صحيفة عبرية تكشف كذب جيش الاحتلال عن معتقلي مجمع الشفاء الطبي بغزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
خطأ فادح وقع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال إعلانه اعتقال نحو 358 فلسطينيا تابعين للفصائل مع نشر صورهم ليتضح أنه وضع صور خاطئة لمجموعة من قيادات الفصائل الفلسطينية الذين لم يتم القبض عليهم أو العثور عليهم من الأساس.
جيش الاحتلال يخطأ في حصيلة معتقلي مجمع الشفاء الطبي في غزةوأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، بأن جيش الاحتلال اعتقل قيادات «كبار جدا» في مداهمة مجمع الشفاء الطبي في غزة، ورغم إعلانه أنه لا يستطيع نشر هوياتهم في الوقت الحالي، إلا أنه نشر أمس الخميس صورة تضم مجموعة من مئات المعتقلين ما أثار موجة شائعات لأنها تضمنت صورة رعد سعد أحد أهم مسؤولي الفصائل الفلسطينية، وهو لم يتم اعتقاله حتى الآن، وبعد يوم كامل من الجدل أضطر جيش الاحتلال الإسرائيلي الاعتراف بأن رعد لم يلق القبض عليه.
وفي بداية نشر الصورة اعتقال رعد سعد خرجت تحليلات في مواقع الإعلام العربي، بأن إدراج صورة سعد ربما كان جزءًا من تدريبات الحرب النفسية، لكن لم يستمر الأمر كثيرا إذ اعترف جيش الاحتلال والشاباك في بيان مشترك أن الصورة المنشورة خاطئة «خطأ بشري» وليست متعمدة، مشيرا إلى أن الخطأ ليس في شخصية سعد رعد الذي كشفها الإعلام لشهرته وإنما بعض الشخصيات الأخرى الذين وضعت صورهم في الكشف ولم يتم اعتقالهم من مجمع الشفاء الطبي في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجمع الشفاء الطبي غزة مجمع الشفاء الطبي في غزة مجمع الشفاء الطبي بغزة مجمع الشفاء الطبي الاحتلال كذب الاحتلال كذب جيش الاحتلال مجمع الشفاء الطبی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
75 شهيدا بغزة في استهداف الاحتلال مواقع توزيع المساعدات
أفادت مصادر طبية باستشهاد 32 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الاثنين، في حين أعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع ضحايا مراكز "المساعدات" إلى 75 شهيدا و400 مصاب.
وأوضحت مصادر بمستشفيي المعمداني والشفاء في وقت سابق باستشهاد 16 فلسطينيا بينهم 6 أطفال في غارة إسرائيلية على منزل بجباليا البلد شمالي قطاع غزة.
كما أفاد مراسل الجزيرة بسقوط مصابين في غارة إسرائيلية على مدرسة العائشية التي تؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزة.
من جهته، أعلن المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور منير البرش، استشهاد 10 من أفراد عائلة شقيقته جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في القطاع.
ولاحقا، أفادت مصادر بارتفاع عدد شهداء المجزرة الإسرائيلية التي استهدفت منزل عائلة البرش في بلدة جباليا إلى 16 شهيدا.
ويترافق هذا مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي استهداف الفلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع ضحايا استهداف مواقع المساعدات إلى 75 شهيدا، في حين أصيب 400 شخص، قائلة إن 52 استشهدوا وأصيب 503 آخرون بنيران الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية.
إعلانوأوضحت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 54 ألفا و470 شهيدا و124 ألفا و693 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
من جانبها، أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن عشرات الفلسطينيين يقتلون بمواقع توزيع المساعدات التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقالت المنظمة إن عشرات الفلسطينيين قتلوا وأصيب المئات -يوم أمس الأحد- وهم ينتظرون الحصول على الطعام من مراكز التوزيع.
ولفتت أطباء بلا حدود، إلى أن هذه الأحداث تظهر خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات وافتقاره إلى الإنسانية والفاعلية إلى حد بعيد.
وكان مكتب الإعلام الحكومي بغزة أعلن -أمس الأحد- استشهاد 32 فلسطينيا إضافة إلى 200 مصاب في مجزرة مركز توزيع المساعدات غربي رفح وقرب مركز مساعدات الشركة الأميركية في محور نتساريم وسط القطاع.
يزداد سوءابدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر -اليوم الاثنين- إن الوضع في قطاع غزة "يزداد سوءا يوما بعد يوم" وإن من المهم ضمان تلقي القطاع الفلسطيني مزيدا من المساعدات الإنسانية على نحو عاجل.
وأضاف ستارمر للصحفيين في أسكتلندا عندما سئل عما إذا كانت بريطانيا ستتخذ أي إجراء بشأن هذه المسألة "الوضع لا يحتمل في غزة، ويزداد سوءا يوما بعد يوم".
وتابع "لهذا السبب نعمل مع الحلفاء، لنكون واضحين تماما بشأن ضرورة دخول المساعدات الإنسانية بسرعة وبكميات لا تدخل في الوقت الحالي، مما يسبب دمارا مطلقا".
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بقطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.