SpaceX تطلق 22 قمرًا صناعيًا من نوع Starlink لتتقدم نحو شبكة إنترنت عالمية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
البوابة – كجزء من مشروعها الضخم لشبكة الإنترنت Starlink، نجحت شركة SpaceX الأمريكية الشهيرة في مجال تصنيع المركبات الفضائية والصواريخ في إطلاق 22 قمرًا صناعيًا إلى المدار، مما يمثل إنجازًا كبيرًا.
اقرأ ايضاًوتم وضع أقمار ستارلينك الصناعية في مدار منخفض بواسطة صاروخ فالكون 9، بحسب تقارير موقع “Space.
تم إطلاق الأقمار الصناعية الـ 22 بسهولة إلى المدار، والتي تعد جزء أساسيا من مشروع Starlink، عبر منشور على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة بـ SpaceX.
ويمثل هذا الإطلاق، الذي تمت مشاهدته بالكاميرا ونشره على X، الإطلاق السادس والعشرين لمهمة SpaceX في عام 2024 ويظهر تفاني الشركة المستمر في استكشاف الفضاء والابتكار.
وبعد إطلاقه بنجاح، هبطت المرحلة الأولى من صاروخ Falcon 9 بدقة على منصة "Of Course I Still Love You" في المحيط الهادئ.
تريد شركة SpaceX تغيير الطريقة التي يمكن للأشخاص من خلالها الوصول إلى الإنترنت في جميع أنحاء العالم من خلال توفير اتصال إنترنت عالي السرعة في كل مكان من خلال مشروع Starlink.
وفي وقت سابق، كشف تقرير لوكالة رويترز أن الشركة المصنعة لسفينة الفضاء تقوم ببناء شبكة من مئات أقمار التجسس الصناعية مع مكتب الاستطلاع الوطني (NRO).
ورأت شركة سبيس إكس في اتفاقية 2021 تطوير شبكة “ستار شيلد” التي تهدف بحسب موقع الشركة إلى دعم مبادرات الأمن القومي باستخدام قدرة الإطلاق الخاصة بشركة سبيس إكس وتقنية ستارلينك، مع أقمار صناعية لرصد الأرض توفر البيانات المعالجة والاتصالات الحكومية للقطاعات العسكرية، بالإضافة إلى دعم مهام الحمولة ذات الطلب العالي.
وينص العقد، الذي نقلته رويترز استنادا إلى خمسة مصادر مطلعة على الصفقة، على أنه إذا نجح المشروع سيعزز بشكل كبير قدرة الحكومة والجيش الأمريكي على تحديد الأهداف المحتملة عمليا في أي مكان حول العالم بسرعة ودقة، وفقا للمصادر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إيلون ماسك سبيس إكس محطات فضائية
إقرأ أيضاً:
كندا تستعين بشركات الفضاء الرائدة لديها لإنتاج أقمار صناعية عسكرية في القطب الشمالي
أعلنت شركة "إم دي إيه سبيس" المحدودة، المدرجة في بورصة تورونتو الكندية تحت رمز التداول إم دي إيه، عن توقيع اتفاق شراكة إستراتيجية مع حكومة كندا وشركة تيليسات لتطوير قدرات الاتصالات العسكرية عبر الأقمار الصناعية، ضمن مشروع الاتصالات الفضائية المعززة – القطب (إي إس سي بي – بي).
ويأتي هذا التعاون في إطار جهود كندا لتعزيز قدراتها الدفاعية في المناطق القطبية ودعم عمليات القوات الجوية الملكية الكندية والقوات المسلحة الكندية في مهام السيادة.
ويُتداول سهم الشركة حالياً عند 17.62 دولار، وتشير تقديرات انفستينج برو للقيمة العادلة إلى أنه أقل من تقييمه الحقيقي، رغم تحقيق الشركة نمواً قوياً في الإيرادات بلغ نحو 58% خلال الاثني عشر شهراً الماضية، وفقا لمنصة انفستنج الاقتصادية.
وقال مايك جرينلي، الرئيس التنفيذي لشركة إم دي إيه سبيس - في بيان صحفي - : "تتمتع شركتنا بتاريخ طويل كشريك موثوق للقوات المسلحة الكندية، ونتطلع إلى الاستمرار في أداء هذا الدور الحيوي".
ويهدف مشروع إي إس سي بي – بي، إلى توفير قدرات اتصالات عسكرية آمنة، واسعة وضيقة النطاق، وهي قدرات حيوية للوفاء بالالتزامات الدفاعية الكندية في المناطق القطبية، حيث تعاني التغطية التقليدية من صعوبات كبيرة.
وقد اختارت الحكومة الكندية شركتي إم دي إيه سبيس وتيليسات نظراً لخبرتهما المشتركة في الاتصالات الفضائية والبنية التحتية للأقمار الصناعية، وسينطبق على المشروع سياسة الفوائد الصناعية والتكنولوجية الكندية، بما يساهم في خلق وظائف داخل منظومة الفضاء الوطنية، خاصة للشركات الصغيرة والمتوسطة.
ويمثل هذا الاتفاق استثماراً مهماً في قطاع الدفاع الكندي، ويعكس تركيز الحكومة على تعزيز أمن القطب الشمالي وحماية السيادة في هذه المنطقة الاستراتيجية.
وفي تطورات أخرى، أعلنت إم دي إيه سبيس حصولها على عقد بقيمة 44.7 مليون دولار من وزارة الخدمات العامة والمشتريات الكندية لتزويدها بقطع أساسية لقمر دعم مجموعة رادارسات. كما أعلنت عن تمويل خاص بقيمة 250 مليون دولار كندي عبر سندات غير مضمونة بفائدة 7% والمتوقع إغلاقه في ديسمبر 2025.
ودخلت الشركة أيضاً في شراكة متعددة السنوات مع فريق أوتاوا سيناتورز في دوري الهوكي، لتعزيز حضورها المجتمعي، كما حازت لقب شركة الأقمار الصناعية العالمية لعام 2025 من مؤسسة نوفا سبيس خلال أسبوع أعمال الفضاء العالمي في باريس، ما يؤكد مكانتها البارزة في صناعة الفضاء الدولية.