تسريب جنسي لعميد كلية مع طالباته يثير زوبعة في العراق
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أثارت صور ومقاطع فيديو لعميد إحدى الكليات في جامعة البصرة العراقية وهو يمارس الرذيلة مع طالباته، غضبًا عارمًا في المجتمع العراقي الذي طالب بمحاسبته فورًا وإقالته من منصبه.
ووفقًا لما يجري نشره وتداوله في منصات التواصل الاجتماعي، فقد وثّقت الصور ومقاطع الفيديو أفعالًا فاضحة يقوم بها الأكاديمي العراقي مع طالباته داخل مكتبه الكائن في الحرم الجامعي.
وذكر نشطاء بأن الأكاديمي المتورط بهذه الفضيحة يتعمّد تصوير مشاهد غير أخلاقية مع طالباته بهدف ابتزازهن لاحقًا، من أجل الحصول على علامات تؤهلهن لنيل الشهادة الجامعية.
وأشار النشطاء إلى اسم الأكاديمي العراقي، وذكروا بأنه يتبوأ منصب عميد كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في جامعة البصرة.
عميد كلية متورط بفضحية جنسية في العراقونقلت وسائل إعلام عراقية عن شهود عيان بأن إحدى الطالبات قررت فضح الأكاديمي العراقي وتسريب صوره عبر منصات التواصل الاجتماعي بهدف محاسبته.
وذكرت إحدى الطالبات بأن عميد الكلية كان يستدرج الطالبات إلى مكتبه من أجل ممارسة أفعال فاضحة معه وتصويرهن بهدف ابتزازهن لاحقصا في حال رفضن الحضور إلى مكتبه مرة أخرى.
وذكرت أن العميد يساوم الطالبات مقابل الحصول على درجات عليا تؤهلهن لنيل الشهادة الجامعية.
إجراءات رسمية ضد العميدقررت وزارة التعليم العالي في العراق "سحب يد" العميد المتهم بالتحرش بالطالبات وتصويرهن في إحدى جامعات البصرة.
جاء ذلك على المتحدث باسم وزارة التعليم العالي حيدر العبودي، الذي قال في تصريح لوسائل الإعلام: "اتخذت الوزارة الإجراءات القانونية بحق العميد الذي انتشرت المشاهد الخاصة بتحرشه بالطالبات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأولى الخطوات هي سحب يد الشخص المشار اليه".
وتابع: "بعد ذلك تم تشكل لجنة وزارية مكلفة بالتحقيق، وستعلن قرارها حال استكمال الإجراءات القانونية".
وشدد العبودي أنه "سيتم اتخاذ اللازم وفق قانون انضباط موظفي الدولة حال اكتمال التحقيقات".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جامعة البصرة العراق
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي: القمة العربية الـ34 تعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم، أن القمة العربية الـ 34، تعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة تهدد المنطقة وأمن البلاد والشعوب العربية، لافتا إلى أن "شبح الحرب يهدد الأمن والاستقرار ويعرقل جهودنا التنموية وتطلعاتنا المستقبلية".
وشدد الرئيس العراقي، في كلمته خلال افتتاح أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين تحت شعار: (حوار وتضامن وتنمية) برئاسة العراق، على ضرورة أخذ المبادرة والحراك العاجل لتعزيز فرص الاستقرار العربي والإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن العراق ملتزم بمبادئ الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي القائمة على احترام سيادة الدول وحسن الجوار والتعاون المشترك، مبينا أن العراق يشدد على أهمية تسوية الخلافات بالوسائل السلمية والحوارات الثنائية المباشرة أو عبر الوسطاء، ويرفض سياسة الإملاءات والتدخلات الخارجية واستخدام القوة.
كما أكد ضرورة نيل حقوق الشعب الفلسطيني على كامل ترابه الوطني ورفض جميع محاولات التهجير تحت أي ظرف أو مسمى، لافتا إلى حرص العراق الراسخ على دعم الأمن والاستقرار في الدول العربية الشقيقة، حيث لا يمكن تجزئة الأمن المشترك، لافتا إلى أن العراق يشدد على أهمية الحلول السياسية والحوار الوطني الشامل كسبيل وحيد لإنهاء الأزمات .
وأضاف أن الهدف الأسمى من عقد القمة العربية اليوم، هو توحيد المواقف تجاه التحديات المتزايدة، مطالبا بتفعيل مشترك، مع التغاضي عن ما يمكن أن يفرق وحدة الدول العربية.
من جانبه أعلن محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي، في كلمته أمام القمة، عن إطلاق 18 مبادرة، بالإضافة إلى تبرعات بلغت 40 مليون دولار مخصصة لغزة ولبنان.
وقال السوداني إن العراق يعتمد سياسة خارجية تقدم الشراكة كأولوية، مشيرا إلى أن رؤية العراق لنهاية الأزمات ومناشئ الصراع في المنطقة تنطلق من حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقه في الحياة الحرة الكريمة على أرضه، وأن يتوقف العدوان المستمر الذي يغذي الصراع والعنف.
وتابع السوداني قائلا: هذه الإبادة الجماعية قد بلغت من البشاعة ما لم تشهده كل صراعات التاريخ، مؤكداً رفض العراق المستمر لأفعال التهجير القسري للفلسطينيين مع وجوب إيقاف المجازر في غزة، والاعتداءات على الضفة الغربية والأراضي المحتلة، وفتح الأبواب أمام المساعدات الإنسانية.
ودعا السوداني إلى عمل عربي جاد ومسؤول لإنقاذ غزة وإعادة تفعيل دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في القطاع وفي الضفة الغربية.
وأكد رئيس الوزراء دعم العراق لـوقف إطلاق النار في جنوب لبنان مديناً الاعتداءات المتكررة على سيادة هذا البلد الشقيق ومشدداً على العمل من أجل أن يستعيد لبنان دوره ويحقق استقراره.
وجدد السوداني مواقف العراق الثابتة الداعمة لوحدة سوريا وسيادتها على ترابها الوطني، ورفض أي اعتداء أو هيمنة على أي أرض سوريا.
وتابع: "لن نبخل بأي جهد لدعم الأشقاء في سوريا لإقامة دولة المواطنة وبناء نظام دستوري ديمقراطي عبر عملية انتقالية شاملة تضمن حقوق أبناء الشعب السوري وحرية الأديان لجميع مكوناته، وتحارب الإرهاب بمختلف أشكاله".
وثمن رئيس الحكومة العراقية، قرار الولايات المتحدة الأمريكية برفع العقوبات عن سوريا معبراً عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في التخفيف من معاناة الشعب السوري.
كما شدد رئيس الوزراء العراقي، على ضرورة الحفاظ على وحدة السودان وحقن دماء أبناء الوطن الواحد، وإيجاد حلول مستدامة للأزمة الإنسانية الحادة التي تمر بها البلاد.
كانت أعمال القمة انطلقت بكلمة البحرين التي ألقاها عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية البحريني بصفة بلاده رئيس الدورة السابقة الـ 33، حيث سلم رئاسة الدورة إلى العراق.