عُمان تحتفل بـ"اليوم العالمي للشعر".. الأحد
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تحتفل سلطنة عمان ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب باليوم العالمي للشعر، والذي يصادف يوم 21 مارس من كل عام.
وبهذا المناسبة تقيم الوزارة أمسية احتفائية بالشعر والشعراء مساء الأحد الموافق 24 مارس، ستتضمن مداخلات حول تجربتي الشاعرين سليمان الباروني وصقر عليشي، وتختتم بقراءات شعرية مفتوحة للشعراء والحضور.
وقال عبدالله بن محمد الحارثي مدير عام المديرية العامة للمعرفة والتنمية الثقافية: "لقد اتفقت كلمة الشعوب والدول على أن تجعل من تاريخ 21 مارس من كل عام يوما للشعر، وذلك عبر إعلان منظمة اليونسكو عام 1999م، تقديرا لمكانة الشعر في حياة الشعوب ودور الشعراء في سجل الحضارات التي خلدها مداد الشعراء بما سطروه من روائع البيان".
وأضاف: "حري بنا أن نحتفي بالشعر ونعلي من مكانته، لما للشعر من أهمية كبيرة في تاريخ العرب وثقافتهم، فهو ديوان العرب بلا منازع، وستظل شعلة الشعر مضيئة إلى الأبد، وحين نذكر الشعر العربي يتبادر لنا دور أدباء عمان وما قدمه شعراؤها من إسهامات رائدة في ميدان الشعر إبداعا وتصنيفا ونقدا، كيف لا ونحن أحفاد الخليل بن أحمد الفراهيدي، مؤسس علم العروض وواضع قاموس العين، أول قاموس لغوي عرفته العرب".
وتابع مدير عام المديرية العامة للمعرفة والتنمية الثقافية قائلاً: "يطيب لنا أن نتقدم بخالص التهاني لكل من دولة ليبيا والجمهورية العربية السورية على اختيار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم للشاعر الليبي الشيخ سليمان الباروني من فئة الشعراء الراحلين، والشاعر السوري صقر عليشي من فئة الشعراء الأحياء، وتسميتهما شاعري الدورة العاشرة ليوم الشعر العربي".
يشار إلى أن برنامج الأمسية سيشتمل على مأدبة رمضانية، بالإضافة إلى كلمة لوزارة الثقافة والرياضة والشباب بهذه المناسبة، ومداخلات حول تجربتي الشاعرين سليمان الباروني وصقر عليشي، وتختتم بقراءات شعرية مفتوحة للشعراء الحضور.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الثقافة وهيئة الآثار تحييان اليوم العالمي للمتاحف
الثورة نت/..
أحيت وزارة الثقافة والسياحة والهيئة العامة للآثار والمتاحف، اليوم العالمي للمتاحف بفعالية خطابية، أُقيمت بدعم صندوق التراث والتنمية الثقافية.
وفي الفعالية أوضح وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، أن إحياء اليوم العالمي للمتاحف يتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بالعيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية ” 22 مايو”، لتذكير الجميع بواجبهم ومسؤوليتهم في الحفاظ على الآثار التي تتعرض للإهمال والسطو والنهب والتهريب.
وأشار إلى أهمية أن يكون هناك يوم وطني للمتاحف يتم الاحتفال به سنويًا كون اليمن من أغنى بلدان العالم في الآثار التي تؤكد عمق التاريخ والحضارة اليمنية التي لا تضاهيها أي حضارة على مستوى العالم.
وتطرق إلى ما تتعرض له الآثار اليمنية من أعمال سطو ونهب، ما يحتّم على الجميع تحمل المسؤولية لاستعادتها، مبينًا أن الوزارة تعمل على أن تكون جميع الآثار اليمنية معروضة عبر المتاحف الوطنية ليتعرف الجميع على التاريخ والحضارة والثقافة اليمنية.
ولفت الوزير اليافعي، إلى ما تركه الآباء والأجداد من إرث كبير لا تستطيع أي أمة تدّعي الحضارة أن تصل إلى جزء بسيط مما وصل إليه اليمن في مختلف مناطقه ومحافظاته من حضارة وثقافة عريقة وموروث عظيم، مشيرًا إلى جهود الوزارة والهيئات التابعة لها في الحفاظ على الموروث الحضاري والثقافي التاريخي تجسيدًا لاهتمام القيادة الثورية والمجالس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء، بالمتاحف والآثار.
وقال “إن قيادة الوزارة حريصة على الاهتمام بموروث وتاريخ اليمن، كون التاريخ يُعطي انطباعًا عن الوطن أرضًا وإنسانًا، فمن لا ماضي له ليس له حاضر والشعب اليمني غنيُ بماضيه وحاضره”.
وحث وزير الثقافة والسياحة على التعاون والتنسيق بين هيئتي الآثار والمتاحف والمحافظة على المدن التاريخية والجهات ذات العلاقة للحد من تهريب الآثار ونهبها والعمل بكل الوسائل والطرق لاستعادة المنهوبة والمعروضة في مزادات دولية، منوهًا بجهود هيئة الآثار والمتاحف ودورها في رصد الآثار اليمنية المنهوبة وتوقيف بيعها أو التصرف بها واتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادتها.
بدوره أكد رئيس هيئة الآثار والمتاحف عباد الهيال، أهمية الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف لتعزيز الوعي بأهمية المتاحف باعتبارها ذاكرة حية للشعوب.
وتطرق إلى الإنجازات التي حققتها الهيئة خلال الثلاث السنوات الماضية من افتتاح لبعض المتاحف واقامة معارض وأنشطة خاصة بالآثار والمتاحف، مبينًا أن الهيئة أنشأت مكتبة بالمتحف الوطني تضم ثلاثة آلاف عنوان من كتب قيمة ومجلات قديمة لا تتوفر على الشبكة العنكبوتية وستكون مفتوحة للباحثين وطلبة الجامعات للاستفادة منها، مثمنًا جهود قيادة وزارة الثقافة والسياحة وصندوق التراث وتعاونهم مع الهيئة ودعمهم لها.
وفي الختام كرّمت هيئة الآثار والمتاحف، وزير الثقافة والسياحة و100 من قيادات وموظفي الوزارة والهيئة والعاملين السابقين والحاليين وعددًا من منتسبي الأجهزة الأمنية.
إلى ذلك افتتح وزير الثقافة والسياحة ورئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، مكتبة المتحف الوطني التي تضم أكثر من ثلاثة آلاف كتاب ومجلة قيمة ونادرة.
وطافوا بقاعات المتحف الوطني وما تحتويه من آثار ونقوش وأواني وغيرها تم العثور عليها من مختلف مناطق اليمن.