حظى ملف تطوير المنظومة التعليمية والبحثية باهتمام كبير من جانب القيادة السياسية في مصر، وجاء ذلك على رأس أولويات عمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال عام 2023، حيث تم إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي؛ بهدف تطوير المنظومة التعليمية والبحثية، وتهيئة بيئة مناسبة للاستثمار، وتوفير البنية التحتية اللازمة، ودعم جهود تنوع مؤسسات التعليم الجامعي، وربط الأبحاث العلمية باحتياجات وأولويات خطة الدولة وأهداف التنمية المستدامة.



وأوضح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة أطلقت الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر مارس ٢٠٢٣، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن هذه الإستراتيجية ارتكزت على ثلاثة محاور رئيسية، هي: (إستراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، والتحول نحو جامعات الجيل الرابع، والعلاقة بين منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وخطة التنمية الشاملة لمصر)، مشيرًا إلى أن المبادئ السبعة التي تم الاستقرار عليها لتُشكل خارطة طريق للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، هي (التكامل، التخصصات المُتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال).

وتعُد المرجعية الدولية من أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث تقدمت الجامعات المصرية في مختلف التصنيفات الدولية المرموقة، فقد ساهم التعاون بين وزارة التعليم العالي وبنك المعرفة المصري في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية دوليًا، من خلال توفير الوصول إلى مصادر المعرفة العالمية، حيث يوفر بنك المعرفة المصري الوصول إلى أكثر من 100 مليون مادة معرفية من أكثر من 1000 دار نشر دولية وإقليمية ومحلية، مما يمنح الباحثين والعلماء المصريين فرصة؛ للاطلاع على أحدث الأبحاث والدراسات العلمية في مختلف المجالات.

وشهد ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية تقدمًا كبيرًا، فقد تواجدت 15 جامعة في تصنيف QS العالمي في تصنيف عام 2024 بدلًا من 5 جامعات في تصنيف عام 2017، وزاد عدد الجامعات في تصنيف QS للدول العربية ليُصبح 36 جامعة في تصنيف عام 2024 بدلًا من 15 جامعة في تصنيف عام 2016، وشهد تصنيف التايمز البريطاني لعام 2024 طفرة في عدد الجامعات بعدما وصل إلى 38 جامعة بدلًا من 3 جامعات في تصنيف عام 2016، ووصل عدد الجامعات في تصنيف US News لعام 2023 إلى 19 جامعة مقارنة بـ14 جامعة في تصنيف عام 2019، بينما وصل عدد الجامعات في تصنيف شنغهاي لعام 2023 إلى 7 جامعات مُقارنة بـ5 جامعات في تصنيف عام 2016، وزاد عدد الجامعات في تصنيف Leiden ليصبح 13 جامعة في تصنيف عام 2023 بدلًا من 5 جامعات في تصنيف عام 2018، كما تم إدراج 69 من الجامعات المصرية والمراكز البحثية، ضمن تصنيف سيماجو العالمى للمؤسسات البحثية والأكاديمية لعام 2024 بدلًا من إدراج 60 مؤسسة بحيثة وأكاديمية في تصنيف عام 2023.

كما قدم بنك المعرفة المصري 594 دورة تدريبية خلال الـ6 أشهر الماضية، حيث تم تقديم (120 دورة تدريبية للقطاع الطبي، و118 دورة تدريبية للقطاع الهندسي، و176 دورة تدريبية لقطاع العلوم الإنسانية)، واستفاد من هذه الدورات 300 ألف باحث.

واعتمد المجلس التنفيذي لليونسكو بالإجماع مشروع القرار الذي قدمه وفد مصر لدى المنظمة للمجلس، والذي جاء بعنوان: "بنك المعرفة المصري"، والذي تضمن تسليط الضوء على مبادرة بنك المعرفة المصري؛ وتهدف إلى خدمة القطاع التعليمي والبحث العلمي بالجامعات المصرية والمراكز البحثية المصرية، ودعا المجلس التنفيذي في قراره إلى دراسة تلك المبادرة المهمة بدقة من أجل استخلاص أهم الدروس المُستفادة، وآليات التشغيل، وكيفية التغلب على التحديات، ونقلها للدول الأعضاء بالمنظمة من أجل الاستفادة منها في إنشاء منصاتها الوطنية للتعلم الرقمي، وإتاحة المعرفة وتبادل الخبرات.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، قد عقد اجتماعًا مع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور يانوش تشاك وزير الثقافة والابتكار المجري، والوفد المرافق له الذي ضمّ رؤساء 10 جامعات مجرية، ومسئولين حكوميين؛ لبحث سُبل التعاون المُمكنة بين الجامعات المصرية ونظيرتها المجرية في المجالات التكنولوجية والبحث العلمي المُشترك.

كما افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور يانوش تشاك وزير الثقافة والابتكار المجري، الجلسة الافتتاحية للمنتدى الأكاديمي والعلمي بين مصر والمجر؛ لمناقشة العديد من الملفات ذات الاهتمام المُشترك بين الجانبين.

وكان الدكتور أيمن عاشور قد التقى بالعديد من الوفود وممثلي المؤسسات الأكاديمية والتعليمية والبحثية الدولية المرموقة، حيث تم بحث سُبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يُساهم في الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، ويعمل على زيادة الاستثمار في التعليم الجامعي وتنفيذ أبحاث علمية ذات الاهتمام المُشترك، وتبادل الخبرات في وضع البرامج الدراسية الحديثة لكي تواكب مُتطلبات سوق العمل المُعاصر والمُستقبلي.

وأقيمت فعالية تم تنظيمها بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة فولبرايت في مصر، تحت عنوان "التميز في البحث العلمي مستقبل الإنتاج المعرفي في مصر"، وتناول المؤتمر عرض خطة الوزارة نحو إنتاج المعرفة والتأكيد على الدور الحيوي للعلماء والباحثين وأهمية زيادة إنتاجهم البحثي والتأكيد على الدخول بالمشروعات البحثية الممولة، وعمل الشراكات البحثية مع العديد من الجامعات بالأقاليم المختلفة، بالإضافة إلى عمل الأبحاث المشتركة مع الباحثين بالجامعات الأجنبية، ووضع خطط لنشر إنتاجهم العلمى لزيادة الاستشهادات.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمُشرف على بنك المعرفة، على أهمية دور بنك المعرفة المصري في تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية أن تصبح معروفة عالميًا، فضلاً عن المساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا من خلال المجهود المبذول من فريق لجنة التصنيف بالجامعات المصرية في تتبع المعايير المختلفة بهذا التصنيف، وذلك يأتي تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف المرجعية الدولية من أجل خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية ويكونوا قادرين على إحداث طفرة في كافة المجالات.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الوزارة تدعم تحويل المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات ابتكارية، وتهيئة بيئة جاذبة ومُحفزة للتعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية ومجتمع الصناعة، بهدف الارتقاء بمستوى الخريجين ليكونوا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، بجانب الاهتمام بالارتقاء بجودة العملية التعليمية بما يساعد في الحصول على خريجين قادرين على دعم جهود الدولة في الارتقاء بالاقتصاد الوطني وتنمية المجتمع.

وأكد المتحدث الرسمي  أهمية الجهود التي يقوم بها بنك المعرفة المصري لخدمة الباحثين المصريين في توفير الكم الهائل من المعرفة التي يُتيحها في كافة المجالات، مشيرًا إلى أن بنك المعرفة ليس مستودعًا للكتب والموارد الإلكترونية فقط، بل هو مؤسسة خدمية تتوافق مع رؤية مصر 2030 ويقدم حلولًا في التعليم، مضيفًا أنه يتعاون مع العديد من الشُركاء لإثراء البحث العلمي، ودفع عجلة التنمية في مصر، ويساهم في تحقيق مبدأ "المرجعية الدولية" الذي يعُد من أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإستراتیجیة الوطنیة للتعلیم العالی والبحث العلمی التعلیم العالی والبحث العلمی التعلیمیة والبحثیة بنک المعرفة المصری الدکتور أیمن عاشور جامعة فی تصنیف عام الجامعات المصریة والمراکز البحثیة دورة تدریبیة فی الارتقاء البحثیة ا بدل ا من فی مصر عام 2024 عام 2023

إقرأ أيضاً:

تصنيف جامعاتنا عالمياً وعربياً على QS لآخر اربع سنوات…!

تصنيف جامعاتنا عالمياً وعربياً على QS لآخر اربع سنوات…!
د. #مفضي_المومني

ظهرت نتائج #تصنيف #الجامعات العالمية حسب تصنيف QS لعام 2025 والصادر عن مؤسسة Quacquarelli Symonds البريطانية قبل ايام، وكان من المفرح تقدم الجامعة الاردنية للمرتبة 368 عالمياً، بعد ان كانت في العام الماضي تحتل المرتبة 498 حيث دخلت فئة اول 500 جامعة العام الماضي وتقدمت بذلك 130 تصنيف عن العام الماضي وكذلك جامعة العلوم والتكنولوجيا والتي تقدمت اكثر من 177 تصنيف عن العام الماضي 731- 740 وهذا العام 554 وهذا تقدم نوعي يشكل فخر لنا جميعاً ولجامعاتنا ولإداراتها وأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية فيها، وتقدمت بعض جامعاتنا على سلم التصنيف بشكل جيد او طفيف وتراجعت اخرى ودخلت التصنيف 10 جامعات اردنية وطنية اي عامة وخاصة، ودخلت فئة افضل الف جامعة 7 جامعات، وفئة أول 500 جامعة جامعة واحدة فقط هي الجامعة الاردنية.
تالياً تقرير مختصر عن ترتيب جامعاتنا عالمياً وعربيا لآخر اربع سنوات. اضعه بين يدي المهتمين لمزيد من التطور والتقدم والتحفيز لجامعاتنا الوطنية ونحن ندخل المئوية الثانية لبلدنا الحبيب ونتوج احتفالاتنا بالإعياد الوطنية بهذه النتائج الواعدة.
نتفق ويتفق العالم على أهمية التصنيفات العالمية وخاصة تصنيف شنغهاي الذي مازال بعيد المنال على جامعاتنا باستثناء الجامعة الاردنية التي دخلت فئة ال 1000 فيه عام 2022 لأول مرة بتصنيف 701-800 وتأخر ترتيبها في ذات التصنيف الى 801- 900 لعام 2023 ، وتصنيف QS الذي ظهرت نتائجه للعام 2025 قبل أيام، واللذان يعدان من اهم التصنيفات العالمية للجامعات، يليهما تصنيف تايمز؛ والذي يعد ثالثاٍ وكان عليه إشارات إستفهام كثيرة وخاصة لعدم تدقيق البيانات الواردة من الجامعات إذ أن بعض الإدارات كتنت تعبث بالبيانات المقدمة ويبدو ان الامور ضبطت من خلال مرور البيانات على هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي منذ سنتين تقريباً، ويؤخذ على تصنيف تايمز كذلك البعد التجاري ومحدودية الجامعات المشاركة وهي حول الرقم 2000 من 37 ألف جامعة في العالم..!.
وشئنا أم أبينا فهذه التصنيفات تأخذها الدول والحكومات والمؤسسات العالمية وارباب العمل والطلبة والأهالي في العالم، كمؤشر رئيسي ومهم في تصنيف الجامعات لاعتباراتها الخاصة سواء للإبتعاث او التشغيل أوالتوظيف أو المنح والتمويل أو دعم البحث العلمي أو جودة التعليم…والسمعة الدولية… وغير ذلك…!، وتأخذها الجامعات لمعرفة تصنيفها وتجويد مهامها في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع والجامعة المنتجة، وهنالك من يعتبرها تصنيفات تنحو منحى تجاري… !، أو غيره ولا تعكس الوضع الحقيقي لجودة التعليم وكفاءة الخريجين خاصة في الدول غير المتقدمة أو دول العالم الثالث، لكنها تبقى تصنيفات معتمدة عالمياً ويؤخذ بها.
بداية تصنيف الجامعات يرجع لعام (1983) عندما أصدرت صحيفة US news and world report أول تصنيف للجامعات بمسمى Rating Colleges في امريكا، ثم تلاه تصنيف الجامعات البحثية The Top American Research University، ثم انتقلت الفكرة إلى بريطانيا سنة (1993) عندما نشرت صحيفة التايمز البريطانية ملحقاً تضمن أول تصنيف للجامعات البريطانية The Times Higher Education Supplement. وفي الصين قامت جامعة شنغهاي الصينية Shanghai Jiao Tong عام (2003) بإصدار أول تصنيف عالمي للجامعات، ثم تلا هذه التجربة الصينية قيام صحيفة التايمز عام (2004) بإصدار تصنيف للتعليم العالي Times Higher Education بالتعاون مع مؤسسة كيو أس QS وأصبحت هذه المؤسسة فيما بعد تصدر تصنيفاً منفصلاً خاصاً بها للجامعات في العالم ككل عام (2009) يعرف بتصنيف QS.
وأعرض تالياً لنتائج تصنيف جامعاتنا الوطنية في تصنيف QS العالمي والعربي لآخر أربع سنوات 2022، و 2023 و2024 و2025 التي تظهر تقدم وتراجع ومحافظة على الترتيب لمجموعة من جامعاتنا (9 جامعات التي دخلت التصنيف عالمياً لعام 2024، و 24 جامعة وطنية التي دخلت التصنيف عربياً لعام 2024 ومنها من خرج من التصنيف). اما العام الحالي 2025 فدخل نادي الألف 10 جامعات وطنية.

تاليا ترتيب الجامعات الوطنية عالميا حسب تصنيف QS لآخر أربع سنوات على الترتيب حسب آخر تصنيف QS 2025
الجامعة/ العام 2022 2023 2024 2025
1-الاردنية: 601-650 591- 600 498 368
2-التكنولوجيا: 801-1000 801-1000 731-740 554
3-الاهلية: —– —– 801- 850 801- 8505- العلوم
4-التطبيقية : —– —– —– 851- 900
5- الالمانية: 801-1000 801-1000 1001- 1200 901- 950
6- سميه: 801-1000 801-1000 901-950 901-950
7- اليرموك: —- 1201- 1400 1001- 1200 951- 1000
8- مؤته: —– 1001-1200 1001-1200 1001- 1200
9- الهاشمية: —- 1201- 1400 1201-1400 1001- 1200
10- البلقاء: —- 1201- 1400 1401-1500 1201- 1400
***لم تدخل التصنيف: —– للعام المقابل.
** الجامعات التي تقدمت في تصنيف QS بشكل كبير او جيد لعام 2025: الاردنية والتكنولوجيا، الالمانيه،اليرموك،الهاشمية،البلقاء.
** الجامعات التي حافظت على مركزها في تصنيف QS لعام 2025 : الاهلية،سميه، مؤته.
** حصلت على QS STARS 5 كل الجامعات اعلاه عدا البلقاء والالمانيه.
**الجامعات الوطنية التي تقدمت عالمياً لآخر ثلاث سنوات: الاردنية، اليرموك، التكنولوجيا، سمية، الهاشمية والبلقاء- الأهلية نفس المرتبة لثاني مره والعلوم التطبيقية دخلت لاول مرة فئة ال 1000
** الجامعات التي حافظت على تصنيفها لآخر ثلاث سنوات:مؤته.
** الجامعات التي تراجع تصنيفها لآخر ثلاث سنوات: البلقاء، الالمانية.
** اول دخول للجامعات الاردنية لتصنيف QSكان عام 2015 من خلال الاردنية 651-700 و التكنولوجيا 651-700.
** اربع جامعات اردنية دخلت تصنيف QS لعام 2022 الاردنية، التكنولوجيا، الالمانية. وسميه.
** ثمان جامعات وطنية دخلت وتأهلت للتصنيف لعام 2023.
** تسع جامعات وطنية دخلت وتأهلت للتصنيف 2024.
** عشر جامعات وطنية دخلت وتأهلت للتصنيف 2025.
** بيانات تصنيف QS 2024 تم تقديمها خلال عام 2021… أي ليس بوقت غالبية الرؤساء الحاليين وإنما من سبقهم..! ويبقى التصنيف إنجاز تراكمي مؤسسي.
أما فيما يتعلق بتصنيف QS للجامعات للمنطقة العربية، ويتم ذلك عبر مشاركتها المباشرة في التصنيفات التي تصدرها المؤسسات الخاصة بالتصنيف على المستوى العالمي (شنغهاي والتايمز وكيو إس)، وقد بدأت مؤسسة QS بإصدار أول تصنيف خاص بالجامعات العربية في العام (2013-2014) كمحاولة للتغلب على الانتقادات التي وجهت لتصنيف هذه الجامعات في قائمة تصنيف QS لجامعات العالم. ومراعاة للخصوصية والدقة في تصنيف هذه الجامعات.
وتالياً ترتيب الجامعات الاردنية او الوطنية بين الجامعات العربية حسب تصنيف QS العربي 2022 و 2023 و 2024 مع العلم أن عدد الجامعات العربية الداخلة في التصنيف كان 160 لعام 2021 و 180لعام 2022 و 199 للعام 2023، وتم مراعاة خصوصية المنطقة والبيئة والمعطيات الاقليمية في تصنيف QS العربي:
تصنيف الجامعات العربية لعام 2025 لم يصدر بعد وحسب QS سيصدر في شهر تشرين أول 2024
الجامعة/ العام 2022 2023 2024
1- الاردنيه: 10 10 10
2- التكنولوجيا: 13 16 16
3- سمية: 38 45 42
4- الالمانيه:48 50 44
5- اليرموك: 34 42 48
6- الهاشمية: 49 51-60 50
البلقاء: 71-80 71-80 71-80
الاهليه: 91-100 91-100 71-80
مؤته: 91-100 71-80 71-80
التطبيقية: 101-110 101- 110 81-90
فيلادلفيا: 91-100 81-90 81-90
الزيتونه: 101-110 101-110 101-110
الشرق الاوسط: 111-120 111- 120 101-110
البتراء: 111-120 111-120. 121-130
الحسين: 111-120 121-130 131-150
ال البيت: 121-130 131-150 131-150
الاسراء: 131-160 151-180. 151-170
الطفيله 131- 160 151-180 151-170
العلوم الاسلاميه 131-160 (out). 200-171
الزرقاء 131-160 131-150 131-150
جامعة عمان العربية — —- 131-150
اربد الاهلية. —- —— 171- 200
جرش 131- 160 Out Out
** الجامعات الوطنية التي لم يرد ذكرها في الجدولين خارج تصنيف QS إما غير متقدمة أو تقدمت ولم تتأهل أو على قائمة الانتظار للتأهيل.
** الجامعات التي تقدمت لعام 2023 QS العربي
سميه، الالمانية، الهاشمية، الاهلية، التطبيقية، الشرق الاوسط،الاسراء.
** الجامعات التي حافظت على تصنيفها 2023 QS العربي: الاردنية، التكنولوجيا،البلقاء، مؤته، فيلادلفيا، الزيتونه، آل البيت، الزرقاء.
** الجامعات التي تراجع تصنيفها QS 2023 العربي: اليرموك، الحسين، البتراء، العلوم الاسلامية (مع انها عادت رغم خروجها 2022).
**جامعة عمان العربية واربد الاهلية تدخل التصنيف العربي لاول مره.
هذا تصنيف جامعاتنا الوطنية عالمياً وعربياً …وتبقى جدلية التصنيفات… ولكن العالم يأخذ به، ويبقى حديثنا عن التراجع وتطوير تعليمنا العالي مستمراً في ظل واقع فيه الكثير من الملفات؛ التي تحتاج لجهد مخلص من الحكومة والجامعات وجميع الجهات، في ملفات التمويل القبول، الخطط الدراسية، البحث العلمي، العالمية، الجودة، الشراكة مع القطاع الخاص، البطالة وسوق العمل، والكثير من الملفات والمحددات التي تتطلب تظافر الجهود لتطوير التعليم والتعليم العالي، وعدم اللهاث وراء التصنيفات على حساب العملية التدريسيسية وجودة المخرجات وكفاءة الخريجين… نرجو لبلدنا ولتعليمنا العالي الأفضل دائما حمى الله الأردن.
** معلومات عن معايير تصنيف QS للجامعات عالمياً وعربياً:
ما هو تصنيف كيو إس العالمي للجامعات؟
ببساطة تصنيف كيو إس العالمي للجامعات QS World University Rankings هو منشور سنوي لتصنيفات الجامعات يصدر عن مؤسسةQuacquarellu Symonds البريطانية المتخصصة في مجال التعليم. ولمن يريد المزيد يمكنه البحث على الشبكة العنكبوتية وموقع تصنيف QS.
يعتمد تصنيف الـ QS العالمي للجامعات على ستة معايير مهمّة في تقييم الجامعات وترتيبها، وتشمل الآتي:
1- السمعة الأكاديمية. (40% من إجمالي التصنيف).
2- نسبة الطلبة إلى أعضاء الهيئة التدريسية (20% من إجمالي التصنيف).
3- الأبحاث المنشورة لأعضاء هيئة التدريس ومعدل النشر واستشهادات الباحثين في العالم بالأبحاث المقدمة من الباحثين و الأكاديميين في الجامعة. (20% من إجمالي التصنيف).
4- آراء جهات التوظيف حول جاهزية وكفاءة خرّيجي الجامعة (10% من إجمالي التصنيف).
5- نسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب في الجامعة. (5% من إجمالي التصنيف).
6- نسبة الطلاب الأجانب والدوليين في الجامعة (5% من إجمالي التصنيف).
وتالياً المعايير العشرة لتصنيف QS العربي:
تصنيفات جامعة QS: المنطقة العربية – وتتكون منهجية التصنيف من 10 مؤشرات
1- السمعة الأكاديمية (30٪)
يعتمد هذا على مسح عالمي كبير للأكاديميين ، الذين طُلب منهم تسمية الجامعات التي يعتقدون أنها تنتج أفضل عمل في مجال خبرتهم.
2- سمعة صاحب العمل (20٪)
يعتمد هذا على مسح عالمي رئيسي ثانٍ ، هذه المرة لأرباب العمل للخريجين. يُطلب من المشاركين تسمية المؤسسات التي يرون أنها تنتج أفضل الخريجين.
3- نسبة أعضاء هيئة التدريس / الطلاب (15٪)
يقيس هذا المؤشر عدد الأكاديميين العاملين بدوام كامل بالنسبة للطلاب المسجلين.
4- شبكة البحث الدولية (10٪)
باستخدام البيانات المقدمة من قاعدة بيانات Scopus ، يقوم هذا المؤشر بتقييم درجة الانفتاح الدولي من حيث التعاون البحثي لكل مؤسسة تم تقييمها.
5- تأثير الويب (5٪)
استنادًا إلى تصنيف Webometrics ، يعكس هذا المؤشر حضور الجامعات عبر الإنترنت ، مما يوفر مؤشرًا على التزامها بالمشاركة الدولية والتواصل.
6- نسبة الموظفين الحاصلين على درجة الدكتوراه (5٪) يعتمد هذا على نسبة أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على درجة الدكتوراه أو ما يعادلها ، مما يعكس المستوى العام للخبرة والتجربة داخل المؤسسة.
7- اقتباسات لكل ورقة (5٪)
يحسب هذا المؤشر باستخدام بيانات من Scopus ، ويقيم عدد الاستشهادات لكل ورقة منشورة ، مما يعكس تأثير بحث كل مؤسسة.
8- الأوراق العلمية البحثية لكل كلية (5%).
استنادًا أيضًا إلى قاعدة بيانات Scopus ، يتعلق هذا المقياس بعدد الأوراق البحثية العلمية المنشورة لكل عضو هيئة تدريس ، مما يعكس معدلات إنتاجية البحث.
9- نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين (2.5٪) 10- نسبة الطلاب الدوليين (2.5٪) يعكس هذان المؤشران الأخيران نجاح كل مؤسسة في جذب الأكاديميين والطلاب من البلدان الأخرى ، مما يعطي مؤشرًا على التنوع الدولي لبيئتها التعليمية.
ملاحظة: جميع البيانات مأخوذه ومترجمة بتصرف من موقع تصنيف QS.

مقالات ذات صلة حرب أخرى قادمة على لبنان 2024/06/11

مقالات مشابهة

  • تصنيف جامعاتنا عالمياً وعربياً على QS لآخر اربع سنوات…!
  • وزير التعليم يفتتح مشاريع عمرانية جديدة في جامعة ميسان
  • بنك المعرفة المصري يوفر أكثر من 100 مليون مادة معرفية
  • وزير التعليم العالي يستقبل وفدًا من مجموعة جنوب إفريقيا للتنمية SADC
  • مصر .. التعليم العالي تعلن تحديث قواعد قبول طلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة في الجامعات للعام 2024/2025
  • وزير التعليم العالي: مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم علاقات التعاون مع أشقائها الأفارقة
  • وزير التعليم العالي: التعاون بين مصر ومجموعة دول جنوب إفريقيا خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة
  • «التعليم العالي»: مصر تولي اهتماما كبيرا لدعم علاقات التعاون مع الأفارقة
  • التعليم العالي تعتزم التعاون مع الجامعات العالمية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي
  • جامعة عين شمس تتقدم في تصنيف QS العالمي