شيخ الأزهر: حلم الله على عباده لا يعني دوما إسقاط العقوبة عنهم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، إنَّه من تمام تعريف الحلم أو الحليم أنه هو الذي لا يعجل العقوبة أو يسقطها عن المقدرة، موضحا أنه مشروط أولاً توافر المقدرة.
حلم الله وصبره على جرائم الاحتلال لا تعني إسقاط العقوبةوأضاف «الطيب»، في حواره ببرنامج «الإمام الطيب»، مع الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ، على شاشة «قناة الناس»، أنَّ الحكمة من كون الله حليماً بأفعال الإسرائيليين وما يفعلونه بإخواننا في قطاع غزة، أنه – سبحانه - أسقط عنهم العقوبة مؤقتاً، إنما لهم عقابهم الذي يرتقي لإجرامهم ويقابل ما يرتكبونه مع عباد الله.
وتابع شيخ الأزهر الشريف، مُستشهداً بقوله تعالى: «ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون. إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار»، «من حكمة حلم الله – عز وجل – وتأخيره العقوبة لبعض العباد علمه – سبحانه – المُسبق بتوبة هذا العبد ورجوعه إليه، فالحلم إما من باب اللطف وفرصة للعبد أن يتوب، أو حتى لو لم يكن سيتوب وحقت عليه كلمة العقاب فإنه يؤجله كما يؤجل الامتحان بعد نهاية العام الدراسي، على سبيل المثال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسماء الله أسماء الله الحسنى اللطيف الحليم حلم الله لطف الله حلم الله
إقرأ أيضاً:
مرغم: حراك شعار “إسقاط حكومة الدبيبة” يرفع شعار الثعلب
رأى عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، محمد مرغم، أن حراك شعار “إسقاط حكومة الدبيبة” يرفع شعار الثعلب.
وقال مرغم في منشور عبر «فيسبوك»: إن “الحراك الذي يستهدف إسقاط حكومة الدبيبة لا يكفي لتغطيته أخلاقيا شعار مكافحة الفساد المالي حتى يجيب قادته وأنصاره عن سؤال:
كيف يمكنكم منع حفتر من دخول طرابلس عندما تخلف حكومة الدبيبة حكومة يشكلها خالد المشري وعقلية صالح؟”، بحسب كلامه.
وختم موضحًا؛ “اتقوا الله في الأنفس والدماء والأعراض كما تزعمون تقوى الله في الأموال، أم هو شعار كالذي رفعه الثعلب يوما حين قال اطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا؟”، وفق قوله.
الوسوممرغم