فتح باب التقدم لبرنامج "لوريال اليونسكو "من أجل المرأة في العلم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمى بالقاهرة عن فتح باب التقدم لبرنامج "لوريال اليونسكو" من أجل المرأة في العلم لعام 2024.
فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو لتعليم الفتيات والنساء 2024 فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو جيجكي لذاكرة العالمويستهدف برنامج لوريال اليونسكو تعزيز مشاركة الشابات المصريات في مجال العلوم، إضافة إلى مكافأة العالمات الشابات الموهوبات في مجالات علوم الحياة، والعلوم الفيزيائية، وكذا علوم الهندسة، والرياضيات، والعلوم الهندسية، وعلوم المعلومات، وعلوم الأرض والكون.
يتضمن برنامج لوريال اليونسكو تكريم ثلاث باحثات مصريات شابات موهوبات لجودة أعمالهن البحثية ويشجعهن على ممارسة مهنة رائعة في مجال العلوم، فضلًا عن تقديم منحتين قيمة كل منهما 10,000 يورو أو ما يعادلها بالعُملة المحلية لباحثتين مصريتين تعملان في دراسات ما بعد الدكتوراه في مُختبر بحوث أو معهد أو جامعة في مصر، كما يقدم البرنامج منحة واحدة قيمتها 6000 يورو أو ما ُيعادلها بالعُملة المحلية لباحثة مصرية تتابع دراستها لنيل شهادة الدكتوراه في مُختبر بحوث أو معهد أو جامعة في مصر، ويتم استخدام المبلغ الإجمالي لتغطية نفقات البحث، أو تكاليف السفر والإقامة المُتعلقة بالزيارات العلمية والتدريب والدورات المُتخصصة لمدة شهرين على الأقل في الخارج، على أن يتم هذا خلال مُدة أقصاها سنة واحدة من يوم الاحتفال.شروط التقديم في برنامج لوريال اليونسكو
وأعلنت المنظمة شروط التقدم لبرنامج لوريال اليونسكو والتى تتضمن لباحثات ما بعد الدكتوراه؛ أن تكون المُرشحة حاصلة على درجة الدكتوراه في إحدى المجالات: (علوم الحياة، العلوم الفيزيائية، الهندسة، الرياضيات، العلوم الهندسية، علوم المعلومات، علوم الأرض والكون)، وللحاصلات على درجة الدكتوراه خلال الفترة من 2019-2023، يشترط البرنامج أن تكون مصرية الجنسية، وكذا العمل في معمل أبحاث أو معهد أو جامعة في مصر، وألا تزيد عمر المُرشحات عن 45 عامًا بحلول نهاية فترة التقديم.
وبالنسبة لطلاب الدكتوراه: يجب على المُتقدمين استيفاء المعايير التالية: أن تكون المرشحة حاصلة على درجة البكالوريوس والماجستير أو ما يُعادلها في إحدى المجالات: ( علوم الحياة أو العلوم الفيزيائية، الهندسة، الرياضيات، العلوم الهندسية، علوم المعلومات، علوم الأرض والكون)، كما يجب أن تكون المرشحة مُسجلة في السنة الثانية لبرنامج الدكتوراه، أو قبل سنة واحدة من مناقشة الأطروحة، وأن تكون مصرية الجنسية، بالإضافة إلى شرط العمل في معمل أبحاث أو معهد أو جامعة في مصر، وألا تزيد عمر المُرشحات عن 35 عامًا بحلول نهاية فترة التقديم.
وللتقديم في هذا البرنامج اضغط هنا قبل موعد غايته 30 يوليو 2024.
أ- باحثات ما بعد الدكتوراه:
نسخ من الدرجات العلمية أو الدبلومات الحديثة: شهادات الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس (أو ما يُعادلها).مشروع تفصيلي بحد أقصى 3 صفحات يتضمن: وصف المشروع البحثي بما في ذلك المؤسسة أو بلد التنفيذ، والاستخدام المُقترح للمنحة وبعض مؤشرات الميزانية.خطابات توصية من المُشرف على البحث أو مدير المؤسسة العلمية التي يتم فيها تنفيذ المشروع البحثي أو عميد الكلية أو رئيس الجامعة التي تجري المرشحة بحثها تحت إشرافها.قائمة المنشورات والاتصالات الشفهية وبراءات الاختراع ذات الصلة (إن وجدت) بمُقترح المشروع للخمس سنوات الماضية فقط.ب – طلاب الدكتوراه :
نسخ من الدرجات العلمية أو الدبلومات الحديثة: شهادات البكالوريوس، والماجستير أو ما يُعادلها.رسالة من الجامعة تثبت أن المُرشحة في السنة الثانية أو السنة السابقة لتقديم رسالة الدكتوراه.مُقترح لمشروع بحث الأطروحة بحد أقصى 3 صفحات، بما في ذلك التقدم المُحرز والمنشورات أو الاتصالات ذات الصلة.خطابات توصية من مدير المؤسسة العلمية حيث يتم تنفيذ مشروع بحث الأطروحة أو عميد الكلية أو رئيس الجامعة التي تجري المُرشحة بحث أطروحتها بموجبها.خطاب قبول من مركز أبحاث أو معمل متخصص في الخارج للزيارات العلمية والتدريب والدورات المتخصصة وغيرها في مجال الرسالة.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونسكو لوريال اليونسكو المراة اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو لوریال الیونسکو فتح باب التقدم جامعة فی مصر أن تکون
إقرأ أيضاً:
سلطان: العلم واسع وخطير.. فيه ما يمكن أن يُدمّر وما يُحيي
الشارقة - وام
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي،على الدور الكبير للجامعات في الارتقاء بالمجتمع، مشيراً إلى أهمية مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي الذي أنشئ خصيصاً لمساعدة الجامعات والأكاديميات في الإمارة لمواصلة مسيرة التعليم العالي التي بدأت منذ العام 1997م عند إنشاء جامعة الشارقة والجامعة الأمريكية في الشارقة ولا تزال مستمرة تقدم أفضل العلوم لطلبتها وفق أحدث المناهج التعليمية والتربوية.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه الاجتماع الأول لمجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي الذي عُقد صباح اليوم في دارة الدكتور سلطان القاسمي، بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد و نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، نائب رئيس مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، والشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيسة جامعة الدراسات العالمية، وأعضاء المجلس رؤساء ومديري الجامعات والأكاديميات ومؤسسات التعليم العالي في إمارة الشارقة.
أهمية العلم في حياة الفرد والمجتمعوتناول صاحب السمو رئيس مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي العديد من الموضوعات التي تختص بعمل الجامعات والأكاديميات ضمن نطاق التعليم العالي، لافتاً إلى متابعته الشخصية لكل ما يختص بها لأهمية العلم في حياة الفرد والمجتمع، وأن العلم واسع وخطير لأن فيه ما يمكن أن يُدمّر وفيه ما يُحيي.
وتناول سموه أهمية التأسيس الصحيح للمؤسسات العلمية منذ البداية مستذكراً سموه بداية إنشاء الجامعات في إمارة الشارقة والاستعانة بخبرات علمية وإدارية متمكنة، لتنطلق بقوة ولتحذو حذوها الجامعات والمؤسسات التعليمية الجديدة في الإمارة، موضحاً أن لكل جامعة منهجاً تعليمياً يتم اختياره وفق أعلى المواصفات العالمية وبالتعاون مع أرقى الجامعات في العالم، مع وجود مجلس أمناء لكل جامعة يتكون من الأكفاء والمختصين يشرف على الجامعة ويتخذ القرارات المناسبة لها.
أهمية اختيار الأستاذ الجامعيوأكد صاحب السمو رئيس مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي أهمية اختيار الأستاذ الجامعي القادر على القيام بمسؤولياته التدريسية والبحثية والعلمية على أكمل وجه حيث يجب أن يكون متمكناً في توصيل المادة العلمية التي تخصه ويتميز بها للطلبة كافة والتأكد من استيعابها بصورة كاملة بالإضافة إلى دور إدارة الجامعة في متابعة تنفيذ العملية التعليمية باستمرار، لافتاً إلى أن إدارة المؤسسات التعليمية في الشارقة عملية مدروسة ومراقبة وتنظر إلى مصلحة الطالب بالدرجة الأولى، وكذلك مصلحة المجتمع من هذه العلوم.
وشدّد سموه على الاهتمام بالتربية والتعليم وقال سموه: «تهمني العملية التربوية بالدرجة الأولى والتعليمية بالدرجة الثانية، والعلم لا يعرف وطناً ولا لوناً ولا شكلاً ولا لغةً، ونحن نُجلّ هذا العلم ونحترمه ونحترم أصحاب العلم ونحترم المتعلمين لأننا نعرف قيمة العلم».
وأكد دور مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي في دعم الجامعات والأكاديميات والمؤسسات التعليمية في الإمارة وشدد على عدم تدخله في شؤون المؤسسات الداخلية وأنه داعم للمؤسسات بما يمتلكه المجلس من علماء وخبرات وممارسات.
وألقى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد و نائب حاكم الشارقة نائب رئيس مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي، كلمةً قال فيها:«نشكر لكم يا صاحب السمو هذه الثقة، ونبارك لأنفسنا تأسيس هذا المجلس، ونعاهد سموكم بالمحافظة على هذا المستوى الراقي لهذه الجامعات والكليات، ونعمل جميعاً تحت راية سموكم للارتقاء بهذا المستوى وهذه العملية التعليمية والتربوية، ونحن يا صاحب السمو بعد فضل الله سبحانه وتعالى ثم بتوجيهاتكم سنكون إن شاء الله عند حُسن الظن».
كان الدكتور منصور محمد بن نصار المستشار القانوني، رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، قد تلى خلال الاجتماع التشريعات القانونية المتعلقة بمجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي وهي كالتالي: المرسوم الأميري رقم (14) لسنة 2025م بشأن إنشاء وتنظيم مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي، والمرسوم الأميري رقم (15) لسنة 2025م بشأن تشكيل مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي، والقرار الإداري رقم (2) لسنة 2025م بشأن تشكيل اللجنة التنفيذية الدائمة لمجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي.