ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى 136 منذ بداية العدوان
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
يواصل الاحتلال عدوانه على القطاع منذ 169 يوما
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 136 صحفياً منذ بدء حرب العدوان على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الزملاء الصحفيين التالية أسماؤهم.
اقرأ أيضاً : مجددا.. الاحتلال يقصف طوابير الباحثين عن الطحين في غزة
الصحفي الشهيد محمد الريفي، الذي كان يعمل مصورا صحفيا مع عدة وسائل إعلام، حيث استشهد متأثراً بإصابته عند دوار الكويت جنوبي شرق مدينة غزة.
والصحفي الشهيد عبد الرحمن صايمة، الذي كان يعمل مصورا صحفيا ومنتجا في قناة رقمي TV، حيث استشهد بقصف الاحتلال "الإسرائيلي" لمنزل بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
والصحفي الشهيد د. محمود عماد عيسى، الذي كان يعمل مقدما للبرامج الدينية بقناة القدس اليوم الفضائية، حيث استشهد بقصف الاحتلال لمنزله وارتقى معه عدد من أفراد عائلته.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة صحفيين الشهداء الاحتلال
إقرأ أيضاً:
والد الشهداء التسعة في قطاع غزة يرقد على فراش الموت
في مشهد مأساوي يعكس حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيين في قطاع غزة، يرقد الطبيب الفلسطيني حمدي النجار بالمستشفى تحت وطأة ألم الفقد والدمار، بعدما استشهد تسعة من أبنائه في قصف استهدف منزله بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
كان النجار داخل المنزل برفقة أطفاله العشرة حين ضربت صواريخ الاحتلال المكان، مخلّفة دمارًا واسعًا وألمًا لا يوصف.
نُقل الطفل العاشر إلى مستشفى ناصر لتلقي العلاج من إصابات خطيرة، وحالته مستقرة، بينما أصيب النجار نفسه بجروح حرجة في الرأس والصدر والبطن والساق، وخضع لعمليتين جراحيتين لإنقاذ حياته.
شقيقته تهاني تتحدث عن وضعه الصحيوخلال تلقيه العلاج المكثف في العناية المركزة، تهمس شقيقته تهاني إلى أذنه كلمات أمل ودعم: "أنت بخير، وإن شاء الله حتعدي. قوم وطمّني، أنا على الباب قاعدة مستنياك".
هذه الكلمات البسيطة تجسد حجم الألم الذي يعانيه هذا الأب الذي فقد أغلى ما يملك.
الزوجة الطبيبة تعود لتستقبل جثامين أطفالهاكانت الزوجة، الدكتورة آلاء، خارج المنزل تؤدي واجبها الطبي في علاج المصابين جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 20 شهرًا، وعندما عادت وجدت المنزل محطمًا وجثامين أطفالها التسعة.
قالت آلاء: "بيت أهلي كله وقع، وزوجة أخي قالت لي إن أولادي عند ربهم يرزقون، ولم أستوعب ما حدث، كنا في حالة رعب، والدخان يملأ المكان، وكان ذلك شيئًا لا يوصف".
استمرار العدوان الإسرائيلي وارتفاع أعداد الشهداء في غزةيستمر العدوان الإسرائيلي في استهداف المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، متجاوزًا كل الأعراف والقوانين الإنسانية.
وتشير التقارير الحقوقية إلى أن عدد الشهداء منذ بداية التصعيد تجاوز 53 ألف شهيد، بينهم أكثر من 16,500 طفل دون سن الـ18، في ظل استمرار القصف الذي لا يرحم.