وقع الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية الدكتور شريف صدقي، مع ممثل وكالة الفضاء الصينية "لي جون"، بروتوكولا لتشغيل القمر الصناعي "مصر سات 2"، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتطوير التكنولوجيا الفضائية ودعم الاستخدامات السلمية للفضاء.

جاء ذلك خلال احتفالية أقيمت في قاعة المؤتمرات في أكاديمية وكالة الفضاء المصرية، بحضور لفيف من الخبراء والمهندسين من الجانبين.

وأعرب الدكتور شريف صدقي - في كلمته - عن فخر واعتزاز وكالة الفضاء المصرية بالجهود المشتركة التي أدت إلى نجاح مشروع "مصر سات 2"، مشيداً بالتعاون الوثيق بين الفرق الفنية المصرية والصينية التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز العظيم.

وأكد أن القمر الصناعي "مصر سات 2" سيكون عاملاً رئيسياً في دعم متطلبات التنمية المستدامة لمصر.

وأشار إلى دور "مصر سات 2" في دعم الاستخدامات السلمية للفضاء، وتعزيز التنمية المستدامة للبلاد، من خلال توفير صور فضائية دقيقة تصل إلى 2 متر، مما يسهل على الحكومة المصرية تحديد مسارات المياه وتغيرات الشواطئ ومتابعة الزراعات، بالإضافة إلى كشف التعدي على الأراضي وغيرها من التطبيقات الحيوية ومتابعة التغيرات في البيئة وتحديد احتياجاتها بدقة وفعالية.

وقال إن هذا الاتفاق البارز؛ يمثل بدايةً لمرحلة جديدة من التعاون الفضائي بين مصر والصين، ويؤكد على إرادتهما المشتركة في استكشاف الفضاء والسعي لتحقيق الريادة في هذا المجال الحيوي والمستقبلي.

وأضاف أن توقيع بروتوكول تشغيل القمر الصناعي "مصر سات 2" يمثل نقطة تحول مهمة في التعاون الفضائي بين مصر والصين، ويعزز العلاقات الثنائية بين البلدين في هذا المجال الحيوي والاستراتيجي.

من جانبه، أعرب "لي جون" ممثل وكالة الفضاء الصينية عن سعادته بالتعاون الوثيق بين الصين ومصر في مجال تكنولوجيا قطاع الفضاء، مؤكدا أهمية هذا التعاون لتطوير التكنولوجيا الفضائية واستخداماتها السلمية.

وكانت وكالة الفضاء المصرية قد أعلنت - في 4 ديسمبر الماضي - نجاح إطلاق القمر الاصطناعي "مصر سات 2" من قاعدة إطلاق تيوتشان بمدينة تيا أكوان، وذلك في ضوء الشراكة الاستراتيجية التي تجمع حكومتي مصر وجمهورية الصين الشعبية، والتعاون المثمر والبناء بين البلدين الصديقين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وکالة الفضاء المصریة القمر الصناعی مصر سات 2

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تؤكد الحرص على دعم الجهود العربية المشتركة في العلوم والتقنية

 

◄ قريبًا.. افتتاح المكتب الإقليمي لمجلس العلوم الدولي في مجمع الابتكار مسقط

 

مسقط- العُمانية

استضافت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بمسقط أعمال الدورة العادية الـ47 لاجتماعات مجلس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بمشاركة ممثلين عن مجالس البحث العلمي في الدول العربية الأعضاء، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والعلمية.

وافتُتحت الجلسة بكلمة معالي الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، أكد فيها أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في مجالات البحث العلمي والابتكار، وتعميق التعاون بين المجالس والمؤسسات البحثية في الدول العربية.

وألقت الدكتورة لبنى خميس مهدي، ممثلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية العراق ورئيسة الدورة الـ46، كلمة استعرضت فيها أبرز إنجازات الدورة السابقة، مشيرة إلى الدور المحوري للاتحاد في دعم منظومات البحث العلمي في المنطقة، بالإضافة إلى انتقال رئاسة مجلس الاتحاد إلى سلطنة عُمان.

وقدّمت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بسلطنة عُمان، كلمة أكّدت فيها حرص سلطنة عُمان على دعم الجهود العربية المشتركة في مجالات العلوم والتقنية، وتعزيز التآزر البحثي بما يسهم في إبراز الدور العلمي للدول العربية على المستويين الإقليمي والدولي.

وأشادت معاليها بجهود الاتحاد في تعزيز التعاون البحثي وإطلاق المبادرات العلمية، مؤكدة أهمية التوسع في مجالات العلوم المفتوحة وإنشاء منصة عربية رقمية تُعنى بإبراز الإسهامات العلمية للجامعات والمراكز البحثية العربية.

كشفت معاليها عن قرب افتتاح المكتب الإقليمي لمجلس العلوم الدولي في مجمع الابتكار مسقط، مؤكدة تطلّع سلطنة عُمان إلى تعزيز الشراكات الدولية ودعم الباحثين، ولا سيما الباحثات العربيات، من خلال مبادرات جديدة تسهم في تمكينهم ورفع حضورهم العلمي عالميًّا.

وتضمّن الاجتماع عرضًا مرئيًّا بعنوان الدبلوماسية العلمية قدّمه الدكتور يوسف البلوشي مدير مركز أبحاث المحيط الهندي بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا في سلطنة عُمان، تناول فيه دور التعاون العلمي في بناء جسور العلاقات الدولية وتطوير مجالات المعرفة.

وناقش المجلس خلال الجلسة تقرير الأمانة العامة للعام 2025، إضافة إلى موازنة الاتحاد لعام 2026، كما جرى الاتفاق على تحديد موعد ومكان انعقاد الدورة العادية الـ48، واختُتمت الجلسة باستعراض ما يستجد من أعمال وتدوين التوصيات النهائية.

يُشار إلى أن الاجتماع يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التنسيق العربي في مجالات البحث العلمي، وتعظيم أثره في دعم التنمية المستدامة والتقدم المعرفي في العالم العربي.

مقالات مشابهة

  • تنمية الأسرة المصرية أساس التوازن الاجتماعي والمسؤولية المشتركة.. ندوة إعلام الوادي الجديد
  • هند رشاد : إجراءات رئيس الوزراء خطوة حاسمة لضبط الفضاء الإلكتروني
  • بحث الموضوعات العسكرية المشتركة مع القوات الجوية التركية
  • سلطنة عُمان تؤكد الحرص على دعم الجهود العربية المشتركة في العلوم والتقنية
  • مصر والنمسا توقعان بروتوكول لإطلاق برنامج بكالوريا تكنولوجية في الضيافة
  • بواسطة محرك هجين.. قمر “فرغاني” التركي يعدل مساره المداري
  • دراسة جديدة تعيد فرضية أصل الحياة من الفضاء
  • التحالف الدولي يكثّف تدريباته المشتركة مع قسد بالتزامن مع تدريبات لقوات مكافحة الإرهاب
  • اللجنة الأولمبية تبحث فرص التعاون في المعسكرات التدريبية المشتركة مع بيلاروسيا
  • وزير الخارجية: تعزيز الشراكة مع قطر لتحقيق المصالح المشتركة