إجراءات للحفاظ على البصر
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
روسيا – يجب أثناء الإجهاد البصري أخذ فترات راحة وإجراء تمارين للعين وترطيب هواء الغرفة، لمنع تطور أمراض العيون.
وتقول الدكتورة إيرينا زيمينا أخصائية طب العيون في حديث لـ Gazeta.Ru: “للوقاية من أمراض العيون، من الضروري القيام بتمارين بصرية، واستخدام الرؤية “النشيطة”، واستخدام قطرات مرطبة عند الضرورة”.
ووفقا لها، يجب في حالات الإجهاد البصري لفترة طويلة، أخذ فترات راحة مرة واحدة في الساعة على الأقل والقيام بتمارين للعين، مثل الترميش مدة 5-10 ثواني، والنظر إلى علامة على النافذة، وتغير النظر من نقطة بعيدة إلى نقطة قريبة وبالعكس. كما يفيد تحديد الأشكال الموجودة ذهنيا، مثل- معين، مربع، مستطيل وغيرها.
وتشير الطبيبة إلى ضرورة استخدام الرؤية “النشطة”.
وتقول: “الرؤية النشطة تعني الرؤية وليس مجرد النظر. أي دراسة الأشياء الموجودة في مجال الرؤية بوعي”.
ووفقا لها، الهواء في المدن جاف جدا، لذلك فإن الترطيب ضروري.
وتقول: “يجب التواجد في الهواء الطلق على الأقل 30 دقيقة في اليوم، وتشغيل أجهزة ترطيب الهواء في الغرف، وكذلك استخدام قطرات خاصة لترطيب العينين، خاصة إذا كان الشخص يعمل فترة طويلة على الكمبيوتر أو يستخدم عدسات لاصقة”.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو ثورة للحفاظ على الهوية الوطنية
قال عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الشيوخ، إنّ ثورة 30 يونيو تمثل نقطة تحول فارقة في الحياة السياسية والاجتماعية في مصر، موضحًا أنها ليست مجرد حركة سياسية بل كانت ثورة للحفاظ على الهوية الوطنية.
وأضاف، في حواره مع الإعلامية رغدة بكر عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ هذه الثورة جاءت في وقت كان فيه الوطن يواجه تهديدات حقيقية من جماعات مسلحة حاولت بث الفوضى، مشددًا على أن نجاحها كان بفضل إرادة ملايين المصريين من مختلف الطبقات الاجتماعية الذين شاركوا في الميادين رغم التهديدات.
وتابع، أنّ ثورة 30 يونيو أعادت الاعتبار للحياة الحزبية في مصر، مشيرًا إلى أن عدد الأحزاب السياسية تضاعف بشكل كبير بعد الثورة مقارنة بما كان عليه الوضع قبلها، وأن بناء ثقافة حزبية حقيقية لدى المواطن المصري هو تحدٍ كبير لا يزال أمامهم، لكنه أمر ضروري لضمان استمرار الحياة السياسية وتطويرها بعيدًا عن احتكار الأحزاب أو تحجيم دورها.
وحول توجه حزب المصريين الأحرار، أوضح خليل أن الحزب يركز على تجديد كوادره السياسية، ويحرص على بناء برامج واضحة وأهداف بعيدة المدى تُترجم إلى تشريعات وسياسات تخدم المواطن، مؤكدًا، أن الشعب المصري واعٍ سياسيًا ولا يقبل بالتعاملات الشكلية أو المظاهر الزائفة، وأن بناء علاقة صادقة ومبنية على الثقة مع المواطنين هو الأساس الذي يعتمد عليه الحزب في مسيرته.
وشدد، على أنّ الشعب المصري يتمتع بوعي سياسي عميق، وأن أي محاولة للمساومة على قضاياه أو خداعه ستبوء بالفشل، مشيرًا إلى أن الاحترام والمصداقية هما السبيل الوحيد لكسب تأييد الناس وتطوير المشهد السياسي بما يخدم الوطن والمواطن.