قال اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، أن معدل المواليد انخفض خلال شهرى يناير وفبراير 2024  بالمقارنة باعداد المواليد خلال شهرى يناير وفبراير 2023، بعدد 1070 مولودا، جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده  لمتابعة ملف تنظيم الاسرة بالمحافظة، بحضور الدكتور محمد يحيى بدران وكيل وزارة الصحة والسكان بقنا.

وأضاف وكيل وزارة الصحة بقنا، أن  إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الشئون الصحية بقنا، نجحت في تحقيق نتائج متقدمة في هذا الملف من خلال تفعيل دور العيادات المتنقلة وقوافل الصحة الإنجابية والتوعية بأهمية تنظيم الاسرة.

 
ومن جانبها عرضت الدكتورة رانيا محمد الشهير مدير إدارة تنظيم الأسرة مقترح تنفيذ قوافل لتنمية الاسرة القنائية، والذى يشمل تقديم خدمات ذات جودة للسيدات، على مرحلتين تشمل الاعداد والحشد بمشاركة منظمات المجتمع المدنى والرائدات الريفيات وفرق الوحدات الصحية بالأماكن المستهدفة، مشيرة إلي ان قوافل تنظيم الاسرة تتضمن كشف نساء وسونار وكشف صحة انجابية بالمجان وتحويل الحالات للوحدات والمستشفيات ومتابعتها فى حالة الاحتياج، بالاضافة إلى اقامة ندوات ومعارض لتمكين المراة اقتصاديا وذلك للاستفادة القصوى للسيدات .
ومن جانبه ثمن محافظ قنا جهود مديرية الصحة والوحدات المحلية للمراكز والمدن والقرى وكافة الاجهزة والمؤسسات الاهلية التى شاركت فى تنفيذ الحملات والانشطة التى حققت أهداف الدولة  المرجوة في ملف تنظيم الاسرة، مؤكدا على بذل المزيد من الجهود من اجل تقديم خدمات متميزة لجميع مواطنى قنا تنفيذا لتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أعداد المواليد الرائدات الريفيات الشئون الصحية العيادات المتنقلة الوحدات المحلية تمكين المرأة اقتصاديا تمكين المرأة تنظیم الاسرة

إقرأ أيضاً:

الجميع يشكو والوزارة صامتة.. 3 احتمالات لـسر تدهور الكهرباء مقارنة بالعام الماضي

السومرية نيوز-خاص

يمكن القول انه لا توجد منطقة او محافظة عراقية الان ستكون راضية عن تجهيز الكهرباء في حال طرح سؤال على سكانها واستطلاع ارائهم حول التجهيز الكهربائي مع بدء فصل الصيف وقبل ان يحل الانقلاب الصيفي الحقيقي، حيث تشخص العديد من المحافظات تراجعا واضحا بالتجهيز قياسا بالعام الماضي. وفي جولة بسيطة في مواقع التواصل الاجتماعي او استطلاع اراء مستخدمي مواقع التواصل من جميع المحافظات حول تجهيز الكهرباء، يؤكد الجميع تردي التجهيز الكهربائي في بغداد والمحافظات، فيما تشهد محافظات مثل ديالى والانبار شكاوى عن انقطاع شامل لساعات طويلة وليس فقط تردي التجهيز.             وقبل يومين، خرج رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بكلمة متلفزة هدد خلالها وزارة الكهرباء باخضاعها للتقييم خلال ذروة الصيف، حيث كانت الكلمة بمناسبة افتتاح حوالي 200 محطة تحويلية وثانوية للنقل والتوزيع في عموم العراق.

هذا التراجع الكبير في مستوى تجهيز التيار الكهربائي مقارنة بالعام الماضي، ملموس ليس من قبل المواطنين فحسب، بل هو ملموس من قبل الحكومة وباعتراف السوداني، وكذلك وزير الكهرباء الذي أكد وجود تراجع في التجهيز وشكاوى من قبل المواطنين.

الا ان الامر المحير هذه المرة، هو عدم افصاح او اعلان وزارة الكهرباء عن سبب تراجع التجهيز، ففي كل عام وعند تردي تجهيز الطاقة الكهربائية، غالبا ما تخرج وزارة الكهرباء لاعلان ان سبب تردي التجهيز يعود لتراجع كميات الغاز الموردة من ايران او تعرض محطة لعطل مفاجئ او ارتفاع الاحمال وانفصال الخطوط وغيرها من الأسباب التي كانت الوزارة تحرص على إعلانها.

الا ان هذه المرة، لا يوجد أي افصاح ومصارحة للعراقيين عن سبب سوء التجهيز الكهربائي وبوقت مبكر أي قبل ان تبدأ حرارة الصيف فعليًا، ولايزال العراق في بداية الصيف فلكيًا الذي بدأ اليوم السبت.

بل أن المحير أكثر، اكدت وزارة الكهرباء قبل أيام أن الغاز الإيراني مستمر بالتجهيز وفق الاتفاق حيث يصل العراق اكثر من 42 مليون متر مكعب يوميا، الامر الذي يزيد الحيرة بشأن أسباب تراجع التجهيز الكهربائي مقارنة بالعام الماضي.

وراجعت السومرية نيوز مواقف وزارة الكهرباء ولقاءاتها وبياناتها للتوصل الى مقاربة عن أسباب محتملة لتراجع تجهيز الكهرباء.





الاحتمال الأول.. اعطال متكررة

يتضح من موقف وزارة الكهرباء وبياناتها أولًا، وجود عمليات اعطال مستمرة مع ضعف نسبي لاستجابة كوادر الصيانة، حتى ان وزير الكهرباء اعفى مدير صيانة حي العامل في بغداد اليوم السبت بعد زيارة مفاجئة للوزير الى مركز الصيانة في وقت متأخر من مساء امس الجمعة.



الاحتمال الثاني.. عدالة التوزيع!

اما السبب الاخر المحتمل، وردت اشاراته في كلمات لوزير الكهرباء خلال اجتماع مع كوادر الوزارة، حيث اكد على موازنة الأحمال وتحقيق عدالة التوزيع، وتدوير مناولة الذبذبة على المغذيات بشكل دوري للمحافظة على المنظومة والتجهيز"، هذه الجملة تقودنا الى اعلان وزارة الكهرباء قبل أيام والتي اكدت عدم تكرار حادثة الانقطاع التام والانهيار الشامل في منظومة الكهرباء والتي شهدها العراق خلال العامين الماضيين، والسبب ان أي خلل كبير يحدث في محافظة كان يقود الى انهيار الكهرباء في جميع العراق بسبب انهيار الاحمال.
الا ان هذا الموسم قالت الوزارة انها أقدمت على فصل وعزل الاحمال الامر الذي سيمنع انهيار المنظومة الشامل، ولكن في ذات الوقت تطرح تساؤلات عما اذا كان هذا العزل قد تسبب بتراكم الطاقة الكهربائية في محافظة وتراجعها في محافظة أخرى بسبب عدم توزيع الاحمال بعدالة بين المحافظات، وهو مايظهر على لسان وزير الكهرباء الذي وجه بضرورة "تحقيق عدالة التوزيع".





الاحتمال الثالث.. كم يبلغ الإنتاج؟

ولعل أبرز ماقد يوضح التقييم الشامل لاي شيء هو الأرقام، راجعت السومرية نيوز اخر رقم معلن عن وزارة الكهرباء للإنتاج هذا العام ومقارنته بالعام الماضي لمعرفة ما اذا كان تراجع التجهيز يعود لتراجع الإنتاج لاي سبب كان.

ووجدنا انه في اذار الماضي، قال المتحدث باسم الكهرباء ان انتاج العراق حاليا من الطاقة يبلغ 19 الى 20 الف ميغا واط حاليا نتيجة عمليات الصيانة التي ستنتهي في الأول من أيار وسيكون الإنتاج حينها 27 الف ميغا واط.

وفي العام الماضي كان انتاج العراق من الكهرباء قد وصل الى 24 الف ميغا واط، هذا يعني ان الاحتمال الثالث هو تأخر عمليات الصيانة والتي لم تكتمل ربما في الأول من أيار كما مخطط لها، لذلك لايزال انتاج العراق من الكهرباء عند 20 الف ميغا واط، وهو انتاج اقل بحوالي 20% عن انتاج العام الماضي، حيث يمكن ان يكون هذا الاحتمال الثالث لسبب تراجع تجهيز الكهرباء في العراق.

مقالات مشابهة

  • تراجع ملحوظ في النمو السكاني.. وزير الصحة يكشف التفاصيل
  • وزير الصحة: تحسن ملحوظ بمعدلات الإنجاب في مصر خلال آخر 10 سنوات
  • وزير الصحة: تحسن ملحوظ في معدلات الإنجاب خلال السنوات الأخيرة
  • اليوم ...انطلاق المرحلة الثانية لحملة حقك تنظمي بالإسماعيلية
  • صحة قنا تعقد اجتماعاً مع القيادات الدينية لتعزيز الصحة الإنجابية
  • غداً.. إنطلاق فعاليات حملة من "حقك تنظمى" بالقصاصين وأبو صوير
  • انطلاق فعاليات حملة من حقك تنظمى بمرحلتها الثانية غدًا بالقصاصين وأبو صوير والتل الكبير
  • محافظ أسيوط يعلن دعمه الكامل لحملات من حقك تنظمي لتنظيم الأسرة
  • الجميع يشكو والوزارة صامتة.. 3 احتمالات لـسر تدهور الكهرباء مقارنة بالعام الماضي
  • تقديم الخدمة الطبية لـ55 ألف سيدة ضمن حملة «حقك تنظمي» بالشرقية