أثارت صور ومقاطع فيديو لعميد إحدى الكليات في جامعة البصرة العراقية وهو يمارس الرذيلة مع طالباته، غضبًا عارمًا في المجتمع العراقي الذي طالب بمحاسبته فورًا وإقالته من منصبه.

ووفقًا لما يجري نشره وتداوله في منصات التواصل الاجتماعي، فقد وثّقت الصور ومقاطع الفيديو أفعالًا فاضحة يقوم بها الأكاديمي العراقي مع طالباته داخل مكتبه الكائن في الحرم الجامعي.

وذكر نشطاء بأن الأكاديمي المتورط بهذه الفضيحة يتعمّد تصوير مشاهد غير أخلاقية مع طالباته بهدف ابتزازهن لاحقًا، من أجل الحصول على علامات تؤهلهن لنيل الشهادة الجامعية.

وأشار النشطاء إلى اسم الأكاديمي العراقي، وذكروا بأنه يتبوأ منصب عميد كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في جامعة البصرة.

عميد كلية متورط بفضحية جنسية في العراق 

ونقلت وسائل إعلام عراقية عن شهود عيان بأن إحدى الطالبات قررت فضح الأكاديمي العراقي وتسريب صوره عبر منصات التواصل الاجتماعي بهدف محاسبته.

وذكرت إحدى الطالبات بأن عميد الكلية كان يستدرج الطالبات إلى مكتبه من أجل ممارسة أفعال فاضحة معه وتصويرهن بهدف ابتزازهن لاحقصا في حال رفضن الحضور إلى مكتبه مرة أخرى.

وذكرت أن العميد يساوم الطالبات مقابل الحصول على درجات عليا تؤهلهن لنيل الشهادة الجامعية.

إجراءات رسمية ضد العميد

قررت وزارة التعليم العالي في العراق "سحب يد" العميد المتهم بالتحرش بالطالبات وتصويرهن في إحدى جامعات البصرة.

جاء ذلك على المتحدث باسم وزارة التعليم العالي حيدر العبودي، الذي قال في تصريح لوسائل الإعلام: "اتخذت الوزارة الإجراءات القانونية بحق العميد الذي انتشرت المشاهد الخاصة بتحرشه بالطالبات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأولى الخطوات هي سحب يد الشخص المشار اليه".

وتابع: "بعد ذلك تم تشكل لجنة وزارية مكلفة بالتحقيق، وستعلن قرارها حال استكمال الإجراءات القانونية".

وشدد العبودي أنه "سيتم اتخاذ اللازم وفق قانون انضباط موظفي الدولة حال اكتمال التحقيقات".
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: جامعة البصرة العراق

إقرأ أيضاً:

النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي في كأس العرب

ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.

ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء غد الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.

حقق النشامى الفوز على الإمارات 2 / 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 / 1، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 / صفر.

وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.

وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.

وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل صفر / صفر المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 / صفر في الثانية.

لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 / 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.

وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.

في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.

ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.

وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.

ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.

مقالات مشابهة

  • الأردن.. الأمير علي بن الحسين يهنئ المنتخب بعد الفوز على العراق
  • أول تعليق من ولي العهد الأردني بعد فوز النشامى على العراق
  • كاس العرب 2025 .. الأردن يقصي العراق ويكمل مشواره في البطولة
  • الأردن يهزم العراق ويبلغ نصف نهائي كأس العرب
  • الشوط الأول.. الأردن تتقدم على العراق بهدف علي علوان
  • تحرش جنسي في البرلمان التركي!
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي
  • خلافاً للواقع..السوداني:حقوق الإنسان العراقي لامثيل لها في العالم!!
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي في كأس العرب
  • تسريب جديد من حساب الملك.. وزير مصري في فيديو جنسي (شاهد)