البوابة:
2024-06-16@10:35:02 GMT

قوات الاحتلال تعتقل قيادات من حماس في مشفى الشفاء

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

قوات الاحتلال تعتقل قيادات من حماس في مشفى الشفاء

اعلنت قوات الاحتلال الاسرائيلي عن اعتقال عدد من قيادات حركة حماس خلال عملياتها في مشفى الشفاء فيما نفت تقارير اعتقال خالد البطش القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامي وابقت الباب مواربا بشأن حقيقة اعتقال قياديين بارزين في حماس 

وفيما تحدثت مصادر وتقارير عن اعتقال قيادات في حركة حماس هم مشير المصري، ماهر صبره ، اسماعيل رضوان ، 

الا ان الحديث يدور عن اعتقال المبعدين في صفقة "وفاء الاحرار" البدلاء لشاليط وهم: 
منصور ريان 
صلاح ابو وطفة 
ابو عبيدة جماصي 
نائل السخل 
بلال بشارات 

كما اعتقل في مستشفى الشفاء الاسير المحرر في صفقة شاليط محمود القواسمة والذي شارك في اختطاف المستوطنين الثلاثة في الخليل في ٢٠١٤  

ويقول عضو المكتب السياسي لحماس محمد نزال في تصريح نقلته قناة العربية ان  "هؤلاء شخصيات تقوم بالعمل المدني لمساعدة النازحين والمدنيين وليسوا شخصيات عسكرية".

واعلنت مصادر عن ارتكاب قوات الاحتلال لمجزرة بشعة في مشفى الشفاء زاد عدد الضحايا فيها عن 150 فلسطينيا وتم اقتياد 300 للتحقيق واعتقال 160 آخرين ونقلهم إلى إسرائيل

وذكر المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في حسابه على منصة إكس  جرى اعتقال شخص يُدعى محمد القواسمة، قائلا إنه كان متورطا في مقتل الإسرائيليين الثلاثة الذين أشار إليهم عام 2014. وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن "القواسمة كان من بين من جرى إبعادهم إلى القطاع ضمن صفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قبل أكثر من عشر سنوات."

وقال أدرعي إن "القواسمة عمل من غزة على توجيه أنشطة حركة حماس في الضفة الغربية، "ومن بينها عدة عمليات إطلاق نار" في السنوات الماضية، مشيرا إلى أنه جرى تحويله للتحقيق"

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

إحباط إسرائيلي من الغرق في وحل غزة والغموض حول مقترح صفقة التبادل

مرّت أيام طويلة منذ أن ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن خطابه حول الخطوط العريضة الجديدة لصفقة التبادل، ولم يحدث سوى القليل جدا منذ ذلك الحين، والأسوأ من ذلك أنه لا شيء واضح حتى كتابة هذه السطور، سوى أن أعداد المختطفين الأحياء في غزة تتضاءل أكثر فأكثر، فيما تسود حالة من عدم اليقين مرة أخرى في القطاع، حيث تستمر قوات الجيش في القتال، وبات محور فيلادلفيا تحت سيطرة الاحتلال، ويواصل الجنود الانتقال من منزل إلى منزل، ويخاطرون بحياتهم في تحديد مواقع فتحات الأنفاق، ويتعرضون لنيران قناصة حماس الموزعين على أسطح المنازل، وخلف الأسوار.

دان آركين الخبير العسكري بمجلة "يسرائيل ديفينس" العبرية، كشف أنه "قبل عشرة أيام وافق مجلس الوزراء على الخطوط العريضة لصفقة التبادل، لكنه أخفى المعلومات عن الوزراء، فيما لا زال الإسرائيليون ترتفع لديهم معدلات الصدمة منذ السابع من أكتوبر، ويرون أنفسهم يتجهون مرة أخرى نحو المجهول غير الواضح، ونقص المعلومات، والتطورات غير الواضحة وغير المبررة، فيما أكد بايدن أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ربما يؤخر انتهاء الحرب لأسباب سياسية حزبية خاصة به".


وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "من حق الجيش الذي يواجه قتلا شرساً في غزة أن يتساءل عن أي مصلحة في مواجهة هذا الغموض السائد، وحالة عدم اليقين، فيما رئيس الأركان وضباطه والقادة الميدانيون الذين يخوضون حرباً يبدون جهلاً بالمسار الذي يأخذهم إليه المستوى السياسي في إدارة الحرب الدائرة في غزة، مع أن كل الخيارات المطروحة على الطاولة تعرّض للخطر 124 مختطفاً لا يزالون في أيدي حماس كل ساعة".

وأكد أن "الضغط الشعبي الإسرائيلي يتزايد، ومن المقرر تنظيم احتجاجات حاشدة، والعسكريون والسياسيون يتحدثون عن "العصيان المدني"، وهو مصطلح يكتنفه الغموض، عن المقصود بالضبط بهذا العصيان المدني، وسط حالة من الإحباط بسبب ما تقوم به حماس من إحراق للحقول في غلاف غزة، فيما المستوطنات فارغة، والمنازل مدمرة، والمزارع قاحلة، والمستوطنون معظمهم غائبون، والصواريخ تشل حركة المرور على الطرق، مما يستدعي اتخاذ قرارات على المستوى السياسي".


وأوضح أنه "وسط الحرب الدائرة في الجنوب، يُبدي الاحتلال حيرته إزاء ما سيتحول إلى حرب شاملة في الشمال، أو هجوم شديد ومميت على البنية التحتية في بيروت، أو ربما مجرد عملية عسكرية لصدّ حزب الله على بعد 10 أو 15 كيلومتراً من الحدود، أو ربما محاولة للحل السياسي، لأنه على عكس حماس في غزة، يمكن التوصل لتسوية سياسية مع لبنان".

تكشف كل هذه السطور أنه أمام كل هذه الأمور، يواجه الإسرائيليون حالة من الجهل وعدم اليقين، رغم أن استوديوهاتهم التلفزيونية مليئة بالمعلقين، وجنرالات الاحتياط، والمراسلين السياسيين، وأعضاء الكنيست والخبراء، الذين يتحدثون في قنوات التلفزيون والإذاعة ووسائل الإعلام المكتوبة، لكنهم يبدون غارقين في بحر الجهل، والمعلومات المصرح بها، وغير المصرح بها، والمربكة، وفي خضم كل ذلك يُهمل الاحتلال أسراه لدى المقاومة في غزة، فيما يستنزف كل وقته في الخلافات الحزبية والتباينات السياسية.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تعتقل سيدة من مدينة قلقيلية
  • قوات الاختلال تعتقل سيدة من مدينة قلقيلية
  • اعتقال قيادات في حزب المؤتمر بصنعاء.. مليشيا الحوثي تشن حملة جديدة عشية عيد الأضحى
  • حماس: الاحتلال قتل أسيرين إسرائيليين في قصف جوي على رفح
  • إحباط إسرائيلي من الغرق في وحل غزة والغموض حول مقترح صفقة التبادل
  • قوات الاحتلال تعتقل خمسة فلسطينيين في الضفة الغربية
  • مصادر: القصف الإسرائيلي على بلدة جناتا في صور جنوبي لبنان كان محاولة لاغتيال أحد قيادات حزب الله
  • وسائل إعلام إسرائيلية تكشف تعليق حماس على مقترح صفقة التبادل
  • قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيا على الأقل من الضفة بينهم طفل وأسرى سابقون
  • نادي الأسير: قوات الاحتلال اعتقلت 12 فلسطينيا منذ أمس