ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 63 دولارا للبرميل
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
ارتفعت أسعار النفط بنحو 1% إلى أعلى مستوى في أسبوعين خلال جلسة الجمعة بفعل تزايد التوقعات بأن يقرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، وهو ما قد يعزز النمو الاقتصادي والطلب على الطاقة، إضافة إلى حالة الضبابية الجيوسياسية التي قد تحد من الإمدادات من روسيا وفنزويلا.
واختتم خام برنت التعاملات مرتفعا 49 سنتا، أو 0.
وسجل الخامان أكبر مستويات الإغلاق لهما منذ 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، وزاد برنت بنسبة 0.90% خلال الأسبوع، بينما زاد الخام الأميركي بنسبة 2.6%.
أسعار النفطقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
الذهب العالمي يتحرك 100 دولار خلال أسبوع
انخفضت أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي حيث عززت التوقعات المتزايدة بخفض أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل المعنويات، بينما واجه الذهب عمليات البيع لجني الأرباح قبل الاجتماع المرتقب.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.4% ليسجل أدنى مستوى عند 4163 دولار للأونصة، وذلك بعد أن سجل أعلى مستوى في 6 أسابيع عند المستوى 4264 دولار للأونصة، وبلغ هامش حركة الذهب 100 دولار.
وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 4226 دولار للأونصة ليغلق الأسبوع عند 4198 دولار للأونصة، بحسب تحليل جولد بيليون.
استمر الذهب في التذبذب خلال معظم فترات الأسبوع الماضي حول المستوى 4200 دولار للأونصة في تحركات عرضية بدون اتجاه محدد، ليسجل السعر أعلى مستوى في 6 أسابيع قبل أن يتراجع عند اغلاق الأسبوع ليغلق تحت المستوى 4200 دولار للأونصة.
شهدت الأسواق الأسبوع الماضي تزايد في التوقعات بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي في طريقه إلى خفض أسعار الفائدة في اجتماعه هذا الأسبوع بمقدار 25 نقطة أساس، لتصل الاحتمالات في الأسواق إلى قرابة 90%.
نتيجة لهذا تراجعت مستويات الدولار الأمريكي ليسجل أدنى مستوياته منذ أكثر من 5 أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية، الأمر الذي دفع الذهب إلى الارتفاع بسبب العلاقة العكسية بينه وبين والدولار الأمريكي.
انخفضت وظائف القطاع الخاص الأمريكي بمقدار 32 ألف وظيفة في نوفمبر، وهو أكبر انخفاض لها منذ أكثر من عامين ونصف، وفقًا لتقرير ADP للتوظيف الصادر يوم الأربعاء، إلا أن انخفاض معدلات تسريح العمالة يشير إلى أن هذا الضعف قد لا يعكس الوضع الحقيقي لسوق العمل.
كما أظهرت البيانات الاقتصادية الأمريكية ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (PCE) بنسبة 0.3% في سبتمبر، مع تباطؤ الزيادة السنوية إلى 2.8% من 2.9% في أغسطس.
ساعدت هذه البيانات على توقع تحركات السياسة النقدية القادمة للبنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث يتوقع الأغلبية الآن أن يخفض البنك الفيدرالي أسعار الفائدة وهو الأمر الإيجابي بالنسبة لسعر الذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه وخفض الفائدة يقلل عوائد السندات الحكومية وبالتالي تنتقل الاستثمارات إلى أسواق الذهب.