بث مباشر.. صلاة العشاء والتراويح من المسجد النبوي في الليلة 11 من شهر رمضان
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تقدم بوابة الوفد بثًا مباشرًا لشعائر صلاة العشاء والتراويح من المسجد النبوي في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، في الليلة الحادية عشر من شهر مضان المبارك.
واستقبل المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي أكثر من 5,225,231 مصليا وزائرا، لأداء الصلوات اليومية، وسط خدمات متكاملة وفرتها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، لخدمة المصلين والزائرين ورعايتهم.
وبينت الهيئة في تقرير إحصائي عن مجمل الخدمات المقدمة للمصلين والزائرين بالمسجد النبوي خلال الأسبوع الأول من رمضان أن (414,878) زائرا تشرفوا بالسلام على الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه - رضوان الله عليهما.
كما أدى (134,447) زائرا و(107,697) زائرة الصلاة في الروضة الشريفة، وفق الإجراءات التنظيمية المتبعة في تنظيم الحشود ومواعيد الزيارة للرجال والنساء.
وأفادت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، بأن (10,482) من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة استفادوا من الخدمات المخصصة لهم خلال الأسبوع الماضي.
كما بلغ عدد المستفيدين من خدمات التواصل بلغات عدة (110,412) زائرا من جنسيات مختلفة.
فيما استفاد (12,279) شخصا من الخدمات المعرفية المتاحة بمكتبة المسجد النبوي. في حين استقبلت المعارض والمتاحف (4,567) مستفيدًا.
كما قُدم (149,149) إهداء منوعا للزائرين والزائرات، إضافة إلى (648,411) خدمة إرشاد وتوجيه عبر الرقم الموحد وقنوات التواصل، ضمن الخدمات المتاحة للعناية بالمصلين في المسجد النبوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسجد النبوى صلاة التراويح من المسجد الحرام صلاة التراويح من الحرم المكي صلاة التراويح من الحرم صلاة التراويح صلاة التراويح اليوم التراويح من الحرم المكي صلاة التراويح الحرم صلاة الفجر صلاة العشاء صلاة المغرب المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي
البلاد ــ المدينة المنورة
يُجسد المسجد النبوي الشريف وما يحتويه من تصاميم معمارية فريدة حرص الدولة على الاهتمام بعمارته وتطويره, حيث يتميز بتفاصيل معمارية تجسد الهوية الإسلامية بجميع أركانه وجوانبه.
وتبرز من هذه المعالم أبواب المسجد التي تمثل هوية خاصة لمسجد الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، التي يبلغ عددها اليوم مئة باب موزعة بشكل متناسق حول المسجد من جهاته الأربع وتوسعاته وسطحه، يعمل بها 280 موظفًا على مدار الساعات الـ 24 خلال شهر رمضان.
وفي توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- جُعلت سبعة مداخل واسعة، ثلاثة منها في الجهة الشمالية واثنان في كل من الشرقية والغربية، وفي كل مدخل سبعة أبواب، اثنان منها متباعدان، وبينهما خمسة أبواب، يبلغ عرض الباب الواحد (3) أمتار، وارتفاعه (6) أمتار، وسماكته أكثر من (13) سنتمترًا، ويبلغ وزن الباب والواحد طنًّا ورُبعًا، ويمكن فتح وإغلاق الباب بيد واحدة لما تمثله المكرة الخاصة بالباب من مرونة في عملية الفتح والإغلاق، حيث صُنعت هذه الأبواب بأكثر من (1600) متر مكعب من خشب (الساج)، استهلك الباب الواحد منها أكثر من (1500) قطعة مذهبة منقوشة، جُمعت في قالب دائري تحتوي على اسم (محمد رسول الله).
ومزجت هذه الأبواب بين النحاس المذهّب في فرنسا وأفضل أنواع الأخشاب (الساج)، التي جُمعت في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم نُقلت إلى مدينة برشلونة في إسبانيا، ووُضِعَت في أفران خاصة لتجفيفها في مدة لا تتجاوز خمسة أشهر، ثم قصها بمناشير مزودة بخاصية الليزر، وبعدها تُصب القطع النحاسية، ثم صقلها وتلميعها قبل أن تأخذ الشكل النهائي بطلائها بالذهب، وتثبيتها على الأبواب، وثُبتت الأبواب باستخدام طريقة التعشيق القديمة بدون استخدام المسامير.
وتقف اليوم هذه الأبواب بما تحتويه من تفاصيل معمارية شاهدةً على حجم الرعاية والعناية المستمرة من المملكة بالمسجد النبوي الشريف، والعمل على عمارته باستمرار لتقديم الأعمال الجليلة لخدمة قاصديه لتأدية عبادتهم بكل يُسر واطمئنان.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!