حقائق لا تعرفها عن الدب القطبي.. ذكره «جوني» في مسلسل الكبير الجزء 8
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
خلال عرض الحلقة 10 من مسلسل الكبير الجزء 8، تحدث الفنان أحمد مكي «جوني» عن الدب القطبي، وذلك خلال حواره مع الفنان محمد سلام الذي يمثل شخصية «هجرس»، وفي التقرير التالي نتحدث عن بعض المعلومات عن الدب القطبي، حسب ما ذكر موقع bbc.
يعيش الدب القطبي عند المحيط المتجمد في القطب الشمالي، ويعد أكبر دب مفترس في العالم، ويبسط نفوذه في مساحات الجليد، لكن رغم ذلك يواجه شبح الانقراض بسبب ذوبان الجليد وارتفاع درجات الحرارة، كما يعتمد على الحياة في أقسى بيئة، وما يحميه هو الفرو المكون من طبقة الدهن، التي تعزل جسمه عن الهواء والماء.
وينمو الفراء في الجزء السفلي من قدمه، لتوفير حماية من الأسطح الباردة، كما يتمتع الدب القطبي بجلد أسود يساعده على امتصاص أشعة الشمس للتدفئة، وتلك البيئة الصعبة التي يعيش فيها جعلت الدب القطبي يسبح جيدًا مستخدمًا مخالبه الكبيرة، إذ يمكنه التجديف لمسافة 9 كيلومترات في الساعة.
الدب القطبي وخطر الانقراضيقضي الدب القطبي معظم حياته في المحيط ويكون في قمة نشاطه في بداية اليوم، أما أنثى الدب فتقضي 20% من وقتها مع صغارها في فترة فصل الربيع، وفي الفصل نفسه تقضي الذكور 25% من وقتها في الصيد، ومع نقص الجليد يطغى الكسل على الدب القطبي، لدرجة أنه يقضي 87% من يومها في النوم، من أجل الحفاظ على مخزون الدهون.
50 % من وقت الدب للبحث عن الطعاميعيش الدب القطبي حياة صعبة بين خطر الانقراض والبحث عن الطعام، إذ يقضي 50% من يومه بحثًا عن فريسته، ويتردد على أماكن الجليد من أجل العثور على جثث الحيوانات النافقة مثل الحيتان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكبير أوي 8 الكبير أوي الكبير الدب القطبي
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة: 12 شهيد ومفقود وانهيار 13 منزلاً و27 ألف خيمة اثر المنخفض القطبي بيرون
الثورة نت/
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة باستشهاد وفقدان 12 شخصا نتيجة تداعيات وآثار المنخفض الجوي والعاصفة القطبية وانهيارات مبانٍ مقصوفة، في جميع محافظات قطاع غزة.
وأضاف في بيان ، اليوم الجمعة ، وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، أن 13 منزلاً على الأقل أنهارت ، آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات النداءات والاستغاثات.
وأكد أن أكثر من 27,000 خيمة من خيام النازحين ، انجرفت وغرقت بعد أن غمرتها المياه أو جرفتها السيول او اقتلعتها الرياح الشديدة، مشيرا إلى تضرر أكثر من ربع مليون نازح بشكل مباشر بفعل مياه الأمطار والسيول والانهيارات التي جاءت على خيامهم المهترئة.
وقال حكومي غزة إن “ما حذّرنا منه في بياناتنا السابقة بشأن المنخفض القطبي “بيرون” بدأ يتجسّد فعلياً على الأرض بصورة مأساوية خلال الساعات الماضية، في ظل ظروف مناخية قاسية تضرب قطاع غزة منذ مساء الأربعاء وحتى الجمعة، ما جعل مليون ونصف المليون نازح في مواجهة مباشرة مع خطر الغرق والانهيارات”.
وأضاف أن “هذه المعطيات تعكس بوضوح أننا أمام سيناريو مأساوي متكرر سبق أن حذّرنا منه مراراً وتكراراً، حيث تكافح عشرات آلاف العائلات للبقاء داخل خيام لا تصمد أمام الرياح أو السيول، وسط ظروف جوية شديدة الخطورة، وصمت دولي مخزٍ يحول دون توفير الحماية الإنسانية اللازمة”.
وبيّن أن “هذه الكارثة المناخية التي حذرنا منها وتحدثنا عنها وتوقعنا حدوثها؛ تأتي في سياق الكارثة الإنسانية الأكبر الناتجة عن حرب الإبادة الجماعية والحصار الظالم الذي يفرضه العدو “الإسرائيلي” على قطاع غزة، حيث يواصل إغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات الإغاثية ومواد الإيواء، ومنع إدخال 300,000 خيمة وبيت متنقل وكرفان، ومنع إنشاء أو تجهيز ملاجئ بديلة للنازحين”.
واعتبر المكتب “هذه السياسات غير الإنسانية تشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعرّض مئات آلاف المدنيين لمخاطر جسيمة نتيجة المناخ واستمرار العدوان بطرق متعددة دون أي حماية أو بدائل آمنة”.
وطالب ” الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والرئيس الأمريكي ترامب والوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار والدول الصديقة والجهات المانحة؛ بالتحرك الفوري والعاجل للضغط على العدو “الإسرائيلي” من أجل فتح المعابر دون تأخير، وإدخال مواد الإيواء، ومستلزمات الطوارئ، واحتياجات فرق الإنقاذ والدفاع المدني، وتوفير الحماية الإنسانية لمئات آلاف العائلات النازحة خلال المنخفض الحالي، واتخاذ خطوات عملية وملزمة تمنع تكرار مشاهد الغرق والانهيار المتوقعة خلال الساعات والمنخفضات المقبلة”.