ضبط شبكة تجسس في لبنان تعمل لصالح إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أنه تم القبض على شبكة تجسس في بيروت تعمل لصالح إسرائيل.
ووصف التقرير الذي نشرته الصحيفة اليوم الخميس، شبكة التجسس المكونة من رجلين بـ"الأخطر" حيث تمتلك أدوات ذات بتقنية عالية ، كما تم العثور على جهاز إلكتروني "شديد التطور" كان بحوزتهم.
وفق التقرير، قام الشخصان اللذان تم اعتقالهما بتزويد إسرائيل بتفاصيل حول العديد من المناطق، بما في ذلك بيروت والضاحية الجنوبية، وقاما بمسح شامل للشوارع والمباني وأسماء المتاجر ومعلومات عن الأشخاص والسكان، والحي الذي اغتيل فيه نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري في 2 يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أسبوعين من الحادثة.
وبحسب الصحيفة فأن كشف الشبكة حدث بمحض الصدفة، بعدما قامت سرية حماية رئيس مجلس النواب بتوقيف سيارة مشبوهة كانت تجوب محيط مقر رئيس المجلس في حي التينة في بيروت.
ووفق التحقيقات قال المتهمان إنهما يعملان مع شركة أمريكية على مشروع لتطوير السياحة الافتراضية، حيث قامت الشركة بإرسال الأجهزة إليهما. ونفيا علمها بأنها تعمل لصالح إسرائيل. لكنهما أقرّا وفق الصحيفة بأن البيانات والمعلومات التي زوّدا الشركة بها ذات طبيعة حساسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضبط شبكة تجسس لبنان إسرائيل بيروت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اعتقال شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران واستهداف وزير الدفاع
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في بيان مشترك صدر اليوم الثلاثاء، عن اعتقال شابين إسرائيليين، روعي ميزراحي وألموغ أتياس، وكلاهما يبلغ من العمر 24 عامًا ومن سكان بلدة نيشر قرب حيفا، بتهمة تنفيذ مهام استخباراتية لصالح إيران.
ووفق التحقيقات، أقام ميزراحي اتصالًا مع جهات إيرانية وتلقى منها تعليمات لتنفيذ سلسلة من المهام الأمنية، بعضها بمساعدة أتياس.
شملت المهام جمع معلومات استخباراتية عن مواقع في إسرائيل، من بينها بلدة "كفار أحيم" التي يقيم فيها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إضافة إلى تنفيذ أنشطة ميدانية مثل شراء هاتف محمول جديد وتثبيت تطبيق تواصل مشفر للتنسيق مع الإيرانيين.
كما طُلب من ميزراحي نقل حقيبة مدفونة يُعتقد أنها احتوت على عبوة ناسفة، وهو ما نفذه بالفعل، بحسب البيان. وأكدت السلطات أن الشابين كانا مدركين لخطر أفعالهما على أمن الدولة، وأن الدافع الأساسي وراء تعاونهما مع إيران كان المال.
وأشار البيان إلى أن النيابة تستعد لتقديم لائحة اتهام "خطيرة" ضد المعتقلين خلال الأيام المقبلة.
وتُعد هذه القضية هي العشرين من نوعها التي يُعلن فيها الشاباك عن توقيف إسرائيليين بتهمة التعاون مع إيران منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي تعليقه على الحادثة، وصف وزير الدفاع يسرائيل كاتس إحباط العملية بـ"الإنجاز الأمني الكبير"، معتبرًا أن إيران تواصل محاولاتها لاستهداف قادة ومواطني إسرائيل من خلال "أذرع الإرهاب" التابعة لها، سواء كانت مباشرة أو عبر منظمات حليفة.