دراسة: سوء التغذية قد يزيد من فرص الإصابة بمرض الزهايمر
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قالت دراسة صينية جديدة إن سوء التغذية قد يزيد من فرص الإصابة بمرض الزهايمر، والذي بدوره يؤدي إلى تفاقم سوء التغذية.
المصابون بالزهايمر أظهروا نحافة أكثر وانخفاضاً في البروتين ومحيطاً أصغر في ربلة الساق والورك
وشملت الدراسة 266 شخصاً، تم تقييم 73 منهم على أنهم يتمتعون بصحة معرفية جيدة، و72 يعانون من ضعف إدراكي خفيف بسبب الزهايمر، و121 يعانون من الخرف.
وتم تصنيف التغذية لكل فئة وفقاً للالتزام بنظام البحر المتوسط ونظام "مايند" الغذائي، وكلاهما من أفضل الأنظمة للوقاية من تدهور الذاكرة.
ولم يجد فريق البحث من جامعة بكين أي فرق إحصائي فيما يتعلق بدرجات النظام الغذائي المصنف بين المجموعات المختلفة.
آثار التغذية
ومع ذلك، خلصت الدراسة إلى أن المصابين بالزهايمر أظهروا نحافة أكثر، وانخفاضاً في كتلة الجسم من البروتين والألبومين والجلوبيولين والكالسيوم وحمض الفوليك والبروتين الدهني A1، ومحيطاً أصغر في ربلة الساق والورك.
كما تبين أن لديهم مخاطر أكثر في مؤشر التغذية الخاص بالشيخوخة، بحسب "مديكال إكسبريس".
وقال الباحثون إن سوء التغذية لا يرتبط فقط بالتقدم المتسارع لمرض الزهايمر، بل يتسارع أيضًا بسبب المرض.
وذكرت الدراسة أن "نتائج هذه الدراسة أظهرت أن الحالة التغذوية لمرضى الزهايمر كانت أسوأ من تلك لدى الأفراد الطبيعيين معرفيا في نفس العمر، وأن الحالة التغذوية تتدهور أكثر مع تطور المرض".
وفي الوقت الحالي، لا تزال الأسباب الكامنة وراء سوء التغذية في مرض الزهايمر غير مفهومة بشكل كامل.
وتشير دراسات حديثة إلى دور محتمل لارتفاع الكوليسترول وضغط الدم في تطوّر المرض.
ويمتاز نظاما البحر المتوسط و"مايند"، بالتركيز على الأطعمة النباتية، وخاصة الغنية بمضادات الأكسدة، والأسماك، مع الحد من المصادر الحيوانية في الطعام.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
النساء اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل لا يواجهن مخاطر للإصابة بسرطان الكبد
أميرة خالد
أظهرت دراسة حديثة أن النساء اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل لا يواجهن مخاطر متزايدة للإصابة بسرطان الكبد .
وحلل الباحثون بيانات من 23 دراسة سابقة إضافة إلى دراسة البنك الحيوي البريطاني التي شملت أكثر من مليون امرأة، وقارنوا بين النساء اللواتي استخدمن حبوب منع الحمل وأولئك اللواتي لم يستخدمنها، وسجلوا 5400 حالة إصابة بسرطان الكبد عبر جميع الدراسات.
وذكر الباحثون أن وجود دليل ضعيف يشير إلى زيادة طفيفة في مخاطر الإصابة بسرطان الكبد (6% لكل 5 سنوات من الاستخدام) لدى النساء اللواتي استخدمن الحبوب لفترات طويلة، لكن هذا الارتباط يُرجح أن يكون ناتجاً عن عوامل غير محسوبة مثل الإصابة بالتهاب الكبد B أو C، وهو عامل خطر رئيسي لسرطان الكبد.
وتشير الإحصاءات إلى أن ربع حالات سرطان الكبد في المملكة المتحدة مرتبط بالسمنة، وخُمسها بالتدخين، وواحدة من كل 14 حالة مرتبطة بالإفراط في شرب الكحول.
وتعمل حبوب منع الحمل عن طريق منع المبايض من إطلاق البويضات شهرياً، وزيادة سماكة المخاط العنقي، وتقليل بطانة الرحم لمنع وصول الحيوانات المنوية أو انغراس البويضة، وتُعتبر فعالة بنسبة تزيد على 99% عند استخدامها بشكل صحيح، لكن الخطأ في الاستخدام، مثل نسيان تناول حبوب أو الإصابة بالغثيان والإسهال، قد يؤدي إلى الحمل بنسبة 9%.
وتشمل الآثار الجانبية المعروفة للحبوب الغثيان، ألم الثدي، تقلبات المزاج، والصداع، فيما يزعم البعض أنها تسبب زيادة في الوزن بسبب احتباس السوائل أو زيادة الشهية، لكن هيئة الخدمات الصحية البريطانية تؤكد عدم وجود دليل على ذلك.