لبنان ٢٤:
2024-06-12@13:27:49 GMT

الحاج حسن: الإنتاج الزراعي تراجع 30 في المئة

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

الحاج حسن: الإنتاج الزراعي تراجع 30 في المئة

إعتبر وزير الزراعة عباس الحاج حسن أن الضربات الإسرائيلية على جنوب لبنان، "منعت المزارعين في القرى الجنوبية المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة من الوصول إلى أراضيهم لجني الثمار أو زراعة المحاصيل ومواصلة النشاط الزراعي، وهو ما أثر على ما يصل إلى 30 في المئة من الإنتاج الزراعي اللبناني".   وقال الحاج حسن، في حديث لصحيفة "الدستور" المصرية: "التأثير الواقع علينا ينقسم إلى شقين؛ مباشر وغير مباشر، واليوم نلحظ تراجعا في الكميات الإنتاجية للقطاع الزراعي، خصوصًا أن الجنوب كان يمثل ما لا يقل عن 25 إلى 30 بالمئة من الناتج المحلي، فضلا عن إسهامه في عمليات التصدير.

وهو ما انعكس على ارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة في لبنان بالتزامن مع شهر رمضان المبارك". وتحدث عن خسائر  قطاع الزراعة منذ بدء العدوان، قائلا: "لا يمكن لنا حتى الآن، حصر النتائج السلبية والخسائر، لأن الحرب ما زالت قائمة، ولكن الخسائر تتخطى مليارات الدولارات. فنحن نتحدث اليوم عن مواسم زراعية، ومزروعات لم نستطع جنيها، وكثير من المزارعين لا يستطيعون الوصول إلى أراضيهم منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، فضلا عن كثير من الأراضي الزراعية التي جرى تبويرها نظرا لصعوبة النشاط الزراعي في الجنوب، خصوصًا المناطق المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة، مثل قرى «الخيام» و«مرجعيون»  وباقي المناطق وصولًا إلى البحر الأبيض المتوسط عند الناقورة. وبالتالي فإن من السابق لأوانه أن نحصر مدى الضرر التي تكبدها قطاع الزراعة اللبناني منذ بدء العدوان، وكيف أثر القصف الإسرائيلي المتواصل على جنوب لبنان".

 

أضاف: "من المؤكد لدينا أن حجم الإنتاج الزراعي في البلد، وحركة الصادرات الزراعية اللبنانية تأثرت بشكل كبير، حيث انخفضت بمعدل 25 إلى 30 في المئة كما أسلفت، والإنتاج المحلي كان مرهونا بإنتاج الجنوب اللبناني، وبالتالي هذا الأمر أثر سلبا على قطاع الزراعة والصادرات الزراعية، ولا يمكن لنا اليوم العودة إلى معدلات إنتاجنا الكاملة من منطقة الجنوب.. الآن نتحدث عن أشجار مثمرة لا يمكن لنا جنيها نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية والقصف المتواصل، واستهداف المزارعين من أهلنا في الجنوب".

 

وسئل عما إذا كان يحق للبنان طلب تعويضات من دولة الاحتلال بسبب هذه الخسائر خصوصًا مع ثبوت استخدام إسرائيل الفسفور الأبيض، فقال: "الفسفور الأبيض يلحق أضرارًا جسيمة بالأراضي الزراعية والأنهار. ونحن في وزارة الزراعية رفعنا شكاوى عبر الحكومة التي كلفت وزارة الخارجية بتوجيهها إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، حتى لو كنا نعرف أن هذه الشكاوى لن تصل إلى نتائج، ولكن لأننا دولة نتمنطق بمنطق القانون الدولي آلينا على أنفسنا أن نلتجئ إلى هذه المنظمات الدولية؛ عسى أن تستفيق. وسنطالب المجتمع الدولي بتعويضات، وسنغرم العدو الإسرائيلي ما استطعنا، سواء تعويضات لأسر الشهداء من المدنيين، أو الصحفيين والإعلاميين الذين استشهدوا بنيران العدو، أو فيما يخص الأضرار المادية من أبنية سكنية، سواء مملوكة للدولة أو الملكيات الفردية التي دُمرت بالكامل، فضلا عن الغطاء النباتي الذي جرى إتلافه من أشجار الفاكهة واللوزيات والمحاصيل الأخرى".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أين وصل مشروع “الضمان” الزراعي.؟

#سواليف

10 أسئلة تحتاج إلى إجابة؛

أين وصل مشروع “الضمان” الزراعي.؟

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي

مقالات ذات صلة وظيفة قيادية شاغرة 2024/06/11

بدأ المشروع الزراعي الذي أطلقه صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي سنة 2021 تحت شركة الضمان للاستثمار والصناعات الزراعية التي قام الصندوق بتأسيسها لهذه الغاية ويمتلكها بالكامل، على أرض مساحتها (30) ألف دونم في منطقة المدورة جنوب المملكة.

المرحلة الأولى استهدفت استصلاح الأرض وتجهيز البنية التحتية للمشروع ثم تم زراعة (6) آلاف دونم بالقمح والشعير والأعلاف.

ما أعرفه أن المشروع بدأ يطرح إنتاجه وإنْ بكميات قليلة، لكن للأسف لا يوجد أي إفصاحات من الصندوق والشركة القائمة على إدارة المشروع عن أي تطورات ومراحل وصل إليها هذا المشروع الحيوي الاستراتيجي، وما إذا كانت تسير مراحله وفقاً للخطة المرسومة أم أن هناك معوقات تعترض طريقه.!

كنت وما زلت من المؤيدين لدخول الضمان في مجال الاستثمار الزراعي والتصنيع الغذائي، وكتبت مُشجّعاً لفكرة المشروع إبّان الإعلان عنه، ودعوت من أجل إنجاحه إلى عقد شراكة ما بين الصندوق والمركز الوطني للبحوث الزراعية للاستفادة من خبرات المركز وخبرائه وإمكاناته العلمية والعملية الكبيرة ونصائحه، وأعتقد أن الفرصة لا تزال سانحة للتنسيق والتعاون مع المركز في إطار شراكة حقيقية بين مؤسساتنا الوطنية من أجل الصالح العام.

ومن الأسئلة التي تحتاج إجابة عن المشروع:

١) كم نسبة المساحة المزروعة حتى الآن من إجمالي مساحة الأرض المخصصة للمشروع.؟

٢) ما المحاصيل التي تم إنتاجها حتى الآن وما كمياتها، وهل تم تسويقها.؟

٣) كم عدد الأيدي العاملة التي تم تشغيلها في المشروع حتى الآن سواء بوظائف دائمة أو موسمية وكم الأيدي العاملة الوطنية منها.؟

٤) كم بلغ حجم الإنفاق على المشروع (النفقات التشغيلية المباشرة) حتى الآن.؟

٥) كيف تم تعيين رئيس وأعضاء هيئة مديري شركة الضمان للاستثمار والصناعات الزراعية ومدير عام الشركة.؟

٦) كم بلغت النفقات الإجمالية الإدارية من رواتب ومكافآت وغيرها مما يخص شركة الضمان للاستثمار والصناعات الزراعية.؟

٧) كم بلغت الإيرادات الإجمالية للمشروع حتى تاريخه، وكم صافي أرباحه أو خسائره.؟

٨) متى ستبدأ المرحلة القادمة من المشروع وما ملامحها وحيثياتها وغاياتها.؟

٩) ما المبلغ الذي أُنفِق حتى الآن من رأسمال المشروع البالغ (13) مليون دينار.؟

١٠) ما الأثر الاجتماعي والاقتصادي للمشروع خلال المرحلة التي أُنجِزت على المنطقة المُقام ضمنها المشروع وقاطنيها.؟

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة: لتعزيز الشراكة والتعاون بهدف رفع مستوى معيشة المزارعين
  • تجديد اعتماد الأيزو لمتبقيات المبيدات بالإسماعيلية
  • الزراعة: تجديد اعتماد الأيزو لـ «لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة»
  • الزراعة: تجديد اعتماد الأيزو لـ "متبقيات المبيدات” بالإسماعيلية
  • أين وصل مشروع “الضمان” الزراعي.؟
  • سلطنة عُمان وسريلانكا توقعان مذكرة تفاهم في المجال الزراعي
  • ورشة تنسيقية بين الجمعيات وتجار التمور بمحافظتي الحديدة والجوف
  • مجلس الشيوخ: التصنيع الزراعي يحافظ على قيمة إنتاج المحاصيل
  • «زراعة الشيوخ» توصي بسياسة واضحة للتصنيع الزراعي تبدأ بدراسة الأسواق
  • زراعة الشيوخ توصي بسياسة واضحة للتصنيع الزراعي تبدأ بدراسة الأسواق