يعزز صحة القلب.. حضري كاري بالخضار من المطبخ الهندي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
كاري بالخضار.. يُعزز الكاري صحة القلب، من خلال زيادة تدفق الدم وتحسين عمل الأوعية الدموية، وهو بإضافته إلى الكركم والخضروات الغنية بالفيتامينات في طبق واحد، يشكل خليطاً غنياً، يعود للمطبخ الهندي.
المقادير
- الزبدة : ملعقة كبيرة
- البصل : 1 حبة (مفروم)
- الثوم : فصّان
- فلفل أخضر حار : قرن
- الفلفل الاحمر الحار : قرن
- طماطم : 1 حبة (مقطعة لمكعبات صغيرة)
- صلصة طماطم : ملعقة كبيرة
- الكوسا : نصف كوب (مفرومة)
- الزهرة : ربع كوب (بيضاء)
- البروكولي : ربع كوب
- الكريما الحامضة : كوب
- الكاري : نصف ملعقة صغيرة
- الكمون : نصف ملعقة صغيرة
- الكركم : نصف ملعقة صغيرة
- بابريكا : نصف ملعقة صغيرة
- فلفل أسود : نصف ملعقة صغيرة
- ملح : نصف ملعقة صغيرة
طريقة التحضير
نقلي البصل في الزبدة، حتى يذبل، ونضيف فصين من الثوم، وقرن الفلفل الأخضر الحار.نضيف نصف ملعقة صغيرة لكل من الكاري، والكمون، والكركم، والبابريكا، والفلفل الأسود، والملح.نضيف حبة الطماطم، وملعقة صلصة الطماطم، والكوسا المفرومة، ونقلب، ثم نضع مقدار كوب من الماء، ثم نغلق غطاء الطنجرة، ونترك الخليط على نار هادئة، حتى درجة الإستواء.في هذه الأثناء، نقطع كوباً من براعم الزهرة والبروكلي، والفلفل الأحمر، فقط نسلق الزهرة نصف سلقة ونصفيها من الماء، ونضعها جانباً.نرفع الغطاء، ونضع نصف كمية الريحان الطازج، ثم نهرس خليط الخضراوات والريحان بالخلاط الكهربائي، "المقبض"، ونسكب كوب كريمة ثقيلة أو نصف كوب كريمة ونصف كوب ماء "حسب الرغبة".نضيف قطع البروكلي والزهرة إلى الكريمة، ونقلب قليلاً، ثم نضع الغطاء على القدر على نار هادئة لمدة 5 دقائق.نسكب الخليط في الطبق، ونزين بالفلفل الأحمر والريحان.
فوائد تناول الكاري
علاج بعض اضطرابات الجهاز الهضمي
وُجد أن أوراق الكاري تحتوي على مواد مقاومة للإسهال، الأمر الذي يجعلها مفيدة جدًا في علاج حالات الإسهال، وذلك عبر تناول مسحوق أوراق الكاري أو شرب منقوعها.
كما أن أوراق الكاري تحتوي على مواد ملينة تجعلها تساعد على مقاومة عسر الهضم، ويتم ذلك بدق بعض أوراق الكاري ثم إضافة عصير الليمون إليها، وتناولها للحصول على النتائج المرجوة.
مقاومة السرطان
تحتوي أوراق الكاري على نسب عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد على مقاومة مرض السرطان، لا سيما سرطان الدم (Leukemia)، وسرطان البروستاتا، وسرطانات القولون.
تعزيز صحة الشعر
تعد أوراق الكاري مفيدة بشكل خاص لصحة الشعر، إذ تساعد على تقويته من الجذور، ومن الممكن الاستفادة من الكاري هنا عبر مزج مسحوق أوراق الكاري مع زيوت تقوية الشعر ووضع المزيج على الجذور بانتظام.
تعزيز صحة الكبد
يعد الكبد عضوًا هامًا جدًا في الجسم، إذ يلعب دورًا فعال في عمليات الهضم وتخليص الجسم من السموم.
وُجد أن أوراق الكاري تحتوي على مواد هامة تساعد على مقاومة الشوارد الحرة التي قد تؤذي الكبد مع الوقت، وتساعد هذه الأوراق على تحسين صحة الكبد والحفاظ عليه سليمًا ومعافى طوال الوقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاري نصف ملعقة صغیرة تساعد على
إقرأ أيضاً:
هل تساعد المانغو في الوقاية من السكري؟
أظهرت دراسة جديدة أن ثمرة المانغو – رغم احتوائها على نسبة مرتفعة من السكر – قد تكون أكثر فاعلية في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني مقارنةً ببعض الوجبات الخفيفة منخفضة السكر.
وتُشير الدراسة، المنشورة في مجلة "فوود" العلمية، إلى أن العلاقة بين تناول المانغو وانخفاض خطر الإصابة بالسكري ترتبط بكونها غذاء طبيعيا متكاملا يحتوي على الألياف والفيتامينات والمغذيات النباتية، وليس مجرد مصدر للسكريات.
في المقابل، فإن الوجبات الخفيفة المصنعة منخفضة السكر، رغم سهولة تناولها، تفتقر إلى القيمة الغذائية وقد تحتوي على مواد مضافة تجعلها أقل فائدة للصحة.
تفاصيل الدراسة
أُجريت الدراسة في جامعة ولاية فلوريدا بتمويل من "مجلس المانغو الوطني" الأميركي، وشملت 24 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عامًا، لم يُشخَّص أيٌّ منهم مسبقًا بمرض السكري.
قُسّم المشاركون إلى مجموعتين:
تناولت المجموعة الأولى ثمرة مانغو طازجة يوميًا تحتوي على نحو 32 غرامًا من السكر.
بينما تناولت المجموعة الثانية ألواح غرانولا منخفضة السكر تحتوي على 11 غرامًا فقط من السكر، مع تساوي عدد السعرات بين المجموعتين.
وخلال فترة التجربة التي استمرت 24 أسبوعًا، راقب الباحثون مستويات السكر في الدم، وحساسية الأنسولين، ونسبة الدهون في الجسم.
وفي نهاية الدراسة، سجّل الباحثون لدى مجموعة المانغو تحسنًا ملحوظًا في التحكم بمستويات السكر، وزيادة في حساسية الأنسولين، وانخفاضا في كتلة الدهون، مما يشير إلى انخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
تفسيرات الخبراء
يرى الباحثون أن النتائج تُبرز الفرق بين السكريات الطبيعية في الفواكه والسكريات المضافة في الأطعمة المصنعة.
ويقول الدكتور جيسون نغ، أستاذ الغدد الصماء في جامعة بيتسبرغ: "من المثير للاهتمام أن طعاما يحتوي هذا القدر من السكر مثل المانغو يمكن أن يكون خيارا صحيا. لكن الفارق أن المانغو فاكهة كاملة تحتوي على الألياف ومركّبات مضادة للأكسدة تُبطئ امتصاص السكر وتدعم عملية الأيض".
وتتفق معه الخبيرة شيبنِم أونلويشلِر، كبيرة الباحثين في "معهد لندن للتجديد الحيوي"، التي قالت إن الفواكه الكاملة مثل المانغو "تحتوي على ألياف ومغذيات نباتية تساهم في تنظيم امتصاص الكربوهيدرات وتحسين توازن البكتيريا المعوية".
وأكدت أن الاعتدال هو المفتاح، موضحةً أن الإفراط في تناول أي فاكهة عالية السكر قد يُلغي تأثيرها الإيجابي.
ما الذي يجعل المانغو مفيدة؟
يحتوي المانغو على مجموعة من المركّبات التي تساعد في الوقاية من السكري، منها:
الألياف الغذائية التي تبطئ امتصاص الغلوكوز وتقلل من ارتفاع السكر بعد الوجبات. البوليفينولات والأحماض الفينولية التي تمتلك تأثيرات مضادة للالتهاب ومحفّزة لحساسية الأنسولين. البيتا كاروتين واللوتين وفيتامين C التي تحمي خلايا البنكرياس وجدران الأوعية الدموية من الأكسدة. البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذان يساهمان في الحفاظ على التوازن الأيضي للجسم.