الصين تواصل ريادتها في تبني وتطوير تقنيات الاتصالات المتنقلة المتقدمة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أشاد تقرير أعمال الحكومة الصينية بالتقدم اللافت في مجال تقنيات الجيل الخامس للاتصالات، حيث تجاوزت نسبة مستخدمي شبكة 5G في الصين 50% من إجمالي مستخدمي الاتصالات.
وبحسب ما نقلت صحيفة الشعب اليومية أونلاين، فقد قامت الصين ببناء 3.377 مليون محطة قاعدية للجيل الخامس وذلك منذ إصدار التراخيص التجارية لهذه التقنية في عام 2019، كما ارتفع عدد مستخدمي 5G على الهواتف المحمولة ليصل إلى أكثر من 800 مليون مستخدم.
الجدير بالذكر أن الصين حققت النسبة المذكورة قبل سنتين من الموعد المتوقع من قبل مركز أبحاث النظام العالمي للاتصالات المتنقلة (GSMA)، ما يعكس القوة الكبيرة للصين في مجال تكنولوجيا الاتصالات المحمولة ويسلط الضوء على الزخم المتنامي للاقتصاد الرقمي فيها.
وتبرز قدرات الصين في معالجة البيانات الضخمة من خلال أمثلة متعددة، من بينها نظام مبيعات تذاكر السكك الحديدية خلال موسم السفر في عيد الربيع هذا العام، حيث تم بيع آلاف التذاكر في ثوان معدودة دون تعطل أو تعليق. كما تتصدر الصين العالم منذ سنوات في مبيعات التجزئة عبر الإنترنت والخدمات اللوجستية السريعة.
وأشار التقرير إلى أن الصين تتمتع بمزايا رائدة ومستقبل واعد فيما يتعلق بتقنيات وتطبيقات البنية التحتية المستخدمة في تقنية الجيل الخامس، مع استمرار نموها في التقنيات الجديدة كما يتضح من إطلاق شركة هواوي لأول حل للشبكة الأساسية الذكية من الجيل 5.5G في العالم والمخطط طرحه تجارياً هذا العام، والذي يتفوق على الجيل الخامس الحالي بعشرة أضعاف في العديد من المعايير.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أحمد الخشن: مصر تثبت يومًا بعد يوم ريادتها في دعم القضية الفلسطينية ومساندة شعب غزة
أكد النائب أحمد الخشن عضو لجنة القيم بمجلس النواب، أن مصر تواصل دورها التاريخي والريادي في دعم الشعب الفلسطيني، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة رغم العراقيل التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، إن مصر نجحت في إدخال نحو 70% من إجمالي المساعدات التي وصلت إلى القطاع قبل 19 يناير الماضي، وهو ما يعكس حجم الدور الإنساني والمحوري الذي تقوم به الدولة المصرية في تخفيف معاناة الأشقاء في غزة، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وحصار المعابر.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن التحركات المصرية لا تقتصر على الجانب الإنساني فقط، بل تسير على ثلاثة مسارات متوازية، تشمل السعي إلى وقف إطلاق النار من خلال التحركات الأمنية والدبلوماسية، وكذلك التحرك السياسي لحشد الدعم الدولي من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأوضح احمد الخشن أن الدولة المصرية تتحرك بإخلاص وثبات على المستويين الإقليمي والدولي من أجل إنهاء الحرب، وضمان وصول المساعدات دون عوائق، مضيفًا: "مصر لا تنتظر شكرًا من أحد، فدعم فلسطين نابع من قناعة راسخة والتزام تاريخي لا يتغير".
وطالب نائب المنوفية. المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات صارخة للقانون الدولي والإنساني، داعيًا إلى ضرورة ممارسة ضغوط حقيقية على الاحتلال الإسرائيلي من أجل فتح المعابر بشكل دائم والسماح بوصول الإغاثة إلى المدنيين.
واختتم النائب أحمد الخشن تصريحات مؤكدًا، أن مصر ستظل السند الحقيقي والداعم الأول للقضية الفلسطينية، ولن تتوانى عن القيام بدورها الإنساني والتاريخي حتى يتحقق السلام العادل والدائم، وتُقام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.