أستاذ علوم سياسية: نشهد رفض عالمي لتهجير الفلسطينيين بفضل الجهود المصرية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن الجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية لا يمكن إنكارها، وتعمل مصر على مخاطبة البعد الإنساني للعالم في المحافل الدولية فيما يتعرض له الفلسطينيين.
الدور المصري في القضية الفلسطينيةوأشارت زهران، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "إكسترا نيوز، اليوم السبت، إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بصدد زيارة معبر رفح للتأكيد على المسار الإنساني كخطوة أولى نحو أليات الحل، موضحة أن مصر تعمل على التوصل لحل القضية الفلسطينية من خلال عدة محاور.
وأضافت أن الجهود المصرية تعمل على إعادة تعبئة الرأي العام العالمي لدعم الفلسطينيين، لافتة إلى أن الدبلوماسية المصرية منذ 7 أكتوبر أخذت على عاتقها توضيح السرديات من جانب الطرفين بجانب الاستشراف المستقبلي لتداعيات توسيع نطاق العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين، حتى أصبح هناك رفض عالمي لتهجير الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية فضائية إكسترا نيوز معبر رفح
إقرأ أيضاً:
القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
يمانيون / خاص
تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.
القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.
الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.
إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.