عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «سنتكوم»: تدمير طائرة مسيرة وزورق للحوثيين بالبحر الأحمر الأمم المتحدة: 16.7 مليون شخص يحتاجون لمساعدات إنسانية في سوريا

دعت الحكومة اليمنية، مجلس الأمن الدولي إلى إدانة، الجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق المدنيين اليمنيين، محذرة من أنه لا يمكن السماح باستمرار انتهاكات الحوثيين وتهديدهم للسلام والاستقرار في اليمن والمنطقة من دون عقاب.


وحثت الحكومة اليمنية، في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، مجلس الأمن على اتخاذ إجراءات ملموسة وصارمة لمحاسبة الحوثيين، بما في ذلك تصنيفها كـ«جماعة إرهابية».
وسلطت الحكومة في رسالة وجهتها عبر مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، ووفود الدول الأعضاء لدى الأمم المتحدة، الضوء على الجريمة التي ارتكبها الحوثيون ضد المدنيين في مديرية «رداع» بمحافظة البيضاء وقيامها بتفجير المنازل السكنية على رؤوس ساكنيها، مما أدى إلى مقتل وإصابة ما لا يقل عن 35 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال.
وقالت الحكومة اليمنية: «ارتكاب الحوثيين لهذه الجريمة البشعة في هذا الشهر الفضيل هو تجلّ واضح لطبيعة هذه الجماعة المجرمة وسلوكها البشع وامتداداً لعدوانها الذي تمارسه ضد الشعب اليمني منذ انقلابها على الدولة وتطلعات الشعب اليمني».
كما أكدت الحكومة أن «هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، كما أنها ليست عملاً فردياً، بل هي حلقة من سلسلة طويلة من الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب اليمني»، منوهةً إلى أن العديد من المنظمات الحقوقية قد وثقت وأبلغت عمّا لا يقل عن 900 حادثة تفجير أو هدم للمنازل السكنية من قبل الحوثيين ضد من يعارض أجندتهم، بما في ذلك منازل وممتلكات السياسيين والإعلاميين والمدنيين. 
وأشارت الحكومة اليمنية، إلى أن «الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثية ضد المدنيين في محافظة البيضاء، واليمنيين في أماكن أخرى، من قتل وحصار وخطف وتدمير وتفجير للمنازل، ونهب الممتلكات، وترويع النساء والأطفال بشكل ممنهج، تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان».
وقالت الحكومة: «هذه الأعمال التي تقوم بها جماعة الحوثي تهدد بتبديد فرص السلام، وتقويض الجهود الإقليمية والدولية، وجهود المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن الرامية إلى تأمين وقف شامل لإطلاق النار، واستئناف العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة، بناء على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها».
وأكدت الحكومة أن انتهاكات الحوثيين لن تسقط بالتقادم، مجددة التزامها باستعادة مؤسسات الدولة، وإسقاط الانقلاب، وتحقيق السلام المستدام والأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
وأشارت الحكومة، إلى أنها استجابت لنداءات المبعوث الخاص للأمم المتحدة والدعوات الإقليمية والدولية للحفاظ على الجهود الرامية لتحقيق السلام منذ انقضاء الهدنة الأممية، رغم عدم التزام الحوثيين بأحكامها والخروقات الحوثية والتصعيد المستمر، محذرة من أن «تقاعس الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي سيبعث برسالة خاطئة ولن يؤدي إلا إلى تشجيع الحوثيين على مواصلة سلوكهم وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن الحكومة اليمنية جماعة الحوثي مجلس الأمن الحکومة الیمنیة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تبرر اتفاقها مع الحوثيين وقائد عسكري يحذر من الاستخفاف بهم

قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في مقابلة مع فوكس نيوز إن الولايات المتحدة لن تكرر ما فعلته بالعراق وأفغانستان، مشيرا إلى أن ما فعلته واشنطن مع الحوثيين في اليمن حماية للملاحة على حد تعبيره. من جانبه حذر القائم بأعمال رئيس العمليات في البحرية الأميركية جيمس كيلبي من الاستخفاف بالحوثيين، مؤكدا أنهم يشكلون تهديدا.

وأضاف هيغسيث أنه إذا خصصت واشنطن وقتنا لتغيير النظام في اليمن فإنها لن تركز على المصالح الأساسية على حد قوله. وأوضح في هذا السياق "لم ندمر الحوثيين تماما ولدينا أمور أخرى نحتاج للتركيز عليها مثل إيران والصين".

وأشار وزير الدفاع الأميركي إلى أن الرئيس دونالد ترامب حدد هدفا للحملة في اليمن "وهو أن نجعل الحوثيين يقولون لقد انتهينا". لافتا إلى أن الحملة الأميركية في اليمن كانت دؤوبة في السعي لتحقيق الأهداف العسكرية على حد قوله.

وخلال جلسة نقاش بمجلس العلاقات الخارجية الأميركي في العاصمة واشنطن قال القائم بأعمال رئيس العمليات في البحرية الأميركية إن جيش بلاده يراقب سلوك الحوثيين.

وأضاف كيلبي "من الخطأ الاعتقاد بأن العدو سيكتفي بالصمت ويواصل النهج ذاته. سيغيرون تكتيكاتهم. لذا علينا أن نراقب ذلك ونفكر مليا فيما سيتغير حتى نتمكن من الاستعداد".

إعلان

وتابع القائد العسكري الأميركي "لقد شهدنا تزايدا في سلوك الحوثيين. أحيانا أسمع البعض يتحدثون عنهم باستخفاف. إنهم ليسوا الصين، لكنهم يشكلون تهديدا، وهم يطاردون سفننا. لذا، فإن فهم ذلك وعدم الاستخفاف به والاستعداد هو ما نركز عليه".

وفي تطور مفاجئ، أعلنت الولايات المتحدة قبل أسبوعين عن وقف ضرباتها ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، مقابل توقف الجماعة عن استهداف السفن الأميركية في المنطقة، وهي خطوة -وفق محللين- تعكس تحركا أميركيا بمعزل عن إسرائيل في بعض الملفات الإقليمية.

وخلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الكندي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوصل لاتفاق مع الحوثيين يقضي بتوقفهم عن استهداف السفن في البحر الأحمر مقابل توقف سلاح الجو الأميركي عن مهاجمة الجماعة. كما تحدثت الخارجية الأميركية عن استسلام الحوثيين وعدم رغبتهم في مواصلة القتال.

مقالات مشابهة

  • اليمن على حافة الكارثة: الأمم المتحدة تحذر وتطالب بتحرك عاجل لإنقاذ الملايين
  • 116 منظمة تدعو المانحين لإنقاذ اليمن من الانزلاق إلى أزمة أعمق والوصول إلى حافة الكارثة
  • المملكة تطلق مشروعًا لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا
  • تحذيرات من مجاعة في اليمن عشية اجتماع ''انساني'' يعقد في بروكسل
  • واشنطن تبرر اتفاقها مع الحوثيين وقائد عسكري يحذر من الاستخفاف بهم
  • خبير أممي يحذر من تصعيد الهجمات على بورتسودان
  • الأمم المتحدة: المساعدات التي دخلت إلى غزة قطرة في محيط
  • الأمم المتحدة تحذر من مخاطر تهدد مواقع النازحين في اليمن
  • غوتيريش يوجه الوكالات الأممية لدعم الحكومة العراقية
  • “الأمم المتحدة”: استمرار وقف إطلاق النار وضمان الاستقرار أمران حاسمان لحماية المدنيين