دعوى قضائية ضد إنييستا بطل مونديال 2010
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
طالبت سلطات الضرائب اليابانية لاعب كرة القدم الإسباني أندريس إنييستا بدفع 580 مليون ين ياباني ، (حوالي 3.5 مليون يورو) لعدم إعلانه بشكل صحيح عن دخله خلال إقامته في البلاد.
وإنييستا هو واحد من ثلاثة لاعبي كرة قدم أجانب لعبوا مع فرق يابانية، وتطالبهم مصلحة الضرائب اليابانية بمبالغ مختلفة لعدم امتثالهم بشكل صحيح لالتزاماتهم الضريبية، مما أدى إلى مبلغ إجمالي غير معلن قدره 2100 مليون ين (12.
ووفقا لعدة مصادر نقلتها هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، قرر مكتب الضرائب الإقليمي في أوساكا، الذي تقع مدينة كوبي تحت ولايته القضائية، أن إنييستا لم يعلن عن نحو 860 مليون ين (حوالي 5.2 مليون يورو) حصل عليها مقابل أتعابه في أثناء توقيع عقده مع فيسيل كوبي، الذي لعب له في الفترة ما بين يوليو 2018 ويوليو 2023.
وتعتبر السلطات اليابانية أن إنييستا البالغ 39 عاما، كان مقيما في اليابان لأغراض ضريبية، حيث كان يعيش خلال تلك الفترة مع عائلته في مدينة كوبي التي كان سفيرا ثقافيا لها.
وبناء على ذلك تطالب وكالة الضرائب اليابانية من نجم برشلونة السابق، الذي يلعب حاليا لنادي الإمارات، مبلغا قدره 580 مليون ين يتضمن رسوما إضافية لعدم سداد الضرائب المتراكمة، وفقا للإذاعة اليابانية الرسمية.
ويعد إنييستا واحدا من أشهر لاعبي الجيل الذهبي لبرشلونة ومنتخب لاروخا، إذ توج مع ناديه بنحو 32 لقبا أبرزها دوري أبطال أوروبا في 4 مناسبات، سنوات 2006 و2009 و2011 و2015، فضلا عن مونديال الأندية 2009 و2011 و2015 و 9 ألقاب للدوري الأسباني.
أما مع منتخب إسبانيا فأحرز لقب كأس العالم 2010 مسجلا هدف الفوز في المباراة النهائية إلى جانب التتويج بكأس أمم أوروبا في 2008 ثم 2012.
وبعد انتقاله، في 2018، لفيسيل كوبي الياباني، أحرز اللاعب لقب الدوري الياباني، في 2023، وكأس اليابان في 2019.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: برشلونة
إقرأ أيضاً:
الصين تستأنف استيراد المأكولات البحرية اليابانية بعد حظر دام عامًا
أعلنت اليابان أن الصين ستستأنف استيراد المأكولات البحرية اليابانية التي كانت قد حظرتها في عام 2023 بسبب مخاوف من تصريف مياه معالجة ومخففة ولكن مشعة بشكل طفيف من محطة فوكوشيما داييتشي النووية المتضررة إلى البحر.
وقال وزير الزراعة الياباني شينجيرو كويزومي، يوم الجمعة، إن الاتفاق تم التوصل إليه بعد محادثات في بكين، على أن تُستأنف الواردات بمجرد اكتمال الإجراءات الورقية، وفقا لوكالة "الأسوشيتد برس".
وأشارت الصين إلى تحقيق "تقدم جوهري" في المحادثات هذا الأسبوع، لكنها لم تؤكد رسميًا التوصل إلى اتفاق مع اليابان بشأن القضية التي شكّلت نقطة توتر سياسي ودبلوماسي كبيرة بين البلدين.
ووصف كويزومي استئناف الصادرات البحرية بأنه "إنجاز مهم" نظرًا لأهمية هذا القطاع في الصادرات اليابانية، بينما رحب وزير الخارجية الياباني تاكشي إوايا بالخطوة، معتبرًا إياها "بداية كبيرة نحو حل قضايا عالقة بين طوكيو وبكين."
ومع ذلك، أوضح مسؤولون يابانيون أن الحظر الصيني على المنتجات الزراعية والبحرية من عشر محافظات، من بينها فوكوشيما، لا يزال قائمًا، مؤكدين استمرار الضغط لرفع هذا الحظر بالكامل.
وقالت إدارة الجمارك الصينية إن الجانبين عقدا جولة جديدة من "المحادثات التقنية" حول سلامة المنتجات البحرية اليابانية، وحققا "تقدمًا جوهريًا"، دون الإشارة إلى اتفاق نهائي.
وكانت الصين قد فرضت الحظر بحجة أن تصريف المياه، رغم معالجتها، قد يُضر بصناعة الصيد ومجتمعات الساحل الشرقي الصيني، بينما أكدت اليابان أن المياه تتوافق مع المعايير الدولية وأن التأثير البيئي ضئيل.
يُذكر أن الصين كانت السوق الأكبر للمأكولات البحرية اليابانية قبل الحظر، وأن طوكيو أنشأت صندوق دعم طارئ لتعويض المصدرين، خاصة مزارعي المحار.
في سبتمبر الماضي، صرح رئيس الوزراء آنذاك، فوميو كيشيدا، بأن الجانبين توصلا إلى "مستوى معين من التفاهم المتبادل" يقضي ببدء الصين العمل على تخفيف حظر الاستيراد والانضمام إلى برنامج الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموسع لمراقبة تصريف مياه الصرف الصحي.
واحتج الناس داخل اليابان وخارجها على إطلاق مياه الصرف الصحي الأولية.
وأعربت جماعات الصيد اليابانية عن خشيتها من أن يُلحق ذلك مزيدًا من الضرر بسمعة مأكولاتها البحرية. كما أعربت جماعات في الصين وكوريا الجنوبية عن مخاوفها.