ذكرت وسائل إعلام مغربية أن حكومة الرباط اتفقت مع شركة روساتوم الروسية على بناء مفاعل نووي لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية. 

يعد إنتاج الطاقة الكهربائية من المفاعلات النووية أحد أهداف المملكة  الإستراتيجية الرئيسية. 

وقال السفير المغربي بفيينا عز الدين فرحان، في تصريحات له لإحدى الصحف الإسبانية، "ندعو لدعم أكبر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتعزيز قدرات الخبراء الوطنيين المغاربة في العلوم والتكنولوجيا والتطبيقات النووية”.


 
في الآونة الأخيرة، قرر المغرب إنشاء مجموعة من محطات الطاقة لتحلية مياه البحر لتغطية النقص الهائل في المياه الذي تفاقم بسبب تغير المناخ. 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

النفط يرتفع وسط مؤشرات على تعثر المحادثات النووية

سنغافورة-رويترز

صعدت أسعار النفط اليوم الثلاثاء وسط تعثر محتمل في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي، وضعف احتمالات دخول المزيد من إمدادات الخام الإيرانية إلى السوق العالمية.

وبحلول الساعة 0008 بتوقيت جرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا إلى 65.66 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتا إلى 62.85 دولار.

نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية أمس الاثنين عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي قوله إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لن تفضي لأي نتيجة" إذا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تماما.

وجدد المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف يوم الأحد التأكيد على موقف واشنطن بأن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم الذي يشكل مسارا محتملا نحو تطوير قنابل نووية. وتقول طهران إن أغراض برنامجها النووي سلمية بحتة.

وقال أليكس هودز، المحلل في شركة ستون إكس، إن تعثر المحادثات أضعف الآمال في التوصل إلى اتفاق كان من شأنه أن يمهد الطريق لتخفيف العقوبات الأمريكية ويسمح لإيران بزيادة صادراتها النفطية بما يتراوح بين 300 ألف و400 ألف برميل يوميا.

في الوقت ذاته، أدى تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية لأكبر مستهلك للطاقة في العالم ومنع أسعار النفط من الارتفاع.

وكانت الوكالة قد خفضت التصنيف الائتماني للديون السيادية لأمريكا درجة واحدة يوم الجمعة، مشيرة إلى المخاوف بشأن ديون البلاد المتزايدة البالغة 36 تريليون دولار.

وتعرضت أسعار الخام لضغوط إضافية بسبب البيانات التي أظهرت تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.

وقد تتأثر الأسعار على المدى القريب بالرسوم الجمركية والمحادثات الأمريكية الإيرانية وحالة عدم اليقين الاقتصادي والحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين، إن موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا على مذكرة حول اتفاق سلام مستقبلي مضيفا أن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب تسير على الطريق الصحيح.

مقالات مشابهة

  • روبيو: نعمل على اتفاق يسمح لإيران بامتلاك برنامج نووي مدني دون تخصيب
  • مدير جهاز مستقبل مصر: نتعاون مع الإمارات لإنتاج الكهرباء والطاقة المتجددة
  • أسواق النفط تشتعل.. قفزة بأسعار البرميل بعد تقارير عن هجوم إسرائيلي نووي على إيران
  • النفط يرتفع وسط مؤشرات على تعثر المحادثات النووية
  • وسط تفاؤل حذر وتوترات مستمرة.. إيران والولايات المتحدة تقتربان من اتفاق نووي مشروط
  • تصعيد نووي جديد.. واشنطن ترفض التخصيب وطهران تتمسك بحقها السيادي
  • طهران تُشعل أجواء التفاوض: لا اتفاق نووي إذا أصرّت واشنطن على هذا الشرط الحاسم
  • برعاية «الخريف».. شراكة سعودية صينية لإنشاء أول مصنع لإنتاج الصفيح المقصدر في المملكة
  • شراكة سعودية صينية لإنشاء أول مصنع لإنتاج الصفيح المقصدر بالمملكة
  • توقيع اتفاقية شراكة لإنشاء مصنع لإنتاج الصفيح المقصدر في المملكة