خطوة واحدة تضمن نجاح الغريبة.. «أحلى من الجاهزة»
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الغريبة تعتبر جزء أساسي من تقاليد الاحتفال بعيد الفطر المبارك، وتعد هذه الحلوى الشهية رمزًا للتقاليد العريقة، التي تحمل في طعمها ورائحتها الكثير من الفرحة و الذكريات الجميلة والمشاعر الدافئة، وتحرص على إعدادها ربات البيوت خلال شهر رمضان استعدادًا لأيام العيد.
وقد يواجه ربات البيوت أثناء تحضير الغريبة الكثير من المشاكل منها صلابتها، أو عدم نضجها من الداخل عكس مظهرها الخارجي، وفي هذا الصدد نوضح الطريقة المثالية التي تضمن لكي نجاح الغريبة، وذلك وفقًا لوصفة الشيف نادية السيد.
يوضع السكر البودر مع السمن ويقلب بواسطة المضرب اليدوي أولًا؛ حتى لا يتطاير السكر البودر في الهواء نظرًا لوزنه الخفيف، ويضرب بالمضرب الكهربائي، إلى أن يصل للقوام الكريمي الفاتح، وكلما رغبت في لون أفتح لحبات الغريبة الخاصة بك، عليك زيادة مدة الضرب، وقد تصل مدة الضرب إلى 15 دقيقة.
يضاف الدقيق إلى خليط السمن مع السكر، ويقلب بعناية حتى لا يتطاير، ومن ثم يعجن باليد؛ لكي تساعد حرارة كف اليد على التجانس بين مكونات الغريبة، ويستمر العجن حتى يصبح القوام لينًا، ومن ثم تقطع حبيبات الغريبة وتدخل إلى الثلاجة لمدة عشر دقائق، وبعد المدة المحددة تخرج حتى تتزين، وتدخل مرة أخرى للثلاجة لمدة عشر دقائق أخرى؛ حتى تحتفظ بشكلها مرتب عند دخولها الفرن من تغير حجمها.
وبالخطوة الأخيرة تدخل الغريبة إلى فرن مسخن مسبقًا على درجة حرارة 180 بالرف الأوسط منه لمدة أربع دقائق، وبعد ذلك تهدأ الحرارة إلى 150 درجة وتستمر الغريبة بالداخل لمدة أربعة دقايق أخرى.
- من الضروري استمرار العجن إلى أن تخلو قطعة الغريبة عند تشكيلها من أي شقوق عند الضغط عليها بالإصبع، في هذه الحالة تكون العجينة جاهزة للاستخدام المثالي.
أسرار نجاح الغريبة يفضل استخدام دقيق متعدد الاستخدامات في إعداد الغريبة. يفضل استخدام سكر بودر جاهز وغير مطحون بالمنزل، نظرًا للتعديلات المضافة إليه. يفضل تقطيع حبات الغريبة طبقًا للوزن المثالي وهو 10 جرامات، ما يجعلها تحصل على نسبة سواء مثالية. يفضل وضع عجينة الغريبة في الثلاجة قبل البدء بالتشكيل؛ للتخلص من الملمس اللزج لها. يجب أن يكون قوام السمن المستخدم لين وليس صلب.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغريبة العيد رمضان
إقرأ أيضاً:
هل يفضل أن تكون فترة الخطوبة قصيرة؟.. استشاري علاقات أسرية يجيب
قال محمد صبري استشاري العلاقات الأسرية، إن هناك مسئوليات أساسية تقع على الزوج، وبعض المسئوليات الأخرى تقع على الزوجة، موضحا أن الرجل هو من عليه جمع الأموال لتلبية احتياجات المعيشة.
وتابع استشاري العلاقات الأسرية، خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج تفاصيل المذاع على قناة صدى البلد، أنه يستوجب على الزوجة مراعاة ومساندة زوجها في حالة تعبها، وتقديم يد المساعدة بكل الأشكال الممكنة، معلقا: "لازم كل حاجة تكون بما يرضى الله ولازم التسامح والمودة"
كما أوضح صبري، أن الزواج ليس حب بل هو فعل، موضحا أن الحب هو الداعم الأول لاستمرار العلاقة، ولتقبل الأخطاء والتسامح في المشكلات، معلقا: " قلة التفاهم تتسبب في مشكلات كبيرة، ويفضل أن تكون فترة الخطوبة بحسب الحالة نفسها، ففي حالة التفاهم والتأكد من نية وصدق الطرفين يتم أخذ خطوة الزواج، وفي حالة التشكك يجب التأني".