«شؤون الحرمين» تخصص أجهزة أساور للأطفال في مداخل المسجد الحرام الرئيسة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
خصصت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ثلاثة أجهزة لأساور الأطفال تغطي مداخل الحرم المكي الرئيسة وهي باب الملك عبدالعزيز، وباب الملك فهد، وجسر أجياد؛ بهدف تسهيل عملية البحث عن الأطفال في حال فقدهم، وتوفير الراحة والأمان لأهاليهم خلال أداء نُسكهم.
ويسهّل استخدام الأساور للطفل خلال أداء العمرة أو الصلوات , العثور عليهم بشكل أسرع وأكثر فعالية من خلال توفير معلومات الاتصال، وبالتالي يمكن للعاملين في المسجد الحرام المساعدة في إعادة الطفل إلى ذويه بسرعة.
يأتي ذلك من منطلق حرص الهيئة على توفير وسائل الراحة والأمان لأطفالكم، ليهنئ القاصدون بأداء العبادات ويحصلوا على أفضل تجربة دينية ممكنة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
تقرير يدق ناقوس الخطر حول مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال
حذرت منظمة “كيدز رايتس” من تفاقم أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم؛ مسجلة أن “التوسع غير المنضبط” لوسائل التواصل الاجتماعي أسهم في بلوغ الأزمة “نقطة حرجة”.
وأظهر تقرير للمنظمة، التي يوجد مقرها في أمستردام، والذي أعد بالتعاون مع جامعة (إيراسموس) في روتردام، أن أكثر من 14 في المئة من المراهقين بين 10 و19 عاما يعانون من مشاكل نفسية، مع متوسط انتحار عالمي يبلغ 6 حالات لكل 100 ألف شاب بين 15 و19 عاما.
وسلط التقرير الضوء على العلاقة بين الإدمان الرقمي وتدهور الصحة النفسية، خاصة في أوروبا، حيث يستخدم 39 في المئة من المراهقين في سن 15 عاما وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار، فيما دعت عدة بلدان أوروبية إلى تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الرقمية.
وأشارت “كيدز رايتس” إلى وجود “علاقة مقلقة” بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما تصفه بالاستخدام “الإشكالي” لوسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا الاستخدام القهري والإدماني لها، والذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين.
ويمثل نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال مشكلة رئيسية، وفقا للتقرير، الذي يكشف عن “حاجة م لحة” إلى اتخاذ إجراءات م نسقة لمعالجة التأثير الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
ويشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تعد أوروبا المنطقة الأكثر عرضة لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة 13 في المئة، ويسجل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الـ15 مستوى “غير مسبوق”، إذ يتواصل 39 في المئة منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.