مقتل وإصابة 17 جنديا باكستانيا في انفجار شمال غرب البلاد
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلن مسئولون باكستانيون أن جنديين اثنين لقيا حتفهما فيما أصيب 22 آخرون إثر انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق، اليوم الخميس، بالقرب من قافلة أمنية في شمال غربي البلاد.
ونقلت صحيفة «إكسبرس تريبيون» الباكستانية عن هؤلاء المسئولين قولهم إن الانفجار وقع في مدينة «ديرا اسماعيل خان» بإقليم «خيبر بختونخوا» على الحدود مع أفغانستان.
وفور وقوع الحادث، قامت قوة كبيرة من قوات الأمن بتطويق المنطقة وبدأت التحقيقات الأولية، كما باشرت فرقة المفرقعات تحقيقاً لتحديد كمية ونوع المتفجرات المستخدمة في الهجوم.
ولم تعلن أية جهة بعد مسئوليتها عن هذا الانفجار حتى الآن.
اقرأ أيضاًزلزال بقوة 5.7 درجة يضرب باكستان
الرئيس السيسي يوفد مندوبا لسفارة باكستان للتهنئة بذكرى «يوم باكستان»
خطر على الأمن العام.. وزير الداخلية يُبعد أوزباكستاني الجنسية خارج البلاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أفغانستان انفجار باكستان انفجار باكستان انفجار في باكستان اخبار باكستان حادث باكستان أخبار باكستان
إقرأ أيضاً:
مصرع وإصابة 7 عناصر حوثية بانفجار لغم تدريبي في الحديدة
لقي عنصران من مليشيا الحوثي الإرهابية مصرعهما وأُصيب خمسة آخرون، جراء انفجار لغم أرضي أثناء تنفيذ تدريبات عسكرية في محافظة الحديدة غربي اليمن، في حادثة جديدة تعكس خطورة الألغام التي تزرعها الميليشيات على نطاق واسع في المحافظة.
وأفادت مصادر محلية إن الانفجار وقع في محيط مطار الحديدة، جنوب شرق المدينة، أثناء قيام عناصر من المليشيا بتنفيذ تدريبات ميدانية ومحاكاة عسكرية، حيث أدى انفجار لغم أرضي إلى مقتل عنصرين على الفور، فيما أُصيب خمسة آخرون بجروح متفاوتة، وُصفت إصابة أحدهم بالخطيرة بعد أن بُترت ساقه نتيجة شدة الانفجار.
وأوضحت المصادر أن التدريبات التي كانت تنفذها المليشيا امتدت من محيط المطار باتجاه المناطق القريبة من ساحل المشاقنة، على الطريق الرابط بين مدينة الحديدة ومديرية الدريهمي، وهي مناطق سبق أن زرعت فيها المليشيا ألغامًا أرضية بشكل عشوائي، ما تسبب في وقوع الحادثة أثناء التحركات العسكرية.
وتُعد محافظة الحديدة من أكثر المحافظات اليمنية تلوثًا بالألغام الأرضية، التي زرعتها مليشيا الحوثي بكثافة في الطرقات العامة، والأراضي الزراعية، والمرافق الحيوية، والأحياء السكنية، ما يشكل تهديدًا دائمًا لحياة المدنيين، ويضاعف من معاناة السكان ويعرقل جهود العودة الآمنة والاستقرار في المحافظة.