ليبيا – رأى المحلل السياسي الليبي وسام عبد الكبير، أن الملف الليبي أصبح من ضمن أولويات السياسة الخارجية الأمريكية منذ بروز التواجد الروسي في ليبيا سنة 2019، لذا؛ رأينا تكثيفا للحراك الدبلوماسي والعسكري الأمريكي تجاه ليبيا من خلال الزيارات المتوالية للسفير نورلاند وقائد قوات “الأفريكوم” وكذلك الزيارة التاريخية لرئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية للعاصمة طرابلس.

الكبير وفي تصريحه لموقع “عربي21” القطري  أشار إلى أن العمل على توحيد المؤسسة العسكرية والدفع باتجاه تشكيل حكومة منتخبة الهدف منه إخراج المرتزقة والمرتزقة الأجانب، بمعنى وضع حد للتواجد الروسي في ليبيا، والذي يقلق واشنطن، خاصة مع قرب اعتماد الفيلق الأفريقي في شرق ليبيا”،بحسب تصريحه.

وتابع عبد الكبير حديثه: “تواجد الشركات الأمنية الأمريكية في غرب ليبيا أمر متوقع؛ لإحداث نوع من التوازن الأمني، وصقل وتدريب القوات التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، لكن ليبيا حاليا تشهد نوعا من الحرب الدافئة بين روسيا وأمريكا، وتحولها لمنطقة صراع دولي سيجعل الوصول إلى حل سياسي وانتخابات في ليبيا أمرا صعبا”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ترامب يصدر إعلانا هاما عن روسيا الاثنين والكرملين يترقب

قالت الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الجمعة، إن روسيا تترقب ما سيعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قال إنه سيصدر "إعلانا مهما" عن روسيا يوم الاثنين المقبل، وذلك في ظل جمود مساعي التسوية بشأن الحرب الروسية الأوكرانية.

ووصف الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف خطط الولايات المتحدة لبيع أسلحة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) لتزويد أوكرانيا بها، بأنها "عملية تجارية"، مضيفا بأن "تغيير ترتيب الحدود لا يغير الناتج، ففي النهاية ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا مستمر".

وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم الجمعة، إن موسكو ترصد بعناية جميع الفروق الدقيقة بين تصريحات الرئيس الأميركي المختلفة، مشيرا إلى أن الأوروبيين يناقشون خيارات مختلفة لدعم أوكرانيا لدفع كييف إلى "مواصلة الحرب حتى آخر أوكراني".

في الوقت نفسه، قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إنه لا يرى أن "الاتجاه الإيجابي في العلاقات بين موسكو وواشنطن يتضاءل"، لكنه أعرب عن اعتقاده بأن إدارة ترامب "تتصرف بطريقة متعرجة في هذا الشأن وفي العديد من القضايا الأخرى".

وقال ترامب، الخميس، في مقابلة هاتفية مع شبكة "إن بي سي" الأميركية "أعتقد أنني سأصدر إعلانا هاما عن روسيا يوم الاثنين"، من دون أن يكشف عن تفاصيل.

وأضاف "أنا محبط من روسيا، لكننا سننتظر ونرى ما سيحدث خلال الأسبوعين المقبلين". وجاء هذا التصريح في وقت تشهد أوكرانيا تصعيدا في الضربات الروسية وفي ظل جمود المباحثات الدبلوماسية بين الطرفين.

وكان الرئيس الأميركي قد تعهد في حملته الانتخابية قبل فوزه بولايته الرئاسية الثانية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون يوم واحد، لكنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد.

والآن تشير التحليلات إلى أن خيارات ترامب الحالية تتراوح بين إمداد أوكرانيا بالأسلحة عبر حلف شمال الأطلسي (ناتو) أو فرض مزيد من العقوبات على روسيا أو الانسحاب كليا من الملف الأوكراني أو الانخراط في مزيد من الدبلوماسية مع روسيا.

#ترمب: ندرس تقديم نظام باتريوت إلى #أوكرانيا pic.twitter.com/VE6b6W2xhr

— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 11, 2025

إعلان تسليح أوكرانيا

في مقابلته مع "إن بي سي"، الخميس، قال ترامب إن الولايات المتحدة ستبيع أسلحة إلى الناتو الذي سيدفع ثمنها بالكامل ثم يزود بها أوكرانيا.

وأضاف أن واشنطن سترسل صواريخ باتريوت إلى الحلف، وأشار إلى أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه خلال قمة الناتو في لاهاي في يونيو/حزيران الماضي.

وكانت إدارة ترامب قد جمّدت إمدادات الأسلحة إلى كييف أوائل يوليو/تموز الجاري ثم تراجعت عن هذه الخطوة بعد أسبوع.

معاقبة روسيا

سُئل ترامب يوم الثلاثاء الماضي عن مشروع قانون في الكونغرس لفرض عقوبات إضافية على روسيا، فقال "أتابعه بعناية شديدة".

وخلال الأشهر الأخيرة، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحلفاء الغربيين مرارا لتشديد العقوبات على روسيا لدفع الرئيس فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب.

ويهدف مشروع القانون الذي تقدم به السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إلى فرض رسوم على الدول التي تستورد النفط أو الغاز أو اليورانيوم من روسيا.

لافروف (يمين) وروبيو عقدا محادثات على مدى يومين في كوالالمبور (رويترز) خيار الانسحاب

في 18 أبريل/نيسان الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن بلاده قد تمضي في طريقها بعيدا عن الحرب الروسية الأوكرانية إذا لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار.

وفي اليوم نفسه، قال ترامب "لا أريد أن أقول ذلك (إن الولايات المتحدة ستنسحب من المفاوضات)، لكننا نريد أن نرى نهاية للأمر".

مزيد من الدبلوماسية

أجرى روبيو محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على مدى يومين، الخميس والجمعة، على هامش قمة آسيان في كوالالمبور، وهو ما اعتبر مؤشرا على أن واشنطن لم تتخل بعد عن الدبلوماسية.

وقال وزير الخارجية الأميركي للصحفيين، الخميس، إن الولايات المتحدة وروسيا تبادلتا أفكارا جديدة للسلام في أوكرانيا.

وأضاف "أعتقد أنه نهج جديد ومختلف"، من دون أن يخوض في التفاصيل. وأشار إلى أنه سيعرض الأمر على الرئيس الأميركي.

مقالات مشابهة

  • خامنئي: إيران قادرة على استهداف المواقع الأمريكية الحيوية بالمنطقة
  • السفير الروسي يناقش أنشطة لجنة الصليب الأحمر في ليبيا   
  • مستشار أوكراني: روسيا لم تحقق إلا الفوضى بعد ثلاث سنوات من الحرب
  • ترامب يصدر إعلانا هاما عن روسيا الاثنين والكرملين يترقب
  • قفزة مفاجئة في أسعار النفط مع تصاعد التهديدات الأمريكية على إمدادات روسيا
  • روسيا تنفي تعثر محادثات السلام مع أوكرانيا
  • اتفاقية تعاون عسكري بين ليبيا وتركيا لتأهيل وتطوير الجيش الليبي
  • خيام النازحين بغزة.. مأساة إنسانية تتفاقم في ظل صمت دولي
  • مساعد وزير الخارجية: نسعى لتوحيد السلطة التنفيذية في ليبيا بما يتوافق مع طموحات الشعب الليبي
  • 30 نوعاً من أسماك القرش مهدد بالانقراض.. و80 ألف ريال غرامة صيدها بالمملكة