ملتقى «رمضانيات نسائية» بالأزهر: الصدقة دواء للشفاء من الأمراض والأسقام
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
عقد الجامع الأزهر، اليوم الأربعاء، فعاليات ملتقى «رمضانيات نسائية»، برواق الشراقوة، وناقش الملتقى اليوم موضوع «فضل الصدقة»، بمشاركة الدكتورة فريدة بودي، أستاذ ورئيس قسم البلاغة بجامعة الأزهر، والواعظة أماني عمارة، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة سناء السيد، الباحثة بالجامع الأزهر الشريف.
الصدقات دواء وسبب للشفاء من الأمراضوقالت الدكتورة فريدة بودي.
وبينت الواعظة أماني عمارة أن الأقربون هم الأولى بصدقاتك مصداقا لقوله تعالى: «يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين»، مضيفة أنه يتوجب على من يتصدق اختيار الأجود، وترك المن والأذى بعد الصدقة، وكان سيدنا إبراهيم النخعي يقول: «من رأى أن الفقير أحوج إلى صدقته منه فقد ضيع ثواب الصدقة»، لافتة أن الصدقة من أسرع العبادات التي تكفر الذنب مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: «الصدقة تطفئ الخطيئة، كما يطفئ الماء النار».
رمضان شهر الجود والإنفاقومن جانبها، قالت الدكتورة سناء السيد إن شهر رمضان شهر الجود والإنفاق وكان النبي صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان، فرمضان والصدقة لا يفترقان؛ فهي عبادة مضاعفة إلى ما شاء الله، موضحة أن الصدقة أداؤها عظيم في سائر الشهور والأيام، فكيف بها إذا أُخرجت في رمضان، وتحلَّت بشرف الزمان، ومضاعفة الثواب بها.ط، مبينة أن أعظم الصدقات ما كان نفعه متعديًا للآخرين، فكل ما ينفعهم ويدخل السرور عليهم فهو صدقة، فتبسُّمك في وجه أخيك صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، والسلام على عباد الله صدقة، وإماطة الأذى عن طريق الناس صدقة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صدقة.
ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (130 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميا بالقراءات العشر- 30 درسًا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم 7 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- 5000 وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات لـ 150 ألف وجبة طوال الشهر الكريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان الجامع الأزهر رمضانيات نسائية جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
موعد صلاة العيد.. تعرف على وقتها في مدينتك
موعد صلاة العيد.. صلاة عيد الأضحى المبارك سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يحرص عليها، في الخلاء لفضلها العظيم.
ويبحث الآن الملايين من المواطنيين في محافظات مصر عن موعد صلاة العيد غدًا الجمعة 6 يونيو 2025،وتستعد جموع المسلمين في جميع أنحاء الجمهورية لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك غدًا الجمعة، الموافق 10 ذو الحجة 1446 هـ، 6 يونيو 2025 م، في أجواء روحانية ينتظرها المواطنين كل عام، لما تمثّله هذه المناسبة من فرحة وسُنّة نبوية مؤكدة يُستحب الحرص عليها، واتباعًا لنهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم في إظهار البهجة والسرور بيوم النحر، الذي يُعدّ أعظم أيام العام عند المسلمين.
موعد صلاة العيد
وقد كشفت الحسابات الفلكية الصادرة عن معهد البحوث الفلكية عن موعد إقامة صلاة عيد الأضحى المبارك لهذا العام في مختلف محافظات ومدن جمهورية مصر العربية، والتي جاءت على النحو التالي:
القاهرة: 6:19الجيزة: 6:19الإسكندرية: 6:21بورسعيد: 6:11السويس: 6:13العريش: 6:06الطور: 6:13سانت كاترين: 6:11طابا: 6:05شرم الشيخ: 6:11دمنهور: 6:19طنطا: 6:18المنصورة: 6:16الزقازيق: 6:16بنها: 6:18شبين الكوم: 6:18كفر الشيخ: 6:17الفيوم: 6:22بني سويف: 6:21المنيا: 6:25أسيوط: 6:25سوهاج: 6:25قنا: 6:21أسوان: 6:25أبو سمبل: 6:34مرسى مطروح: 6:31الغردقة: 6:15الخارجة: 6:33الإسماعيلية: 6:13دمياط: 6:13السلوم: 6:39نويبع: 6:07حلايب: 6:14شلاتين: 6:16وتؤكد وزارة الأوقاف المصرية أهمية الالتزام بالضوابط الصحية والتنظيمية أثناء أداء الصلاة، ومراعاة تعاليم الدين الحنيف في هذا اليوم العظيم من صلة للرحم، وإدخال السرور على النفس والأهل، وإحياء سنة التضحية.
كيفية صلاة عيد الأضحى
أوضح الأزهر الشريف في بيانه حول كيفية أداء صلاة عيد الأضحى، أن وقت الصلاة يبدأ بعد شروق الشمس بنحو 20 دقيقة، ويستمر حتى قبيل أذان الظهر بحوالي 20 دقيقة. وأشار إلى أن بعض العلماء يفضلون إقامة الصلاة في الخلاء خارج المساجد، لما في ذلك من إظهار لشعائر العيد، بينما يرى فقهاء الشافعية أن أداءها داخل المسجد أفضل.
وبيّن الأزهر أن صلاة العيد ركعتان تُؤدَّى على هيئة الصلوات المفروضة، وتُفتتح بتكبيرة الإحرام، ثم يُكَبّر في الركعة الأولى سبع تكبيرات قبل قراءة الفاتحة، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام وقبل قراءة الفاتحة.
سنن صلاة العيد
وفيما يخص سنن صلاة العيد، ذكر الأزهر أن من السنة أن تُصلّى جماعة، ويجوز رفع اليدين عند كل تكبيرة وإن وُجد خلاف في ذلك، ويُستحب للمأموم أن يجهر بالتكبير إن شاء، كما يُنتظر بين كل تكبيرة وأخرى بقدر ما يُسبّح الله تعالى ويُثني عليه، كأن يقول: "سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، والله أكبر".
وأشار الأزهر إلى أن الإمام يُسنّ له أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة الأعلى، وفي الركعة الثانية سورة الغاشية، أو أن يقرأ بسورة "ق" في الأولى و"القمر" في الثانية، وبعد الانتهاء من الصلاة، يُلقي الإمام خطبتين، يكثر فيهما من التكبير، ويفصل بينهما بجلسة خفيفة، ويُستحب للمصلين الاستماع إلى الخطبتين.
حكم من فاته صلاة العيد
وفي حال فاتت صلاة العيد على أحد، أوضح الأزهر أن من حضر والإمام قد سبق بالتكبيرات أو ببعضها لا يقضي ما فاته منها، وإذا دخل المأموم والإمام في التشهد، فعليه الجلوس حتى يسلم الإمام، ثم يقوم لأداء ركعتين على صفة صلاة العيد بتكبيراتها، فيكون بذلك قد أدرك أجرها وقضى ما فاته منها.