أدانت الدعم السريع في بيانها ما وصفته بـ “الاستهداف الممنهج للمدنيين” وجددت دعوتها للمجتمع الدولي ومنظماته المهتمة بالشأن الإنساني، لإدانة “هذا السلوك البربري والممارسات الإرهابية تجاه المواطنين الأبرياء وقصفهم بالبراميل المتفجرة”.

الخرطوم: التغيير

اتهمت قوات الدعم السريع طيران الجيش السوداني بقصف مدنيين بمناطق الزُرق وكبكابية والفاشر بولاية شمال دارفور غربي البلاد.

وقال الناطق باسم قوات الدعم السريع في بيان الأربعاء، إن طيران الجيش نفذ “غارات انتقامية” فجر اليوم استهدفت مناطق الزُرق وكبكابية والفاشر ما تسبب في مقتل وإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء جاري حصرهم.

وأدانت الدعم السريع في بيانها ما وصفته بـ “الاستهداف الممنهج للمدنيين” وجددت دعوتها للمجتمع الدولي ومنظماته المهتمة بالشأن الإنساني، لإدانة “هذا السلوك البربري والممارسات الإرهابية تجاه المواطنين الأبرياء وقصفهم بالبراميل المتفجرة”.

وأضاف البيان: “إن ما يجري من سلسلة استهداف متكرر على هذه المناطق وبطريقة انتقائية؛ يشكل انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني، متمثلاً في اتفاقية (جنيف) المتعلقة بقواعد الحرب ويتنافى مع القيم والأخلاق”.

وتابع: “نؤكد لأهلنا في المناطق التي تّم استهدافها في دارفور، وكل المدن والقرى السودانية، أن أشاوس الدعم السريع ماضون في حسم عصابة القتلة المجرمين، الذين عاثوا فساداً وتدميراً لا مثيل له في تأريخ السودان”.

وتدور معارك طاحنة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أيام في مدينة بابنوسة غربي البلاد، حيث تسعى الدعم السريع للاستيلاء على مقر الفرقة 22 مشاة التابعة للجيش.

وفي الخرطوم أعادت الدعم السريع هجومها على قيادة سلاح الإشارة بالخرطوم بحري شمالي العاصمة، لكن تصدى لها الجيش الذي استطاع احكام سيطرته على المنطقة العسكرية الإستراتيجية.

الوسومحرب الجيش والدعم السريع شمال دارفور طيران الجيش السودان قوات الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع شمال دارفور طيران الجيش السودان قوات الدعم السريع الدعم السریع طیران الجیش

إقرأ أيضاً:

جنوب السودان تعلن وصول ضباط وجنود من الجيش السوداني بعتادهم العسكري من هجليج

جوبا – متابعات تاق برس- أعلن الفريق جونسون أولونج، مساعد رئيس هيئة أركان جيش جنوب السودان للتعبئة ونزع السلاح والتسريح، أن قوات بلاده استقبلت ضباطاً وجنوداً من الجيش السوداني مع كامل عتادهم العسكري واللوجستي، وذلك بعد وصولهم من منطقة هجليج النفطية إلى إدارية رووينق في ولاية الوحدة بجنوب السودان.

 

 

وقال الفريق أولونج في تصريح صحفي الإثنين: “استقبلنا إخوتنا في الجيش السوداني بتوجيهات مباشرة من فخامة الرئيس سلفاكير ميارديت، لأنهم أخوة لنا ونحن شعب واحد في دولتين. جاءت هذه الخطوة بعد اتصالات وتفاهمات رفيعة المستوى بين الرئيس سلفاكير ميارديت والفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان”.

 

 

وأضاف: “قمنا بواجبنا الإنساني والأخوي ونفذنا التوجيهات الصادرة، ونحن الآن في انتظار توجيهات لاحقة بشأن نقل هذه القوات أو أي إجراءات أخرى”.

 

في السياق ذاته، أصدرت قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان (SSPDF) بياناً رسمياً طمأنت فيه على سلامة البنية التحتية النفطية في البلاد، وذلك بعد ساعات من إعلان ميليشيا الدعم السريع سيطرتها على حقل هجليج النفطي صباح الإثنين.

 

وأكد البيان أن جميع المنشآت والحقول النفطية في جنوب السودان آمنة تماماً وتعمل بطاقتها الطبيعية، مشدداً على أن قواتهم في حالة تأهب قصوى لحماية هذه المنشآت الحيوية وضمان استمرار تدفق الإنتاج والتصدير عبر الأراضي الجنوبية دون انقطاع.

 

 

ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من الخرطوم بشأن دخول قوات الجيش السوداني إلى جنوب السودان، في ظل التطورات المتسارعة على الأرض في منطقة هجليج.

 

الجيش السودانيجنوب السودانهجليج

مقالات مشابهة

  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟
  • جوتيريش: سنلتقي ممثلين عن الجيش السوداني والدعم السريع في جنيف
  • شبكة أطباء السودان: 19 ألف محتجز بسجون الدعم السريع بجنوب دارفور
  • شبكة أطباء السودان: ميليشيات الدعم السريع تحتجز أكثر من 19 ألف شخص في دارفور
  • عمليات عسكرية حاسمة ومعارك برية وجوية واسعة للجيش السوداني والسلطات تحذر المواطنين من مواقع وأهداف
  • طائرة مسيرة للجيش السوداني تنفذ غارة جوية ومقتل “العمدة حمدان جار النبي” وقيادات من الدعم السريع داخل حقل هجليج النفطي
  • جنوب السودان تعلن وصول ضباط وجنود من الجيش السوداني بعتادهم العسكري من هجليج
  • «صمود» ترحب بالحكم ضد «كوشيب» وتطالب الجيش السوداني بتسليم المطلوبين للعدالة الدولية
  • الجيش والمليشيات: لكن الدعم السريع وحش آخر
  • خبير عسكري: انسحاب الجيش السوداني من هجليج يعني الاستعداد لهجوم مضاد