زعيم الحوثيين “يتبرأ” من جريمة رداع
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تبرأ زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، الأحد، من جريمة تفجير أنصاره لمنازل مواطنين مدنيين في مدينة رداع والتي أودت بحياة أكثر من 30 شخصا بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال.
وقال الحوثي في خطاب متلفز نقلته وسائل إعلام حوثية، إن “التجاوزات والاعتداءات الفردية التي تحصل من شخص هنا أو هناك، منتسب للأجهزة الأمنية أو غيرها وهي تجاوزات بها ظلم أو اعتداء لا تعبّر عنا وليست من أخلاقنا ولا ديننا ولا قيمنا”.
واكتفى الحوثي بوصف التفجير بـ”التصرف الهمجي وغير القانوني”، كون المنزل “تلاصقه منازل أخرى”.
وأضاف أن “التوظيف لأي حادثة أو مشكلة أو مظلومية أو قضية لتثبيط شعبنا عن التحرك لمناصرة الشعب الفلسطيني.. الأعداء يحاولوا تثبيط شعبنا العزيز عن التحرك وفي ذلك خدمة للعدو الإسرائيلي”.
وأعرب الحوثي عن استيائه الشديد من التحرك الشعبي والدولي الذي انهال على جماعته لإدانة تلك الجريمة، والذي قال إنه يأتي “في إطار الموقف الأمريكي والإسرائيلي لأبواقهم بتمويل سعودي”.
وخاطب الحوثي من وصفهم بـ”أبواق العدوان” بالقول: “نحن أحرص على شعبنا العزيز من الأمريكي والإسرائيلي والتحالف وأبواق وعملاء التحالف”، مضيفاً: “قفوا موقفاً مع غزة بدلا من أن تسعوا دائما لتشويه المواقف الأخرى أو التثبيط عنها”.
وقال إن “التحرك الحقوقي الواسع ضد جماعته في أعقاب الجريمة، جاء في إطار ما أسماه “الموقف الأمريكي والإسرائيلي بشأن رداع كان بتمويل سعودي”.
وفجر الثلاثاء الماضي، أقدمت الجماعة على تفخيخ عددا من المنازل على رؤوس ساكنيها في حارة الحفرة بمدينة رداع بالمتفجرات، ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء.
ووفقا لتقارير حقوقية فإن جماعة الحوثي فجرت في اليمن أكثر من 704 منزلا، منها 118 منزل في محافظة البيضاء وسط اليمن.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن جريمة رداع
إقرأ أيضاً:
بيان جديد وعاجل من مجلس الأمن.. دعوة خاصة لجماعة الحوثي الإرهابية ورسائل داعمة للوحدة
اكد أعضاء مجلس الامن الدولي، التزامهم القوي بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه، ودعمهم الكامل لجهود المبعوث الأممي الخاص الى اليمن، هانس غروندبرغ، الرامية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة.
وطالب اعضاء مجلس الأمن الدولي، في بيان له جماعة الحوثي الإرهابية، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات المحلية والدولية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين لدى جماعة الحوثي.
واكد مجلس الامن أن التهديدات التي تتعرض لها المنظمات الإنسانية غير مقبولة وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الكارثية ومعاناة الشعب اليمني.
وجدد المجلس إدانته الشديدة لاستمرار عمليات الاحتجاز، والوفاة المأساوية لموظف برنامج الأغذية العالمي في فبراير الماضي أثناء احتجازه.
وشدد المجلس على ضرورة احترام جماعة الحوثي للقانون الدولي الإنساني، وضمان وصول المساعدات بشكل آمن وسريع ودون عوائق إلى المدنيين المحتاجين