محمد الشرقي: تعزيز وعي الشباب تجاه هويتهم الثقافية والاجتماعية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةأكّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية طرح مختلف المواضيع الثقافية والاجتماعية المرتبطة بأفراد المجتمع، وتسليط الضوء على ملامح الحضارة الإسلامية، وفهم التاريخ وتعريف الأجيال به.
جاء ذلك، خلال حضور سموه، في قصر الرميلة بالفجيرة، المحاضرة التي قدمها الكاتب والإعلامي عوض بن حاسوم الدرمكي بعنوان «قرطبة عاصمة الدنيا»، ضمن جلسات «مجلس محمد بن حمد الشرقي» في الموسم الرمضاني لهذا العام، بحضور الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي.
وأشار سموه إلى دعم واهتمام صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، بالمبادرات الثقافية التي تسهم في نشر المعرفة في جميع مجالاتها، وتعزيز وعي أفراد المجتمع عامة، والشباب خاصة، تجاه حاضرهم وماضيهم، وفهم مكونات هويتهم الثقافية والاجتماعية، إسهاماً في تحقيق رؤية الدولة تجاه تطوير قطاع الثقافة، وتعزيز مؤشراتها التنافسية على جميع الأصعدة.
وتناولت المحاضرة في محاورها، التاريخ العريق لمدينة قرطبة «عاصمة الحكم في الأندلس»، والتي كانت من أهم المراكز السياسية والثقافية الأكثر أهمية في العالم، والحديث عن عصر الازدهار والحضارة الإسلامية فيها، وفترة حكم الخليفة عبدالرحمن الناصر لها، ثم سقوطها.
كما سرد المحاضر قصة الأندلس وتاريخها وقصصها التي بقيت حتى اليوم شاهدةً على أمجاد العرب المسلمين وعلومهم، وازدهار تاريخهم على امتداد ثمانية قرون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة الفجيرة حمد الشرقی حمد بن بن حمد
إقرأ أيضاً:
الإمارات والجابون تواصلان تعزيز علاقاتهما التجارية والاستثمارية
ليبرفيل (وام)
استقبل فخامة بريس كلوتير أوليغي نغيما رئيس جمهورية الجابون معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية الذي قام بزيارة رسمية إلى العاصمة ليبرفيل على رأس وفد إماراتي يضم مجموعة من كبار المسؤولين وقادة الأعمال وممثلي القطاع الخاص.ونقل الزيودي خلال اللقاء تحيات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات إلى فخامة رئيس جمهورية الجابون وتمنياتها للجابون قيادةً وحكومةً وشعباً بالمزيد من الازدهار والتقدم والرخاء.
وبحث الجانبان خلال اللقاء الذي تم بحضور سالم الشامسي سفير دولة الإمارات لدى الجابون، فرص زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين، بما يحقق مستهدفاتهما الوطنية ويعزز النمو الاقتصادي المستدام.
كما التقى معالي الزيودي عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين ومن بينهم معالي جيل نيمبي وزير التعدين والطاقة، ومعالي لويز مفونو وزيرة النفط والتخطيط، ومعالي آرثر ليمامي، مدير ديوان رئيس الجمهورية وناقش سُبل دفع عجلة التعاون في القطاعات الرئيسية، ومنها الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والمعادن الثمينة.
وقال الزيودي: «تجسّد هذه الزيارة التزام دولة الإمارات الراسخ بالارتقاء بشراكتها التنموية مع الغابون عبر استكشاف فرص التعاون التي تحقق مصالح البلدين الصديقين وتدعم النمو الاقتصادي المستدام».
وأضاف «هناك آفاق واعدة للارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية مع الجابون وخصوصاً في القطاعات ذات الاهتمام المشترك مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والتعدين وغيرها، وذلك عبر توفير المزيد من الفرص للقطاع الخاص».
وركّز الجانبان خلال النقاشات على الارتقاء بالتعاون الاقتصادي واستكشاف فرص زيادة التدفقات التجارية والاستثمارية. وهدفت المحادثات كذلك إلى تحديد آفاق جديدة لزيادة التعاون ضمن القطاع الخاص، بما يتماشى مع برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لدولة الإمارات الذي يستفيد من التجارة والاستثمار لدفع نمو الأعمال.
وبعد التوصل إلى 5 اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة بين الإمارات ودول أفريقية، ودخول واحدة منها حيز التنفيذ، تعمل دولة الإمارات بنشاط على توسيع برنامج التجارة الحرة عبر أنحاء القارة. ومع اختتام النقاشات، أعربت دولة الإمارات والجابون عن حماستهما للاتفاقيات والمبادرات المحتملة التي سترتقي بالتجارة والاستثمارات الثنائية.
وبلغت قيمة التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات مع الجابون 238.1 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، ما يعكس زيادة كبيرة بنسبة 36.9% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. ويؤكد هذا الاتجاه الإيجابي على الإمكانات الهائلة لتعميق التفاعل الاقتصادي ويبرز الجهود المستمرة لتعزيز الروابط التجارية بين البلدين.
وتواصل دولة الإمارات التزامها بتعزيز علاقاتها مع أفريقيا ففي عام 2024، بلغ حجم التجارة غير النفطية لدولة الإمارات مع الدول الأفريقية 112 مليار دولار، بنسبة نمو بلغت 34% مقارنة بعام 2023. كما تُعد دولة الإمارات أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر الجديد في القارة، حيث استثمرت أكثر من 110 مليارات دولار في مختلف أنحاء القارة بين عامي 2019 و2024. ومن خلال الشراكات المستمرة والجهود التعاونية، تسعى دولة الإمارات إلى دعم مبادرات التنمية المستدامة التي من شأنها تسريع النمو الاقتصادي ذي المنفعة المتبادلة.