لبنان ٢٤:
2025-06-08@23:11:11 GMT
لجنة التنسيق اللبنانية-الكندية في الذكرى الـ 46 لتشكيل اليونيفيل: حصريَّة السّلاح بيد الشرعيَّة اللُّبنانيَّة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
نوهت لجنة التنسيق اللبنانية - الكندية (CCLC)بالدور الذي تلعبه "اليونيفيل" في الذكرى الـ 46 لتاسيسها. وتقدمت بالشكر إلى "جنودها من عسكريين ومدنيين ومن الأمم المتحدة والدول المشاركة في الدفاع عن السلام في لبنان". ودعت الحكومة الكندية إلى ممارسة الضغوط " على كل من "إسرائيل وإيران وحزب الله لوقف الحرب العبثية على حدود لبنان الجنوبية".
بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لتأسيس اليونيفيل (UNIFIL) على وقع الصواريخ والقصف في جنوب لبنان، تتوجّه لجنة التنسيق اللبنانية-الكندية (CCLC) في هذه المناسبة بالشكر إلى العشرة آلاف من قوات الطوارئ الدولية العاملين في لبنان، عسكريين ومدنيين، ومن الأمم المتحدة والدول المشاركة في الدفاع عن السلام في لبنان، وتضُمّ صوتها إلى النداء الموجه من قبلها إلى جميع الأطراف بتطبيق القرار 1701 بجميع مندرجاته، وهي، كمجموعة ضغط إغترابية ومدنية، ولبنانية-كندية، تعلن : - أنَّ قرارات الحكومة الكندية المتعلقة بالضغط لوقف الحرب وقتل الأبرياء والمدنيين يجب أن تشمل الضغط على إسرائيل وإيران وحزب الله لوقف الحرب العبثية على حدود لبنان الجنوبية، ومن أجل تطبيق كامل القرارات الدولية ذات الصلة، لأنَّ كندا، وهي الدولة المدافعة عن السلام، والمنخرطة دائماً، عُدّةً وعديداً في قوات السلام والطوارئ الدولية، ودفعت دماً في جنوب لبنان في حرب 2006، مطالبة حكومتها في الضغط لتطبيق القرار 1701، و 1559، وكل القرارات الدولية المتعلقة بلبنان منذ اتفاقيات الهدنة حتى اليوم، وحصر السلاح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني وحده إلى جانب القوات الدولية. - أنَّ كندا، التي تقدم المساعدة الدائمة للجيش اللبناني، تدريباً وعتاداً، مُطالبةٌ اليوم بزيادة هذه المساعدات، لأنَّ الجيش هو العامل الأساس في الانصهار، والاستقرار، وفي تثبيت السلم الأهلي، وله وحده، دستورياً، حقُّ حمل السلاح، وواجب الدفاع عن الإنسان والوطن. - أنَّ حكومة كندا، وانطلاقاً من مبادئ الحرية والسلام والديمقراطية التي يؤمن بها الشعب الكندي، مطالبة بدور أفعل في تحرير لبنان من النفوذ والسلاح الإيراني، وتحرير العمل الديمقراطي لإخراج المجلس النيابي اللبناني من الأسر لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية ولانتظام السلطات الدستورية، وللمحافظة على أعرق ديمقراطيةٍ في الشرق يمثلها الشعب اللبناني. - أمّا للبنانيين فقالت اللَّجنة: "آنَ أوان توحيد المعارضة السياديّة، فالسياديّون، وهم من جميع المذاهب والأطياف، مدعوّون إلى توحيد الجهود، فكما أُسقِطَ الاحتلال في 2005 وسقطت معه المنظومة الأمنية، سيسقط الاحتلال الجديد والمنظومة الأمنية المُتجددة اليوم، والتي بدأنا نرى "بشائرها" في استدعاء الناشطين وأصحاب الرأي الحر. لقد آنَ أوان تطبيق الدستور دون تحريف مُتعمّد، وفتح مجلس النواب لجلسات متتالية لانتخاب الرئيس ».
لجنة التَّنسيق اللُّبنانيَّة-الكنديَّة (CCLC)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الدفاع عن
إقرأ أيضاً:
حروب الرهانات اللبنانية... مفتوحة!
كتب نبيل بو منصف في" النهار": تعتمل في مسار الحكم اللبناني ظاهرة يتعامل معها العهد والحكومة عموماً بإنكار مثير للغرابة، هي الافتقاد الشديد دوماً إلى التوافق الحاسم الذي لا مفر منه على استراتيجية موحدة لرفعها في وجه الخارج والداخل، حيال الملفات الأشد إلحاحاً وخطورة في نجاح الرهان الجديد على دولة لبنانية مختلفة ومتجددة تقلع نهائياً بلبنان نحو طي كوارثه المتوارثة.اتسمت المرحلة الأخيرة بإرباكات بعضها ينطوي على ما يتسبب بصدمات وخيبات من مثل افتضاح سلوكيات محاصصية في تعيينات حساسة، أو تباينات واضحة بين أركان السلطة حيال التعامل مع ملف السلاح غير الشرعي، أو افتقار شديد إلى إظهار وحدة الموقف الحكومي من إجراءات اضطرارية كرفع سعر المحروقات وسواها من التطورات.
ولعل ما يكشف الإرباك في أمكنة سلبية أخرى في واقع لبنان السياسي عموماً يتمثل في تضارب الرهانات، إذا صح التعبير، على التغييرات الأميركية المتصلة بمواقع المسؤولين عن ملفات الشرق الأوسط، ولو أن أركان العهد والحكومة الكبار يلتزمون التحفظ الظاهري والكلامي عن هذه الناحية مباشرة. يعكس معظم الإعلام اللبناني راهناً تخبطاً هائلاً في "فقدان الصبر" الحميد حيال مجريات التغييرات الأميركية الجارية بدليل الغلو المتصاعد بين اتجاهات تقلل من أثر هذه التغييرات إلى الحدود القصوى على لبنان، وأخرى معاكسة تعظم من شأنها وتصورها بداية انقلابية لسياسات الإدارة الأميركية. تعكس هذه التناقضات الضاجة ظاهرة تقليدية تماماً، بل آفة بنيوية لا تبدو قابلة للاجتثاث من واقع السياسة والدولة في لبنان، هي التعامل الانفعالي والرهاني على السياسات الدولية حيال لبنان والمنطقة بلا أي تعقل أو موضوعية أو تجرد في صناعة استراتيجيات مستقلة حقاً وسيادية حقيقة.
كان الأمر هكذا أيام الوصاية السورية - الإيرانية السوداء ويخشى أن يتمادى بألوان وأشكال جديدة راهناً، ولو تم مبدئياً التخلص من كل الآثار المشؤومة لوصاية المحور الممانع للبنان وأسره.
كادت الدنيا أن تتوقف في لبنان لأن مورغان أرتاغوس أقيلت أو في طريقها إلى الإقالة والاستبدال، ولا كلام منذ أسبوعين إلا حول هذا الإجراء. هل ترانا نظلم الدولة الجديدة إذا تساءلنا لماذا هذا التأخير غير المبرر في إسقاط حروب الرهانات اللبنانية العتيقة وتوحيد رهان اللبنانيين عليها فقط؟
مواضيع ذات صلة هيئة البث الإسرائيلية: سقوط شظايا صاروخ اعتراضي في منطقة مفتوحة جنوب الخليل Lebanon 24 هيئة البث الإسرائيلية: سقوط شظايا صاروخ اعتراضي في منطقة مفتوحة جنوب الخليل