رئيس القطاع الديني بالأوقاف يوضح سنة الاعتكاف وضوابطه
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني بالأوقاف، إنه في إطار إعداد وزارة الأوقاف لإقامة سنة الاعتكاف في أكثر من خمسة آلاف مسجد نؤكد أن الاعتكاف سنة مؤكدة ثابتة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في العشر الأواخر من رمضان ، وأن الوزارة حريصة أشد الحرص على إحياء سنته (صلى الله عليه وسلم)، وقد أعدت لاعتكاف هذا العام نحو (5439) مسجدًا على مستوى الجمهورية.
وأكد عبدالعزيز، أن إقامة هذه السُنَّة تقتضي تنظيم الأمر بما يضمن توفير الجو الروحي الملائم لتحقيق غاياتها ومقاصدها ، وهو ما جعلنا نحرص على وجود إمام مشرف على الاعتكاف للقيام بدوره في تنظيم عملية الاعتكاف سواء في إقامة صلاة التهجد أم مقارئ القرآن أم أداء بعض الدروس والخواطر الدعوية.
وأكد رئيس القطاع الديني على الآتي1. على جميع المعتكفين مراعاة حرمة المسجد وقدسيته ونظافته وأن نكون صورة مشرفة لديننا الحنيف.
2. أن الهدف من الاعتكاف إحياء أيام وليالي الشهر الفضيل بكثرة الصلاة وقيام الليل وأداء صلاة التهجد والذكر والدعاء وقراءة القرآن .
3. أن أداء أي دروس أو خواطر دعوية هي عملية حصرية فقط لإمام المسجد أو من تكلفه الأوقاف بذلك بخطاب رسمي مكتوب وموجه لإمام المسجد .
4. يمنع منعا باتا توزيع أي كتب أو إصدارات أو مجلات أو مطويات أو خلافه أثناء الاعتكاف ، ويكون الاطلاع لمن أراد في مكتبة المسجد حال وجود مكتبة ، وإلا فالصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن.
5. يحظر حظرًا تامًا تصوير المعتكفين أو بث أي صور لهم احترامًا للخصوصية الشخصية.
6. يقتصر استخدام الهاتف على الضرورة القصوى تحقيقًا لمقصد الاعتكاف في التفرغ للطاعة والعبادة .
7. تعقد مقرأة يومية للمعتكفين بما يمكنهم من ختم القرآن الكريم في العشر الأواخر من خلال الإمام المشرف على الاعتكاف أو من تكلفه المديرية بذلك .
آلية المشاركة في الاعتكاف :
• على من يرغب في الاعتكاف تسجيل اسمه لدى إمام المسجد ، على أن تكون الأولوية لرواد المسجد وأبناء المنطقة والحي المحيط بالمسجد ، وعلى إمام المسجد أن يراعي سعة المكان للمعتكفين بما يوفر لهم الجو المناسب للاعتكاف ، ومراعاة إعطاء الأولوية لرواد المسجد وسكان محيطه الجغرافي، ويراعى - أيضا- أولوية التسجيل ، وعلى جميع الأئمة التنسيق مع الإدارات والمديريات التابعين لها في هذا الشأن.
• على جميع السادة المفتشين ومديري الإدارات والمديريات متابعة كل شئون الاعتكاف بدءًا من تسجيل المعتكفين إلى إتمام عملية الاعتكاف كل فيما يخصه.
مع تمنياتنا بنجاح عملية الاعتكاف وتوفير أنسب جو للطاعة والعبادة في هذا الشهر الكريم.
ولأي شكاوى أو استفسارات يرجى الاتصال على أي من هذه الهواتف :
(0120135901 – 0100830355 - 01016266789)
كل عام وأنتم بخير
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف القطاع الديني هشام عبد العزيز العشر الأواخر
إقرأ أيضاً:
عملية “الفارس الشهم 3” الاماراتية تقدم دعماً طبياً جديداً لقطاع غزة عبر منظمة الصحة العالمية
صراحة نيوز- في ظل الأوضاع الصحية الكارثية التي يمر بها قطاع غزة، وتفاقم أزمة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر عملية “الفارس الشهم 3”، دفعة جديدة من الدعم الطبي الطارئ للمرافق الصحية في قطاع غزة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وشمل هذا الدعم، الذي جرى تسليمه من خلال المستشفى الميداني الإماراتي جنوب القطاع، كميات كبيرة من الأدوية الأساسية، والمستهلكات الطبية العاجلة، ومواد خاصة بعلاج الأطفال، إلى جانب توفير 150 سريراً طبياً مجهزاً، و6 خيام ميدانية مخصصة لإنشاء وحدات طبية مؤقتة، بهدف التخفيف من الضغط الهائل على المستشفيات التي تعاني من أضرار جسيمة أو توقف كامل عن العمل.
ويأتي هذا التدخل الإنساني في وقت تواجه فيه المنظومة الصحية في غزة انهياراً شبه كامل، نتيجة استمرار الازمة ، وتضرر البنية التحتية للمؤسسات الطبية، وتوقف الإمدادات الدوائية، مما جعل آلاف المرضى، بمن فيهم الأطفال والجرحى والمصابين بالأمراض المزمنة، عرضة للخطر.
وتعمل عملية “الفارس الشهم 3” على دعم القطاع الصحي في غزة كأحد المحاور الأساسية في تدخلها الإنساني، استناداً إلى التوجيهات الصادرة عن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تؤكد التزام الدولة بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، والتخفيف من معاناته الإنسانية، لا سيما في القطاع الصحي الذي يعد من أكثر القطاعات تأثراً بالأزمة الراهنة.
ويُعد هذا الدعم الطبي الجديد امتداداً لسلسلة من المساعدات الإماراتية المستمرة التي يتم إرسالها عبر عملية “الفارس الشهم 3”، والتي تركز على تقديم الدعم الفوري والفعال في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع الصحي في غزة