مسلمة ومن أصل مصري.. أول تعليق من السائحة المكسيكية بعد تحرش سائق أوبر | خاص
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
لمس رجليها وتحرش بيها..وصلت الفتاة المكسيكية ذات الأصول المصرية، نادية، إلى مدينة الإسكندرية لقضاء عطلة قصيرة والاستمتاع بأجواء المدينة الساحلية الخلابة وسط الشوارع والمعالم التاريخية، لتتفاجأ بسائق لشركة توصيل يتحرش بها اثناء عودتها من مسجد المرسي أبو العباس بمنطقة سيدي بشر عائدة إلى محل إقامتها.
. إمام عاشور يبكي ويغادر الملعب بعد إشارته بخطورة الإصابة
وفي حديثها الخاص إلى موقع صدى البلد، قالت الفتاة "نادية" البالغة من العمر 21 عاما، في وصف الحادث "عشت تجربة قاسية جدا في مصر وأتمنى ألا يحدث مع أي فتاة ما حدث معي"
وأضافت نادية لموقع صدى البلد "ولدت في الولايات المتحدة الأمريكية لأب مصري مسلم، ولدي الجنسية المكسيكية كما اعتنق الدين الإسلامي الحمد لله".
واضافت " كنت في رحلة الى مصر التي اعشقها واحب معالمها وفي طريق عودتي من المسجد، طلبت سيارة اجرة تابعة لتطبيق "أوبر" وأثناء الرحلة التي كنت اوثقها منذ بدايتها اأول اليوم، تفاجأت بالسائق المدعو إبراهيم، يسالني عدة أسئلة مثل هل أنت مصرية؟ هل أنت مسلمة ؟ فأخبرته أنا مسلمة والحمد لله لكني مكسيكية، ليتحول الامر إلى أسئلة وايحاءات جنسية"
وروت نادية تفاصيل ما حدث معها أنها كانت تلبس الحجاب والعباية نظرًا لأنها كانت في المسجد لكن هذا لم يحميها من التحرش.
لم تخبره الفتاة بحقيقة الأمر، وقالت إنها متزوجة وزوجها ينتظرها في المنزل لتعطيه دلالة بأنها ليست وحدها، ليبدأ في سؤالها عن جنسية زوجها، وما إذا كانت حامل أم لا، لينتهي به الأمر بسؤالها عن عذريتها، وعن مدى استطاعة زوجها على أداء العلاقة الزوجية.
حاولت السائحة المكسيكية أن تتجنب تلك المحادثة وإنهائها باستمرا، ليفاجئها السائق بلمس ساقيها، وإعادة الأمر مرة أخرى حتى عندما حاولت إيقافه، ليطلب منها في النهاية أنه يريد إقامة علاقة جنسية معها، فعلقت الفتاة على ذلك قائلة: أردت أن أقفز من السيارة ولكننا كنا على طريق سريع.
في النهاية، اتصلت الفتاة بأحد أصدقائها واخبرته ليمثل أنه زوجها، وحاولت إخافة السائق بإعطائه الهاتف ليحادثه، فبدأ السائق في التلعثم، وبدى عليه التوتر، وظل يردد في أكاذيب للتضليل على ما قاله منذ قليل.
أضافت الفتاة "في نهاية الأمر ذهبت إلى قسم الشرطة لأتقدم ببلاغ عن الواقعة لكنهم لم يساعدوني في الأمر حيث أنهم اخبروني أن الكاميرات لم تكن تعمل أثناء رحلتي من المسجد لذلك لم يتمكنوا من التحقق من أرقام اللوحات المعدنية للسيارة.
وانتشر مقطع فيديو لحادث تحرش سائق أوبر بسائحة مكسيكية مصرية على نطاق واسع بمنصة x أو تويتر سابقا، وأثار غضب رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبين بمحاسبة الشركة على إهمالها الشديد في توظيف السائقين، والقبض على الرجل الظاهر في الفيديو.
@sandytac0 Just a normal day ????✨ #uber #uberhorrorstories #solotravel #solotraveler #solotravelwoman ♬ original sound - ????Kofta Taco???? بيان الداخليةوأعلنت إدارة المساعدات الفنية بوزارة الداخلية انها تفحص الفيديو للتواصل مع الشاكية وتحديد هوية السائق المشكو في حقه.
و"نادية" سائحة مكسيكية من أصول مصرية وثقت بمقطع فيديو ما وصفته بتحرش السائق بها لافتة إلى أنها فكرت في القفز من السيارة على غرار حبيبة الشماع.
وكانت وفاة حبيبة الشماع التي ألقت بنفسها من سيارة بعد اعتقادها بتعرضها للاختطاف على يد سائق لشركة التوصيل الشهيرة "أوبر" في مصر.
اقرأ أيضا | السائق لمس ساقها.. الأمن يفحص فيديو التحرش بفتاة مكسيكية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصرية الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
فتاة تثير الجدل على تيك توك بسبب هاتف شفاف.. فيديو
خاص
أثار مقطع فيديو على منصة تيك توك ضجة واسعة بعد ظهور فتاة وهي تتصفح هاتف شفاف أثناء وقوفها في طابور أحد المتاجر بمدينة سان فرانسيسكو، إذ تجاوز عدد مشاهداته 50 مليونًا، وسط تساؤلات عن نوع الجهاز الذي تحمله.
ورجح البعض أن يكون الهاتف تابعًا لشركة نوكيا التي استعرضت نموذجًا شفافًا، وكشفت الفتاة في فيديو لاحق أن ما كانت تحمله ليس جهازًا حقيقيًا، بل قطعة شفافة من الأكريليك تُعرف باسم “ميثافون”، صممها صديقها خصيصًا.
وذكرت أن هذا النموذج جاء ضمن تجربة اجتماعية تهدف للحد من الاعتماد المفرط على الهواتف الذكية، من خلال حمل جهاز وهمي يمنح الإحساس بوجود الهاتف دون استخدام فعلي له.
لكن التجربة لم تُثمر عن النتائج المرجوة، إذ أوضحت الفتاة أنها واصلت استخدام هاتفها الحقيقي كالمعتاد، ومع ذلك، ترى أن الفكرة بحد ذاتها جذبت اهتمامًا واسعًا وأثارت نقاشًا مهمًا حول علاقتنا بالأجهزة الذكية.
كما أشارت إلى أن الميثافون قد يكون مجرد فكرة طريفة تُستخدم في المناسبات، لكنه يعكس هوس الناس بالتكنولوجيا، ومدى ارتباطهم العاطفي بالأجهزة المحمولة.
وأعاد الفيديو للأذهان محاولات سابقة لكسر التعلق بالهواتف، من بينها جهاز “Humane AI Pin” الذي طُرح العام الماضي كبديل ذكي بلا شاشة، لكنه فشل في تحقيق النجاح وتوقفت مبيعاته بعد موجة انتقادات واسعة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/فيديو-طولي-50.mp4