مصرع مزارع وإصابة زوجته انهار عليهما حائط متهالك بدار السلام سوهاج
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أستقبل مستشفى دار السلام المركزى جنوب شرقى محافظة سوهاج، مزارع جثة هامدة وزوجته مصابا بجروح وكدمات متفرقة بالجسم وذلك على إثر سقوط حائط حوش ملحق بمنزل بدائرة المركز تم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف جهة التحقيق المختصة.
ترجع الواقعة عقب تلقى الأجهزة المعنية بلاغا يفيد بوفاة مزارع وإصابة زوجته على إثر سقوط حائط عليهم بدائرة مركز دار السلام جنوب شرقى محافظة سوهاج وتم نقل الجثة والمصاب للمستشفى.
وبالفحص تبين من خلال الإنتقال والمعاينة سقوط حائط ملحق بمنزل مشيد بالطوب البلوك بدائرة مركز دار السلام جنوب شرقى محافظة سوهاج نتج عن إنهيار الحائط إصابة مالك المنزل المدعو ف ع..ع..ح 65 سنه ويعمل مزارع و إصابة وزوجته المدعوة ف . ف.. ع 50 سنة ربة منزل وتم نقلهما إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة، وتوفي الأول عقب وصوله متأثرا بإصابته.
وبسؤال المدعو م . ف.. ع.. ع، 35 سنة نجل المتوفى، ويقيم بذات الناحية أقر بمضمون ما سبق وعلل سبب الإنهيار لقدم الحائط وتهالكه ونفي الشبهة الجنائية. تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتم إخطار جهة التحقيق المختصة التي صرحت بدفن الجثة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج اخبار مصر اخبار المحافظات مديرية امن سوهاج مدير امن سوهاج اخبار الحوادث حوادث سوهاج دار السلام
إقرأ أيضاً:
جريمة هزت سوهاج.. أب يقـ.تل أطفاله الثلاثة وينهي حياته| والسبب صادم
في مشهد لا يُنسى ووجع لا يُحتمل، استيقظت قرية "أولاد سالم قبلي" التابعة لمركز دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج، على فاجعة إنسانية مؤلمة.
بعد أن أقدم أب خمسيني على إنهاء حياة أبنائه الثلاثة بطريقة مأساوية، قبل أن يُنهي حياته هو الآخر شنقًا داخل منزله.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بعثور الأهالي على جثامين أربعة أفراد من أسرة واحدة داخل منزلهم بدائرة المركز.
وبالانتقال إلى موقع الحادث، وجدت الأجهزة الأمنية جثمان الأب معلقًا بحبل مثبت في مروحة سقف الغرفة، بينما وُجد الأبناء الثلاثة فتاة في المرحلة الثانوية وطفلان في المرحلة الابتدائية.
أحدهما بالصف السادس والآخر بالصف الرابع مسجّين على أسرتهم، وقد لفظوا أنفاسهم الأخيرة بعد تناولهم طعامًا مسمومًا.
التحقيقات الأولية كشفت أن الأب دسّ مادة سامة لأبنائه في الطعام، وظل يراقبهم حتى أسلموا الروح واحدًا تلو الآخر، ثم دخل غرفته وربط حبلًا في المروحة، وشنق نفسه، تاركًا خلفه صدمة هائلة تسكن قلوب كل من عرفه أو سمع عن الحادث.
الجيران والمقربون قالوا إن الأسرة كانت تمر بخلافات أسرية حادة، وإن الأب كان يعاني من حالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة.
لم تشير التحريات إلى وجود أي طرف خارجي متورط، ولم تُسجل المعاينة وجود عنف أو مقاومة.
تم نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى دار السلام المركزي، وقررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة بشكل دقيق.
كما تم تحرير محضر بالواقعة، وبدأت الجهات المختصة في التحقيق لكشف ملابسات الجريمة كاملة.
وهكذا انتهت حياة أربعة أرواح بريئة في صمت موجع، لتبقى الأسئلة بلا إجابات، وتظل القرية تحت وطأة الذهول والحزن، لا تصدق أن رجلًا تحوّل في لحظة من أب إلى قاتل ومن رب أسرة إلى مأساة تمشي على الألسنة.