أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن مواصلة جهود الكشف المبكر عن السمنة والتقزم والأنيميا تسهم في حماية صحة الأطفال بالمدارس.

إنجاز طبي جديد يبرز تميز كوادر مستشفيات الصحة بالشرقية نائب وزير الصحة يتفقد المستشفى العام والنصر للتأمين الصحي بحلوان المبادرة تغطي جميع المدارس

وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن هذه المبادرة تغطي جميع المدارس على مستوى الجمهورية وتوفر العلاج مجاناً، مما يُحدث فارقاً كبيراً في صحة الطفل ونموه العقلي والجسدي، وبالتالي في مستواه الدراسي والتعليمي.


وتابع، أن الكشف المبكر يبدأ منذ لحظة الولادة، حيث يتم تحليل نقطة دم من كعب قدم الطفل لقياس هرمونات الغدة الدرقية، مؤكداً أن هذا التحليل ضروري لتفادي التقزم أو المشكلات الوراثية.

وأضاف أن المبادرات الصحية تشمل أيضاً الكشف عن ضعف السمع أو البصر، لأن هذه المشكلات قد تؤثر على قدرة الطفل على التعلم والاستيعاب داخل الفصل، مشدداً على أهمية ملاحظة أي أعراض غير طبيعية والتعامل معها سريعاً.

وأشار مستشار الرئيس إلى أن التعاون بين الأسرة والمدرسة يمثل ركناً أساسياً في إنجاح هذه الجهود، موضحاً أنه في حال لاحظت الأسرة أي تغير في سلوك أو قدرات الطفل، يجب التواصل فوراً مع المدرسة أو الجهات الطبية المختصة، وبالمقابل، على المدرسة إخطار الأسرة إذا لاحظت ضعفاً في السمع أو البصر أو فرط حركة أو مشاكل في التركيز، حتى يتم علاج المشكلة في مراحلها المبكرة.

وذكر، أن التأمين الصحي يلعب دوراً محورياً في متابعة وعلاج الأطفال، حيث يغطي جميع طلاب المدارس ويقدم لهم خدمات علاجية متكاملة تشمل توفير السماعات الطبية وصيانتها، فضلاً عن متابعة الأمراض المزمنة مثل السكري في مراحله المبكرة.

تشخيص الأمراض وعلاجها

وأكد أن الملاحظة الدقيقة والكشف الدوري يسهمان في تشخيص الأمراض وعلاجها في وقت مبكر، مما يضمن جيلاً صحياً قادراً على التعلم والإبداع والمشاركة الفعالة في بناء المجتمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور عوض تاج الدين الاطفال المدارس الصحة أعراض الأنيميا

إقرأ أيضاً:

الصحة: الوضع الوبائي للفيروسات التنفسية في معدلاته الطبيعية

قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية خلال الفترة الحالية متقاربة مع معدلات السنوات الخمس الماضية، لكن ما تغير هو نوعية الفيروسات المنتشرة.

مستشار الرئيس: هذا عدد المصابين الآن بفيروس A H1N1.. فيديووزير الصحة يكشف نوع فيروس الإنفلونزا في مصر.. ونواب: الأطفال وذوو الأمراض المزمنة أكثر عرضة.. والإجراءات الاحترازية ودعم الجهاز المناعي ضرورة

وأوضح عبدالغفار، خلال تصريحات لقناة "إكسترا نيوز"، أن الفترة من 2019 حتى 2023 شهدت انتشار فيروس كوفيد بشكل أكبر، بينما في موسم هذا العام تصدر فيروس الإنفلونزا المشهد، خاصة إنفلونزا H1N1، التي تعتبر من أشد أنواع الإنفلونزا من حيث شدة الأعراض.

وأشار إلى أن التوزيع الحالي للفيروسات التنفسية هو كما يلي الإنفلونزا (خاصة نوع H1N1)، الفيروس المخلوي التنفسي والإنفلونزا من نوع B، الكوفيد-19 (تحورات من أوميكرون) أقل نسبة إصابة، ولا يوجد سلالات فرعية جديدة أو متحورات جديدة.

وأكد أن منظمة الصحة العالمية تعامل الكوفيد الآن كبقية الفيروسات التنفسية، مثل الراينوفايرس، الأدينوفايرس، الباراأنفلونزا، والفيروسات التنافسية الأخرى.

كما أشار عبدالغفار إلى أن الوقاية هي الوسيلة الأساسية للتعامل مع جميع الفيروسات التنفسية، وتشمل الحصول على اللقاح المتوفر لكل فيروس، التطهير المستمر لليدين والأسطح، التهوية الجيدة للأماكن المغلقة، تحسين الصحة العامة وتقوية المناعة، ارتداء الكمامة للمرضى أو من لديهم أعراض تنفسية عند عدم القدرة على البقاء في المنزل.
 

طباعة شارك الصحة متحدث الصحة الفيروسات الأمراض التنفسية الأمراض

مقالات مشابهة

  • فحص 7 ملايين و453 ألف طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن “الأنيميا والسمنة والتقزم” بالمدارس
  • سعد الدين الهلالي: الفتوى ليست أحادية وعلى أهل العلم ذكر جميع الآراء
  • الأمراض النفسية ... أزمة صامتة تهدد العالم
  • الأمراض تنتشر في آتشيه الإندونيسية بعد الفيضانات
  • الصحة: الوضع الوبائي للفيروسات التنفسية في معدلاته الطبيعية
  • الصحة: إجراءات مكثفة لمجابهة الأمراض التنفسية الموسمية
  • نواجه حرب شائعات.. وزير الصحة يكشف حقيقة انتشار الأمراض التنفسية
  • وزير الصحة: مصر مجهزة بأجهزة رصد دقيقة لمتابعة الأمراض والفيروسات
  • تحذير صحي في اليمن: ملايين السكان مهددون بفقدان البصر
  • «الرواق الأزهري بالسويس.. رسالة متجددة لخدمة الطفل والمرأة والشباب وتعزيز الهوية الوسطية»