السجن مدى الحياة لأمريكية تركت رضيعتها 10 أيام وحدها في البيت حتى ماتت جوعاً
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
حكمت محكمة في ولاية أوهايو الأمريكية بالسجن مدى الحياة على سيدة تبلغ من العمر 32 عاما، تركت ابنتها البالغة من العمر 16 شهرا بمفردها في المنزل لمدة 10 أيام العام الماضي ما أدى إلى وفاتها جوعاً وعطشاً.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، جاء الحكم على كريستل كانديلاريو، بالسجن مدى الحياة دون الإفراج المشروط يوم الاثنين بتهمة قتل ابنتها جيلين، وذلك بعد إدانتها بتهمتي القتل العمد وتعريض حياة الأطفال للخطر.
وغادرت كريستل كانديلاريو في رحلة يوم 6 يونيو من العام الماضي وعند عودتها إلى المنزل في 16 يونيو، وجدت ابنتها في حالة إغماء، وطلبت على الفور المساعدة من الشرطة الذين أعلنوا وفاة الطفلة عند وصولهم إلى المكان.
وأرجع التقرير الطبي سبب وفاة الطفلة إلى الجوع والجفاف الشديدين، وكانت الطفلة البالغة من العمر 16 شهراً قد فقدت أكثر من 3 كيلوغرامات عندما عثر عليها ميتة في المنزل.
وفي تحقيق شامل، وجدت شرطة أوهايو أن كانديلاريو كانت في إجازة مدتها 10 أيام ذهبت خلالها إلى ديترويت وبورتوريكو وأنها تركت ابنتها في المنزل بمفردها لنفس الفترة، وتم القبض على كانديلاريو في 17 يونيو واحتجازها بتهمة القتل العمد وجرائم جنائية أخرى ذات صلة.
وبحسب التقارير، كانت كانديلاريو تعاني من الاكتئاب ومشاكل صحية أخرى الأخرى.
وقالت الأم "لقد فقدت طفلتي، أنا مجروحة ولن أبرر ما فعلته، لا أحد يعلم ما الذي مررت به وكم كنت أعاني".
جدير بالذكر أن المتهمة تم فصلها من قبل صاحب العمل بعد القبض عليها في يونيو من العام الماضي، حيث كانت تعمل في مدرسة كليفلاند الابتدائية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
في ذكراها .. سهير الباروني فقدت ابنتها وتولت تربية الأحفاد
تحل اليوم، ذكري ميلاد واحدة من أهم النجمات الكوميديات في تاريخ الفن المصري والعربي، وهي الراحلة سهير الباروني.
ولدت سهير الباروني، في مثل هذا اليوم من عام 1937، ودخلت مجال التمثيل في عمر العشرين.
تعرضت سهير الباروني للظلم فنيًا في بداية مشوارها الفني بعد ان حاصرها المخرجون في أدوار الراغبة في الزواج التي تألقت في أدائها.
وطهرت موهبة الباروني بوضوح حين تألقت في تجسيد هذا الدور في فيلم أعز الحبايب، وفي فيلم بين القصرين وفيلم هارب من الزواج والكدابين الثلاثة.
وكانت المحطة الأكثر توهجا وبريقا للراحلة، هى رائعة نجيب محفوظ في فيلمي "بين القصرين" و"قصر الشوق"، و في فيلم "الكدابين الثلاثة" مع حسن يوسف، و"إضراب الشحاتين" و"النداهة" و"بياعة الجرائد" و"هو والنساء".
ومن أشهر أعمالها فى المسرح "علشان خاطر عيونك"، "شارع محمد علي"، "هاللو شلبي"، "شباب علطول"، وتخصصت فى دور العانس والفتاة الدميمة والمعتوهة، ويمكن مشاهدتها فى أحسن حالاتها فى "أعز الحبايب"، وفي دور للفتاة المغلوبة على أمرها فى "ثلاثية نجيب محفوظ".
وكان آخر اعمال الراحلة الدرامية مسلسل "لحظات حرجة" الجزء الثالث عام 2012، بينما كان آخر اعمالها السينمائية فيلم "قصة الحي الشعبي" الذى أنتج عام 2006.
كما يظل هناك عدد من الادوار المحفورة في الاذهان لسهير الباروني ومنها فول الصين العظيم، لن أعيش في جلبات ابي، ساكن قصادي .
وفاة ابنتهاتعرضت سهير الباروني لأزمة نفسية كبيرة في حياتها الشخصية، فقد رحلت ابنتها إثر حادث سيارة تاركة لها ابنها عمر 14 عامًا، وابنتها كريمة عمرها 11 عامًا، فكانت تشعر بالوحدة والحزن على رحيل ابنتها. وتولت تربية الأحفاد.