ليندا توماس قالت ان عدد قياسي من السودانيين يبلغ 18 مليون نسمة يعاني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وسيعاني العديد منهم من انعدام الأمن الغذائي الكارثي في الأشهر المقبلة إذا لم يحصلوا على مساعدات إنسانية عاجلة

نيويورك – متابعات تاق برس-دعت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأمن الدولي ليندا توماس غرينفيلد، خلال ايجاز بشأن المخاطر على الأمن الغذائي في السودان للضغط لوصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري و كامل وبدون عوائق لنحو 18 مليون سوداني ضحايا النزاع الوحشي وغير المبرر.

وقالت “بصريح العبارة، يحتاج الشعب السوداني إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وبدون عوائق، وهو بحاجة إلى أن يحصل ذلك بشكل فوري. وكما سمعنا لتونا، يعاني عدد قياسي من السودانيين يبلغ 18 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وسيعاني العديد منهم من انعدام الأمن الغذائي الكارثي في الأشهر المقبلة إذا لم يحصلوا على مساعدات إنسانية عاجلة.

واضافت ” نكرر اليوم دعوة المجلس من خلال القرار رقم 2724 ولا نكتفي بحث الأطراف على ضمان وصول المساعدات الإنسانية على الفور وبدون عوائق فحسب، بل نحثهم أيضا على الشروع في مفاوضات مباشرة ووقف الأعمال العدائية، إذ لا يمكن أن نأمل في تخفيف الأزمة الإنسانية التي يواجهها الشعب السوداني إذا لم نعالج المسبب الجذري لها.

وقالت ليندا توماس ” حددنا ارتكاب أفراد القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع جرائم حرب في السودان.

وطالبت مندوبة أمريكا لدى مجلس الأمن الأطراف المتحاربة القيام بالمزيد لحماية المدنيين بشكل نشط في كافة الظروف واحترام حقوق الإنسان والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

وحثت القوى الإقليمية الكف عن “توفير الأسلحة” للأطراف المتحاربة في السودان بشكل فوري.

ومضت قائلة “نذّكر الاطراف المتحاربة بان الأمم المتحدة تفرض حظرا ملزما على الأسلحة في دارفور. ونؤكد على حظر تجويع المدنيين كوسيلة من وسائل الحرب. وبطبيعة الحال، وفيما نطالب بإنهاء هذا الصراع، نطالب أيضا بإغاثة الشعب السوداني بشكل فوري ونشير إلى مدى أهمية وصول الجهات الفاعلة الإنسانية إلى كافة المدنيين المحتاجين بغض النظر عن مكان تواجدهم، وذلك لتجنب وقوع كارثة أكبر.

ودعت القوات المسلحة السودانية إلى إعادة فتح كافة المعابر الحدودية مع تشاد على الفور وبشكل كامل للأغراض الإنسانية، وأهمها معبر أدري الحدودي. و

واستدركت قائلة “أود أن أشير إلى أننا سمعنا أن السلطات السودانية قد تكون قد أعادت فتح هذا المعبر الحدودي، وهذه علامة جيدة إذا كان الخبر صحيحاً. وزادت “ولكن لا يمكن أن يكون لمرة واحدة.. طرق الوصول البرية القليلة عبر الحدود من تشاد وجنوب السودان غير كافية بكل بساطة، وفتح الحدود مع تشاد بشكل كامل هو الخيار الوحيد لإتاحة تدفق كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية.

ودعت المسؤولة الامريكية ويتعين مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات سريعة لضمان تسليم المساعدات المُنقذة للحياة وتوزيعها والنظر في كافة السبل المتاحة، وبما في ذلك التفويض بآلية عبور عبر الحدود، في حال لم تتراجع القوات المسلحة السودانية عن قرارها بالحد من الوصول عبر الحدود بشكل عاجل.

ونبهت الى ان من يحتاجون إلى المساعدات ليسو حدهم في خطر، بل أيضا من يسلمون تلك المساعدات.

وكشفت عن فقدان عدد كبير من العاملين الإنسانيين حياتهم أثناء مساعدة من هم على شفير الهاوية.

وشددت قائلة “لا ينبغي استهداف العاملين في مجال المساعدات الإنسانية أو مهاجمتهم أثناء محاولتهم تلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوداني، بل ينبغي حمايتهم.

وحثت مندوبة واشنطن لدى مجلس الامن،الجهات المانحة الأخرى على زيادة تمويل الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة بشكل كبير.

وقالت ان بلادها أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية للاستجابة إلى ما يحصل في السودان والدول المجاورة.

واعلنت عن تقديم أكثر من 968 مليون دولار منذ سبتمبر 2023. ولكن لم تتم تلبية أكثر من 5% من نداء الأمم المتحدة الإنساني من أجل السودان، وهذا أمر غير مقبول.

واضافت ” نبقى ملتزمين بمساعدة الشعب السوداني، ولكننا لا نستطيع القيام بذلك بمفردنا.

وقالت لو تمكنت من رؤية النازحين من بالنساء والأطفال الفارين من العنف في السودان في مخيم ادرى مرة اخرى لقلت لهم إن المجتمع الدولي يبذل قصارى جهوده لإنهاء معاناة الشعب السوداني وإن العنف والجوع ينحسران وسيكون كل شيء على ما يرام. وزادت “لا أستطيع أن أقول ذلك الآن. لذا يتعين علينا القيام بالمزيد من أجل هؤلاء الذين التقيت بهم في تشاد ومن أجل ملايين السودانيين الذين يطلبون المساعدة. وعلينا القيام بذلك الآن.

الاغاثة الانسانيةالجيش الالحرب

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الاغاثة الانسانية الجيش ال الحرب من انعدام الأمن الغذائی المساعدات الإنسانیة الشعب السودانی مجلس الأمن فی السودان بشکل فوری

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يقصف مواقع تابعة للدعم السريع

تشن المُسيرات التابعة للجيش السوداني غارات على مواقع لمليشيا الدعم السريع في الفولة والجنينة بغرب كردفان.

وقال الجيش السوداني، اليوم السبت، إنه هاجم بالمسيرات مواقع الدعم السريع بشمال كردفان ما أدى لتدمير مركبات ومقتل العشرات.

ويأتي ذلك في إطار جهود الجيش الوطني السوداني لوضع حدٍ لجرائم ميليشيات الدعم السريع في البلاد.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الاحتلال يعترف بقتل 3 أشخاص اجتازوا الخط الأصفر جنوب قطاع غزة إصابة طاقم إسعاف بالاختناق في الضفة بسبب قنابل الغاز

وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم شبكة أطباء السودان أن فرق المنظمة الميدانية منتشرة في جميع أنحاء البلاد لتقديم تقارير دقيقة حول الأوضاع الإنسانية، مع التركيز على توفير الرعاية الصحية الأولية للنازحين.

 وشدد على أهمية تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين يعانون من آثار الحرب وسوء التغذية، مشيراً إلى أن عدد كبير من النازحين يتكدسون في مدينة الفاشر.

وأفاد المتحدث باسم شبكة أطباء اسوداء بأن ميليشيا الدعم السريع حولت بعض المستشفيات إلى ثكنات عسكرية وجعلتها أهدافاً عسكرية، في انتهاك للقوانين الإنسانية الدولية.

وأضاف في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية أن مدينة الفاشر شهدت حصاراً مطبقاً وقصفاً ممنهجاً من قبل ميليشيا الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

وقالت وزيرة التنمية الهولندية، في وقت سابق، إن أكثر من 21 مليون شخص في السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وأضافت :" السودان يشهد أسوأ أزمة إنسانية عالميا والمجاعة ثبت وقوعها في بعض المناطق".

وقالت دينيس براون، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية بالسودان، إن المساعدات التي قدمناها للناجين بالفاشر بعيدة عن تلبية احتياجات السكان.

وأضافت :"لا نملك الغذاء الكافي وعلى المجتمع الدولي التحرك".

وتابعت قائلةً :"قدرتنا على الاستجابة محدودة والتمويل يغطي 28% فقط".

وقالت مديرة الاتصال في منظمة "أنقذوا الأطفال"، إن السودان يشهد واحدة من أكبر أزمات النزوح الداخلي في العالم، حيث وصل عدد النازحين إلى 10 ملايين شخص منذ اندلاع الصراع.

وأكدت في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية أن النساء والأطفال يعيشون ظروفاً إنسانية شديدة القسوة في مناطق النزاع، في ظل افتقار حاد للخدمات الأساسية.

وأضافت أن المنظمة تواجه تحديات كبيرة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، مشددة على ضرورة توفير ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة، إلى جانب حماية النساء والأطفال الذين يتعرضون لمخاطر متزايدة نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية.

وقال رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، في وقت سابق، إن الحرب في البلاد ستنتهي بانتصار الجيش الوطني.

وأضاف إدريس :"ما حدث في دارفور جرائم غير مسبوقة، والمجرمون لن يفلتوا من العقاب

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
  • الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
  • الدعم السريع تشن هجوما كبيرا على بابنوسة والجيش السوداني يرد
  • الجيش السوداني يستهدف تجمعات لقوات الدعم السريع في كردفان
  • برنامج الأغذية العالمي: ملايين السودانيين على شفا كارثة
  • البرهان يرسل رسائل مهمة عبر مقال في “وول ستريت جورنال” .. يكشف كيف اندلعت شرارة الحرب في السودان ولماذا يحارب الدعم السريع .. نشر مقال قائد الجيش السوداني
  • تقارير إعلامية: الجيش السوداني يسقط طائرة محملة بأسلحة لقوات الدعم السريع بالفاشر
  • الجيش السوداني يقصف مواقع تابعة للدعم السريع
  • البرلمان الأوروبي يصدم الدعم السريع ويمنح حكومة البرهان الشرعية ويطالب بعقوبات على حميدتي وقائد الجيش السوداني
  • الجيش السوداني: تصدينا لهجوم من الدعم السريع  جنوب كردفان