بالدموع ورسالة شكر.. عامر الحمود يروي قصته المؤثرة مع سائقه
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
روى المخرج المسرحي والتلفزيوني الكبير عامر الحمود، قصته المؤثرة مع سائقه بوران باشا، الذي كان له دور لا ينسى في بدايات حياة الحمود الاجتماعية والفنية.
القصة التي سردها برنامج "شكرًا مليون" عبر تلفزيون "السعودية" والذي يُعرض يوميًا عند الساعة 8 مساءً في شهر رمضان، كشفت تحول علاقة بوران باشا من كونه كسائق في العام 1992 إلى صديق وأخ بحسب المخرج الحمود.
وقال "الحمود" إن باشا كان دائماً موجوداً لمساعدته وأسرته في كل التحديات التي واجهوها خلال هذه الفترة الطويلة، بدءًا من توصيل أبنائه إلى مدارسهم وحتى أعمالهم".
أثارت الحلقة موجة من العواطف والدموع بعد قصة العطاء والشكر التي عرضت خلال الحلقة التي تفاعل معها الجمهورين السعودي والعربي معبرين من خلال قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة عن صدقها وإنسانيتها الرفيعة، وعن دور البرنامج في إرساء القيم الإنسانية النبيلة وفي مقدمتها العطاء والإنصاف والتقدير. 150 ألف ريال هدية
وقدم "الحمود" مبلغ قيمته 150 ألف ريال سعودي كجزء من سلسلة العطاء في البرنامج لسائقه وصديقه بوران باشا، ليبرهن البرنامج وعبر 30 حلقة متواصلة أن هذا المبلغ ليس مجرد هبة، بل هو جزء من روح المشاركة والتأثير الإيجابي، حيث يشترط على المستلم أن يقدم جزء من المبلغ لشخص آخر يستحق الشكر والتقدير لتستمر سلسلة العطاء.
بدوره خصص "باشا" 50 ألفًا لشيخ المسجد في الحي الذي يسكنانه، نظير دوره الكبير في تعليمه تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
وفي تعليقه على البرنامج، أشاد الحمود بأهمية العطاء والشكر في المجتمع العربي والإسلامي، معرباً عن أمله في أن تلهم هذه القصص النبيلة التي تعرض على التلفزيون السعودي المزيد من الناس لبذل الخير والعطاء في حياتهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام شكر ا مليون المقيمين في المملكة
إقرأ أيضاً:
أيام الموسيقا تعيد الروح إلى دار رجب باشا الأثرية بحلب
حلب-سانا
من ثكنة عسكرية للنظام البائد، إلى حضن للموسيقا والأصالة في سوريا الجديدة، بهذه العبارة افتتحت مديرية ثقافة حلب أيام الاحتفال بيوم الموسيقا العالمي، الذي تحتضنه دار رجب باشا التاريخية بالمدينة القديمة.
هذه الدار التي غدت المبنى الأساسي لمديرية الثقافة، تشهد حالياً فعاليات متنوعة تقيمها المديرية، بالتعاون مع منظمة سند الشباب التنموية، ومشروع بي ديفولت، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، لتسليط الضوء على المشهد الموسيقي السوري عامة وحلب خاصة.
وبين مدير الثقافة أحمد العبسي في تصريح لمراسل سانا أنّ أمسيات يوم الموسيقا العالمي تقام في هذا المبنى المتضرر بشكل كبير جراء ممارسات النظام البائد، بهدف إيصال رسالة رجاء بأنّ أبناء حلب يتمسكون بالحياة، لأنها مدينة التراث والموشحات والقدود، التي أغنَت العالم بإبداع موسيقيّيها، وشكل إرثها الموسيقي هويتها الخاصة.
بدوره، نوه مسؤول مؤسسة سند الشباب في المنطقة الشمالية غيث كيالي بأهمية الفعالية في تشجيع جيل الشباب على الانخراط بالجهود الجامعة للحفاظ على الإرث الموسيقي السوري، مشيراً إلى خصوصية الفعالية في استثمار كل زاوية بالمكان لتقديم تجارب حسية وتفاعلية، مع تخصيص ركن خاص للأطفال وتجربة الـVR، التي تسهم في تأمين بيئة لاحتضان رواد الدار خلال الفعالية في تجربة حية وفريدة.
وعن دور النشاطات التفاعلية، أوضح رئيس فرع نقابة الفنانين بحلب عبد الحليم حريري أنّ تلك الأنشطة تمثل حواراً فعالاً بين الجمهور والموسيقيين، للإضاءة على دور الموسيقا كلغة فعالة بالحوار، ووسيلة لإبراز خصوصية المقامات الشرقية التي تشكل جزءاً مهماً من الهوية والذاكرة الجمعية لمدينة حلب وأهلها.
يذكر أن فعاليات يوم الموسيقا العالمي تمتد لثلاثة أيام متتالية، وتضم فعاليات منوعة تعكس جوانب مختلفة من التراث المحلي.
تابعوا أخبار سانا على