متابعة تنفيذ إستراتيجية التحول الرقمي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
أوضحت وزارة الاتصالات والتقانة أنها تتابع تنفيذ المشاريع المتعلقة ببناء البنى التحتية اللازمة لإستراتيجية تحول رقمي يحقق أهدافه بتحسين وتطوير الخدمات الحكومية المقدمة للمواطن، وذلك مع انتهاء المرحلة الأولى “التأسيسية” من مراحل تنفيذ الإستراتيجية ودخول المرحلة الثانية التي يتم خلالها الانتقال لخدمات حكومية رقمية متكاملة تفاعلية.
وبينت الوزارة عبر صفحتها على الفيسبوك أن المتطلبات الأساسية للانتقال لتقديم الخدمات الحكومية بصيغة رقمية متكاملة تفاعلية تشمل ربط قواعد البيانات والمنظومات المعلوماتية للوزارات والجهات العامة من خلال تنفيذ مشروع “ناقل البيانات الحكومية الإلكتروني”.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الناقل يعتبر منصة مركزية تجمع وظائف المراسلة وتحويل البيانات والتوجيه الذكي للاتصال وتنسيق تفاعل التطبيقات الموزعة عبر الجهات الحكومية بشكل موثوق، كما يعتبر مزوداً للخدمات الحكومية المشتركة التي تستخدمها معظم الجهات الحكومية المرتبطة به، بحيث يوفر الجهد والوقت والتكلفة لتقديم خدمة متكاملة، تهدف لتحقيق رضا المواطن.
وتعمل الوزارة بالتعاون مع الوزارات والجهات العامة الأخرى على تنفيذ مشاريع إستراتيجية التحول الرقمي التي أقرها مجلس الوزراء بالعام 2021، والتي تتضمن أكثر من 20 مشروعاً تتوزع على 12 برنامج ضمن الإستراتيجية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.