عثر على 5 سبائك ذهب تحت بيته.. صدفة جعلته الرجل الأكثر حظا فى العالم | إيه الحكاية؟
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
لم يكن رجل فرنسي يدرك أن مشروع حفر مسبح في حديقة منزله سيحوله إلى مليونير بين ليلة وضحاها، بعد أن عثر بالمصادفة على كنز ذهبي مدفون تحت التربة في ضاحية نوفيي-سور-سون قرب مدينة ليون.
. قصر شامبليون كنز آثري يسوده الإهمال
وبحسب شبكة CBS News، كان الرجل قد اشترى المنزل قبل عام واحد فقط، قبل أن يعثر خلال الحفر على أكياس بلاستيكية تحتوي على خمسة سبائك ذهبية وعدد من العملات الذهبية، تقدر قيمتها بنحو 700 ألف يورو (أكثر من 800 ألف دولار).
بلاغ سريع يعجل بالتحقيقاتورغم المفاجأة التي قد تدفع كثيرين لإخفاء الأمر، اتصل الرجل فورا بالسلطات المحلية، ليتم فتح تحقيق رسمي.
وكشفت صحيفة Le Progrès أن خبراء من وزارة الثقافة الفرنسية فحصوا الذهب بحثاً عن أي قيمة أثرية، لكن تبين أنه حديث نسبياً، لا يتجاوز عمره 15 إلى 20 عاماً، ويحمل أرقاما تسلسلية واضحة.
تتبعت الشرطة مصدر السبائك إلى مصفاة معتمدة قرب ليون، وتأكد أنها اقتنيت بطريقة قانونية ولا علاقة لها بأي قضية سرقة أو غسل أموال.
القانون الفرنسي يحسم الأمر الكنز لمن يجدهوفقا للقانون المدني الفرنسي الصادر في القرن التاسع عشر، يُعد "كنزاً" كل ما يكتشف مصادفة داخل ملكية خاصة ولا يستطيع أحد إثبات ملكيته وبذلك يعود الكنز مباشرة لصاحب الأرض.
وبوفاة المالك السابق للمنزل وعدم وجود وصية تشير للذهب، إضافة إلى عدم وجود أي مطالبات قانونية، امتلك الرجل الكنز بشكل كامل.
وقالت الصحيفة إن الأرقام التسلسلية سهلت عملية التتبع وأغلقت القضية سريعا، بينما ساعد صدق الرجل وإبلاغه الفوري في تجنب أي تعقيدات قانونية.
لماذا دفنت الثروة؟ لغز بلا إجاباترغم انتهاء التحقيق، ظل السؤال الأكثر غموضاً بلا إجابة لماذا دفن المالك السابق هذا الذهب؟
تشير طريقة التغليف المحكمة إلى أن صاحبه الأصلي كان يسعى إلى حماية ثروته، ربما خوفاً من اضطرابات اقتصادية أو لعدم ثقته بالمصارف.
لكن عدم وجود وثائق أو أدلة تفسر سبب الدفن يجعل القصة لغزاً كاملاً يثير الكثير من التكهنات.
تأكيد رسمي الذهب قانوني ولا قيمة أثرية لهأكد المجلس المحلي في المدينة أن الذهب لا ينتمي لأي موقع أثري، وأن تحليله أظهر أنه صهر قبل نحو عقدين في مصفاة فرنسية رسمية، ما يثبت أن حيازته كانت قانونية تماماً.
وقالت السلطات إن السبائك والعملات كانت مخبأة داخل أكياس بلاستيكية ومطوية بعناية، دون أي مؤشر على نية استردادها لاحقاً.
الذهب يستمر في مفاجأة العالمهذا الاكتشاف ليس الوحيد في السنوات الأخيرة فقد ظهرت عدة قصص مشابهة، منها فى 2024 زوجان في شمال كاليفورنيا يعثران على عملات نادرة تعود للقرن الـ19 بقيمة 10 ملايين دولار.
وفى 2023 رجل في ألمانيا يكتشف سبائك وعملات ذهبية في شقته بقيمة 150 ألف دولار.
وفى 2022 العثور على أكثر من 260 عملة ذهبية تحت أرضية مطبخ في بريطانيا بيعت في مزاد مقابل نحو مليون دولار.
ثروة بلا صاحب ورجل محظوظورغم أن أصل الذهب بات معروفاً، فإن سبب دفنه ما زال غامض وبينما تظل القصة مفتوحة على احتمالات كثيرة، يبقى الرجل الفرنسي أحد أكثر المحظوظين في العالم فقد كان يبحث عن مسبح، وخرج بثروة تبلغ قيمتها نحو 800 ألف دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سبائك ذهب سبائك ذهبية العملات الذهبية
إقرأ أيضاً:
انقطاعات واسعة في الإنترنت بسبب صيانة Cloudflare لمراكز البيانات.. Zoom وLinkedIn وCanva الأكثر تأثرًا
شهد مستخدمو الإنترنت انقطاعات واسعة النطاق أثرت على العديد من المنصات والخدمات الشهيرة، بما في ذلك Zoom وCanva وLinkedIn، كما أظهر موقع Down Detector ارتفاعًا كبيرًا في البلاغات حول توقف الخدمة.
تعود هذه الانقطاعات إلى شركة Cloudflare، المزود العالمي الذي يدير حركة مرور الإنترنت لعدد كبير من المواقع والتطبيقات حول العالم.
وفقًا لما نشرته الشركة على موقعها Cloudflare Status، فقد قامت بإجراء صيانة مجدولة لمركز بياناتها في ديترويت، الولايات المتحدة، بين الساعة 9:00 و13:00 بالتوقيت العالمي المنسق.
ولفتت الشركة إلى أن "الصيانة المجدولة جارية حاليًا، وسنقدم التحديثات عند الضرورة"، مضيفة أن حركة المرور قد تُعاد توجيهها من هذا المركز، ما قد يؤدي إلى زيادة طفيفة في زمن الاستجابة للمستخدمين في المنطقة المتأثرة.
ويُحتمل أن يكون سبب الانقطاع جزءًا من تحديث لمركز البيانات في شيكاغو أيضًا، حيث أشار عدد من التقارير إلى أن Cloudflare أجرت تغييرات مهمة صباح اليوم لضمان تحسين أداء النظام وإدارة حركة المرور بشكل أفضل.
هذه الخطوة تأتي بعد أسابيع قليلة فقط من حادثة انقطاع كبرى شهدتها المنصة في نوفمبر، والتي أثرت على أجزاء واسعة من الإنترنت وجعلت تحميل المواقع والخدمات أمراً صعباً للمستخدمين في جميع أنحاء العالم.
كانت المشكلة السابقة ناجمة عن ملف تكوين يُنشأ تلقائيًا لإدارة حركة مرور التهديدات، والذي تجاوز حجمه المتوقع، ما تسبب في تعطل نظام البرمجيات الذي يدير حركة مرور عدد من خدمات Cloudflare.
وبالرغم من سرعة استجابة الشركة لمحاولة استعادة الخدمات، إلا أن بعض العملاء لاحظوا استمرار معدلات أخطاء أعلى من المعتاد أثناء عملية الإصلاح.
يطرح هذا الانقطاع الأخير مرة أخرى تساؤلات حول مرونة واعتمادية الخدمات التي تدار بواسطة شركة واحدة فقط.
يعتمد ملايين المستخدمين حول العالم على منصات مثل Zoom وLinkedIn وCanva في العمل والدراسة والتواصل اليومي، ما يجعل أي توقف مفاجئ له تأثير كبير على الإنتاجية والخدمات الرقمية.
في نوفمبر الماضي، صرح دان كنيتشت، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في Cloudflare، قائلاً: "الشفافية بشأن ما حدث مهمة… هذه المشكلة وتأثيرها والوقت اللازم لحلها أمر غير مقبول.
العمل جارٍ بالفعل لضمان عدم تكرارها، لكنني أعلم أنها تسببت في معاناة حقيقية اليوم.
إن الثقة التي يضعها عملاؤنا فينا هي ما نقدره أكثر من أي شيء آخر، وسنبذل كل ما في وسعنا لاستعادة هذه الثقة."
وتشير الشركة إلى أن عمليات الصيانة المجدولة، رغم أهميتها لتحسين أداء الشبكة والأمان، قد تسبب اضطرابات قصيرة المدى، لكنها تؤكد أن فريقها التقني يعمل على تقليل أي تأثير على المستخدمين النهائيين قدر الإمكان.
تجدر الإشارة إلى أن Cloudflare تعتبر جزءًا حيويًا من بنية الإنترنت الحديثة، إذ تعتمد عليها آلاف الشركات لتأمين مواقعها وتحسين أدائها حول العالم. وتظل هذه الانقطاعات بمثابة تذكير بمدى اعتماد العالم الرقمي على موفري الخدمات الكبرى، وأهمية الاستثمار في البنية التحتية لضمان استقرار الإنترنت ومرونته في مواجهة أي مشكلات مستقبلية.
مع استمرار الصيانة، يُنصح المستخدمون بمراقبة موقع Cloudflare Status للحصول على تحديثات لحظية، والتأكد من جاهزية بدائلهم الرقمية للتعامل مع أي انقطاع مؤقت في الخدمة.