وفقًا للقانون الجديد.. شروط الخروج على المعاش المبكر 2024
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
في عام 2024، يأتي قرار الخروج على المعاش المبكر في القطاعين الحكومي والخاص محملًا بمجموعة من الشروط الجديدة والمتطلبات المحددة وفقًا للتشريعات الجديدة المتعلقة بالمعاشات، ويعتبر هذا القرار خطوة استراتيجية تتطلب تخطيطًا وتدقيقًا دقيقين لضمان استقرار مستقبل المتقاعدين، ويعد أحد الشروط الرئيسية للخروج على المعاش المبكر هو تحقيق السن القانونية للتقاعد، التي تعتمد عادة على سن الستين عامًا على الأقل.
تم تعديل قانون المعاشات في عام 2024 ليشمل شروط جديدة للحصول على المعاش المبكر، وعلى سبيل المثال، يتطلب الحصول على المعاش المبكر الآن قضاء فترة تأمين لا تقل عن 15 سنة، بدلًا من 10 سنوات كما كانت الحال في السابق.
كما تم تعديل الحد الأدنى لسن التقاعد المبكر إلى 60 سنة بدلًا من 55 سنة، وبالإضافة إلى الشروط التقليدية للخروج على المعاش المبكر، يجب على المتقاعد أيضًا تقديم طلب رسمي للجنة المعاشات المبكرة، وتزويد اللجنة بالمستندات المطلوبة مثل شهادات العمل والدخل والتأمين الصحي، ويتوجب أيضًا على المتقاعد تقديم خطة مالية تثبت قدرته على تحمل تكاليف المعاش المبكر.
شروط الخروج على المعاش المبكروللحصول على حق المعاش المبكر، يجب أن تحقق نسبة لا تقل عن 50% من قيمة المعاش المستحقة منذ آخر تسوية تمت، وعلى الأقل 65% من الحد الأدنى للاشتراك في تاريخ استحقاق المعاش.
وكموظف في الجهاز الحكومي، يتوجب عليك أن تكون قد أمضيت فترة اشتراك لا تقل عن 20 عاما، ومع بداية يناير 2025، وستمتد هذه الفترة إلى خمسة وعشرين عاما، بالإضافة إلى ذلك، يتطلب منك أيضًا أن يكون لديك فترة اشتراك لا تقل عن ثلاثة أشهر متواصلة أو ستة أشهر متقطعة في التأمين على الشيخوخة والعجز. ويجب تقديم طلب الصرف للحصول على المعاش المبكر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المعاش المبكر المعاش المبكر 2024 الخروج على المعاش المبکر لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
شمع الأذن قد يُستخدم للكشف المبكر عن مرض باركنسون
أميرة خالد
كلما تم تشخيص مرض باركنسون في مراحله المبكرة، زادت فرص التدخل العلاجي وتحسنت جودة حياة المريض.
وفي هذا الإطار، سلطت دراسة علمية جديدة الضوء على وسيلة مبتكرة قد تساهم في الكشف المبكر عن المرض من خلال تحليل شمع الأذن.
وبحسب ما نشره موقع Science Alert، اعتمدت الدراسة على فرضية أن مرض باركنسون يسبب تغيرات طفيفة في رائحة الجسم نتيجة اضطراب في إنتاج الزهم، وهي المادة الدهنية التي تحافظ على ترطيب الجلد والشعر، إلا أن تأثر الزهم بالعوامل البيئية حدّ من دقته كوسيلة تشخيصية، مما دفع الباحثين إلى البحث عن بدائل أكثر استقرارًا.
وقام فريق من جامعة تشجيانغ الصينية بدراسة شمع الأذن، لكونه بيئة أكثر عزلاً وثباتًا، ما يجعله مرشحًا قويًا لرصد المؤشرات البيوكيميائية المرتبطة بالمرض.
وأوضح الفريق أن شمع الأذن قد يعكس تغيرات دقيقة ناتجة عن الالتهاب، والإجهاد الخلوي، والانحلال العصبي المرتبط بباركنسون.
وبتحليل عينات شمع الأذن لـ209 مشاركين، بينهم 108 مصابين بالمرض، تمكن الباحثون من تحديد أربعة مركبات عضوية متطايرة مرتبطة بمرض باركنسون، وهي: إيثيل بنزين، 4-إيثيل تولوين، بنتانال، و2-بنتاديسيل-1,3-ديوكسولان.
وتفتح نتائج الدراسة الباب أمام تطوير اختبار تشخيصي غير جراحي، يعتمد على مسحة بسيطة من شمع الأذن، ما قد يسهل رصد المرض في مراحله الأولى بدقة وبتكلفة منخفضة، مقارنة بالوسائل التقليدية التي تعتمد على التقييم السريري وفحوصات الدماغ.