يقوي القلب ويحسن المزاج.. فوائد الكاكاو للجسم
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
يعتبر الكاكاو أحد أهم المواد الطبيعية التي تمد الجسم بالفوائد الصحية المتعددة، بعيدًا عن كونه المكون الأساسي للشوكولاتة اللذيذة، فالأبحاث الحديثة أثبتت أن الكاكاو غني بمضادات الأكسدة والمعادن التي تدعم صحة القلب والدماغ وتعزز المزاج.
. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور)
أولًا، الكاكاو يقوي القلب
يحتوي على مركبات الفلافونويد التي تساعد على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، ما يقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين كما تشير الدراسات إلى أن استهلاك الكاكاو بشكل معتدل يقلل من مستويات الكوليسترول الضار ويزيد الكوليسترول النافع، مما يساهم في حماية القلب على المدى الطويل.
ثانيًا، الكاكاو يحسن المزاج
فهو يحتوي على مركبات طبيعية تساعد على إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين. لذلك، يُعتبر تناول الكاكاو أو الشوكولاتة الداكنة وسيلة فعّالة للتخفيف من التوتر وتحسين الحالة النفسية، خصوصًا في أوقات الضغط النفسي والإجهاد.
ثالثًا، الكاكاو لصحة الدماغ والذاكرة
الفلافونويدات الموجودة فيه تساعد على تنشيط الدورة الدموية في المخ، وتحسين التركيز والقدرات الذهنية. أبحاث حديثة ربطت بين تناول الكاكاو بانتظام وانخفاض خطر تدهور الذاكرة مع التقدم في العمر.
رابعًا، الكاكاو يعزز الجهاز المناعي
المعادن مثل المغنيسيوم والحديد والزنك الموجودة في الكاكاو تدعم وظائف الجسم الحيوية وتساعد على مقاومة الالتهابات، بالإضافة إلى تقوية العظام والعضلات.
وأخيرًا، ينصح الخبراء بتناول الكاكاو الداكن الطبيعي بنسبة 70% أو أكثر، مع تقليل السكر والدهون المضافة، للحصول على أقصى استفادة صحية. كوب صغير من مشروب الكاكاو أو قطعة من الشوكولاتة الداكنة يوميًا كفيل بتحقيق فوائد كبيرة للجسم والمزاج
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكاكاو القلب المزاج الأوعية الدموية ارتفاع ضغط الدم أمراض القلب الكوليسترول حماية القلب
إقرأ أيضاً:
المشي يحسن المزاج ويبطئ التراجع الذهني: ما عدد الخطوات التي توصي بها الأبحاث؟
تُوضح لونغ أن وتيرة "المشي السريع" تختلف من شخص لآخر، لكن المعدل العام يتراوح بين 3 و3.5 أميال في الساعة. وتؤكد أن المشي البطيء أفضل من عدم المشي إطلاقاً.
كشفت دراسات إلى أن إضافة دقائق قليلة من المشي المنتظم للروتين اليومي تسهم بشكل مباشر في خفض معدلات الوفيات المبكرة، وتدعم الصحة الجسدية والذهنية على حد سواء.
وتؤكد ماكنزي لونغ، مدربة اللياقة البدنية المتخصصة في العلاج الطبيعي والطب الرياضي في نظام مايو كلينك الصحي في لا كروس وأونالاسكا بولاية ويسكونسن الأمريكية، إلى أن عدّ الخطوات اليومية—بغض النظر عن الجهاز المستخدم، سواء كان هاتفاً ذكياً أو ساعة ذكية أو عداد خطوات تقليدياً—يوفّر مؤشراً موثوقاً عن مدى النشاط الجسدي خلال اليوم.
وتقول لونغ: "أفضل جهاز لك هو الذي ستستخدمه فعلياً"، مؤكدة أن الهدف الحقيقي ليس في رقم محدد من الخطوات، بل في بلوغ 150 دقيقة أسبوعياً من النشاط البدني المعتدل، وفق التوصيات الصحية المعتمدة.
فوائد واسعة: من تنظيم السكري إلى تقليل خطر الخرفويقدّم المشي فوائد صحية متعددة، من بينها ضبط ضغط الدم، ودعم خسارة الوزن أو الحفاظ عليه، وتحسين التوازن والتنسيق، وتعزيز قوة العضلات الأساسية. كما يساعد في إدارة التوتر ورفع المزاج عبر إفراز هرمونات الإندورفين، والسيطرة على مرض السكري، وتقليل احتمالات النوبات القلبية، وخفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وتشير أبحاث إلى أن المشي اليومي يحسّن جودة النوم، ويُبطئ التراجع الذهني، ويخفض خطر الخرف، ويقلل احتمالات الإصابة بأنواع معينة من السرطان، ويُسهم في إطالة العمر والحفاظ على القدرة على العيش المستقل في مراحل متقدمة من العمر.
وتوضح لونغ أن الأشخاص الذين يخضعون لخطط إنقاص وزن بمساعدة طبية ــ سواء عبر جراحة تكميم المعدة أو أدوية من فئة GLP-1 ــ يستفيدون بشكل خاص من النشاط البدني، الذي يساعد في حرق السعرات الحرارية، والحفاظ على كتلة العضلات وكثافة العظام، وتحقيق إنقاص وزن مستدام، وقد يعزز فعالية الأدوية نفسها.
Related أهمية المشي بذكاء... بحث جديد يكشف مفاجآت عن صحة القلبدراسة تكشف: قليل من المشي يوميا قد يساعد في إبطاء الزهايمر لدى كبار السنالمشي السريع يقلل خطر الإصابة بسرطان الرئة.. دراسة جديدة تكشف العلاقة 10 آلاف خطوة: هدف شائع لكن غير إلزاميولا يوجد رقم سحري لعدد الخطوات المطلوبة، بحسب لونغ. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن المشي 10 آلاف خطوة يومياً يرتبط بانخفاض ملحوظ في الوفيات المبكرة، مع تحقيق الجزء الأكبر من هذه الفائدة بين 4 آلاف و8 آلاف خطوة. وبعد تجاوز عتبة 10 آلاف خطوة، تستمر الفوائد لكنها تبدأ بالاستقرار.
وتشدد لونغ على أن طريقة تجميع الخطوات غير مهمة، إذ يتمتع المشي بتأثير تراكمي طوال اليوم. فسواء مشيت 15 دقيقة صباحاً و15 مساءً، أو قمت بنزهة سريعة مدتها 30 دقيقة، أو تحركت داخل المنزل أو في الحديقة، فإن كل خطوة تُحتسب ضمن النشاط اليومي.
وتنصح لونغ بالبدء تدريجياً والاستماع لإشارات الجسم لتفادي الإفراط. وتقترح دمج الحركة في الروتين اليومي عبر وسائل بسيطة، مثل ركن السيارة بعيداً عن المدخل، والمشي مكانياً أثناء انتظار الطعام في المايكروويف، وتقسيم حمل المشتريات إلى رحلات متعددة. كما قد يكون استخدام سجادة مشي أثناء مشاهدة التلفاز أو إعداد الطعام وسيلة فعالة.
ما معنى "المشي السريع"؟وتُوضح لونغ أن وتيرة "المشي السريع" تختلف من شخص لآخر، لكن المعدل العام يتراوح بين 3 و3.5 أميال في الساعة. وتؤكد أن المشي البطيء أفضل من عدم المشي إطلاقاً.
وتقترح استخدام "اختبار الكلام": إذا تمكّنت من التحدث لكنك وجدت صعوبة في إجراء محادثة مطوّلة، فهذه هي السرعة المناسبة لك.
وتشير أبحاث حديثة إلى أن المشي السريع يعزز وظائف الدماغ والرفاهية النفسية، إلى جانب الفوائد الجسدية.
وتختتم لونغ بالتأكيد على أن جسم الإنسان يستجيب لأي قدر من النشاط البدني: "حتى لو تمكنت من المشي قليلاً كل يوم، فإن جسدك يستجيب لهذا التمرين، وستجني الفوائد".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة