات دون فوائد أو فحص ائتماني فوري.
هذه الخدمات، التي كانت حتى سنوات قليلة محصورة بفئات محدودة، أصبحت اليوم خيارا شائعا في معظم المتاجر الإلكترونية في أميركا.
وقد أشار تقرير فوكس إلى أن هذه الظاهرة، التي تنتشر بسرعة بين فئات الجيل زد والجيل الميليني، تحوّلت إلى وسيلة استهلاكية مفضّلة، لا سيما أن معظم هذه الخدمات لا تُحتسب ضمن التقييم الائتماني الرسمي، ما يمنحها جاذبية خاصة للذين يخشون تبعات بطاقات الائتمان التقليدية.
دَين بلا فائدة.. وواقع اقتصادي مأزومووفقا للتقرير، فإن شركة "كلارنا" -إحدى أبرز منصات الدفع بالتقسيط- قد سجّلت في الربع الأول من عام 2025 ارتفاعا حادا في خسائرها بسبب تخلّف المستهلكين عن السداد، إذ تضاعف صافي الخسائر المرتبطة بالقروض المتعثرة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقد ربطت الكاتبة والمعلّقة الاقتصادية كايلا سكانلون هذا النمو المقلق بما سمّته "اقتصاد ضعف السيطرة على الاندفاع"، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة ليست مجرد أداة استهلاكية، بل انعكاس مباشر لهشاشة بنيوية يعانيها الاقتصاد الأميركي، خاصة في أوساط الشباب.
وقالت سكانلون، في مقابلة مع برنامج "إكسبليند" على منصة فوكس: "ما يقلقني هو أن هذه الخدمات، عبر سهولتها واندفاعيتها، تسمح بتوسيع اقتصاد الخداع، حيث يُنفق الناس أموالهم على أشياء لا يحتاجونها فعلا، ويقعون في دورة من الديون غير الواعية".
من قروض الجامعة إلى أقساط البرغرالتقرير يشير إلى أن شباب الجيل "زد" نشؤوا في ظل أزمات متلاحقة، أبرزها الأزمة المالية عام 2008، وارتفاع كلفة التعليم الجامعي، وتراجع فرص التوظيف. كل هذه العوامل ساهمت في تطبيع فكرة الدَين لديهم.
إعلانفخدمة "اشترِ الآن وادفع لاحقا" لا تُعتبر شيئا مختلفا بقدر ما هي امتداد منطقي لمجتمع يتعامل مع الدين كجزء لا يتجزأ من الهوية الفردية.
وتوضح سكانلون: "الدين ليس شرا مطلقا. هو أداة، ولكن المشكلة في النظام الذي يشجّع على هذا النوع من المنتجات، في وقت تراجعت فيه الأجور الحقيقية، وارتفعت فيه كلفة الإيجارات، وتضخّمت فيه أسعار البقالة إلى مستويات غير مسبوقة".
سهولة الاقتراض.. وغياب السُلم الاقتصاديومن أبرز ما تناوله التقرير هو التشكيك في النصيحة التقليدية التي تقول "إذا لم تملك ثمن الشيء الآن، فلا تشتريه". إذ ترى سكانلون أن هذه النصيحة قديمة وغير واقعية في ظل ما سمّته "السُلم الاقتصادي المكسور"، إذ إن فرص الترقّي المهني وتحقيق الاستقرار المالي أصبحت شبه معدومة بالنسبة لكثيرين.
وتضيف: "قد يبدو استخدام خدمة اشتر الآن وادفع لاحقا لشراء كريم ترطيب من متجر فاخر تصرّفا غير مسؤول، لكنه -بالنسبة للكثير من الشباب- يشكّل نوعا من التعويض النفسي في ظل غياب البدائل الاقتصادية المستقرة".
وتُشير إلى أن الأدوات المالية الحديثة أصبحت وسيلة للتكيّف مع ظروف اقتصادية صعبة، وليست نتيجة طيش استهلاكي كما يصوّرها البعض.
بين الاندفاع المالي ونقص الخياراتويرى التقرير أن استخدام هذه الخدمات لا ينبع فقط من حب التملك أو الرغبة في الاستهلاك، بل هو أحيانا آلية دفاع نفسي أمام واقع مأزوم، إذ لا يملك الشاب الوسيلة لتأمين حاجاته سوى عبر الاقتراض المؤجَّل.
وقد وصفت سكانلون هذه الظاهرة بأنها "توازن هشّ بين الرغبة والضرورة، والبحث عن لحظة مؤقتة من الراحة وسط اقتصاد يزداد تعقيدا".
وفي ظل غياب إصلاحات جذرية لسوق العمل أو سياسات إسكانية فعّالة، تبقى خدمات "اشترِ الآن وادفع لاحقا" أداة يستخدمها ملايين الأميركيين، وربما قنبلة مؤجّلة داخل الاقتصاد الاستهلاكي الأميركي.