مقتل 5 من المهمشين برداع بقذيفة حوثية أطلقت خلال تفجيرها 6 منازل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ضمن مسلسل الجرائم الإرهابية التي يمارسها الحوثي بحق المواطنين، قالت مصادر محلية في رداع التابعة لمحافظة البيضاء، إن قذيفة آر بي جي أطلقتها مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، خلال تفجيرها منازل بالمدينة سقطت على أحد منازل المهمشين.
وأكدت المصادر مقتل خمسة من المهمشين داخل منزلهم جراء استهداف ذراع إيران المسعفين للجرحى، كما أصيب عشرون مدنياً آخرون من المنازل المجاورة.
وعلى صعيد متصل، دان المجلس الوطني للأقليات واتحاد المهمشين المجزرة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بتفجير المنازل على رؤوس ساكنيها برداع.
كما دان المجلس قتل الحوثيين لخمسة من المهمشين في حي السوق القديم بمدينة رداع.
وكانت ذراع إيران أقدمت، الثلاثاء، على تفجير ستة منازل لآل ناقوس ما أدى لتهدم المنازل الملاصقة على رؤوس من بداخلها من نساء وأطفال وكبار سن، ومقتل ما لا يقل عن 12 بينهم أطفال ونساء ومسنون.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مجلس القيادة الرئاسي يعيد تفعيل الفريق القانوني لتعزيز النهج المؤسسي ومواجهة الانقلاب الحوثي
أكد اليوم رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن تفعيل الفريق القانوني المكلف بمراجعة القرارات الرئاسية يجسد النهج المؤسسي لقيادة الدولة، والتزامها بمرجعيات المرحلة الانتقالية، وفي مقدمتها إعلان نقل السلطة والقواعد المنظمة لعمل المجلس وهيئاته المساندة.
جاء هذا خلال لقائه بالفريق القانوني المساند للمجلس برئاسة القاضي حمود الهتار، في خطوة تعكس عودة المجلس لتعزيز دور الاستشارات القانونية والمؤسساتية في إدارة الدولة.
واستمع الرئيس العليمي من رئيس وأعضاء الفريق إلى إحاطة مفصلة حول نشاط الفريق خلال الفترة الماضية، والمهام والاختصاصات التي أنجزها، إضافة إلى رؤيته وخططه المستقبلية لتطوير العمل الاستشاري القانوني وتعزيز الانسجام بين مؤسسات الدولة.
وأكد العليمي أن مجلس القيادة، يقف اليوم على قاعدة راسخة من التفاهم والتكامل، ووحدة الهدف المتمثل باستعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب المدعوم من النظام الايراني، مشيداً بالدور الذي اضطلعت به كافة الهيئات والمؤسسات على هذا الصعيد.
واستمع العليمي من رئيس وأعضاء الفريق القانوني إلى إحاطة حول نشاط الفريق خلال الفترة الماضية، وما أنجزه من مهام واختصاصات، إضافة إلى رؤيته، وخططه المستقبلية لتطوير العمل الاستشاري القانوني، وتعزيز الانسجام الكامل بين مؤسسات الدولة.