أدان مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا التابع للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، العملَ الإرهابيَّ الشنيع الذي استهدف قاعةً للحفلات في قلب العاصمة الروسية موسكو، والذي تبنَّى تنفيذَه تنظيمُ "داعش" الإرهابي، وأودى بحياة العشرات من الأبرياء وزرع الرعب في قلوب المدنيين، معتبرًا أنه يُعدُّ خرقًا صارخًا لكل القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تحضُّ عليها جميع الأديان السماوية.

وأكد المركز في بيانه رفضَ الإسلام لمثل تلك الأعمال الإرهابية الآثمة، التي لا تمتُّ بصِلة لتعاليم الإسلام السمحة، وقيمه السامية، ومبادئه العليا التي تحض على حفظ الأنفس والأموال والأعراض، ولا تبيح بأي شكل من الأشكال الاعتداءَ على النفس البشرية بتلك الأساليب الإرهابية التي تزرع الخوف والرعب في نفوس البشر.

ومن جانبه، صرح الدكتور إبراهيم نجم، رئيس مركز سلام، بأن هذا العمل الإرهابي المُريع يؤكد ضرورة توحيد الجهود من كافة المؤسسات والهيئات الدولية، وخاصة المؤسسات الدينية لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ونشر قيم التسامح والتعايش السلمي، مشددًا على ضرورة تعزيز الوعي بحقيقة الإسلام وتعاليمه السمحة التي تدعو إلى السلام والتعايش، واحترام الآخر ودعم جهود السلام والعيش المشترك.

وأضاف رئيس مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، أن العمل الجماعي والتضامن الدولي، بالإضافة إلى التركيز على التعليم ونشر الوعي، هي أسس حاسمة لتفكيك أيديولوجيات الكراهية والتطرف التي تغذي الإرهاب. فمكافحة التطرف والإرهاب لا تتوقف عند حدود المواجهة الأمنية فحسب، بل يجب أن تشمل جهودًا فكرية متعددة الأبعاد تعمل على تعزيز القيم المشتركة بين البشرية، وتحتفي بالتنوع والاختلاف كمصدر للقوة والغنى الإنساني، مضيفًا أن المركز ملتزم بمواصلة جهوده ودراساته وأبحاثه لتقديم فهم أعمق لجذور التطرف وسبل مكافحته والوقاية منه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأعمال الإرهابية تنظيم داعش الإرهابي مركز سلام مرکز سلام

إقرأ أيضاً:

رئيس “سدايا” يقف على سير عمل مركز عمليات مكة الذكية لخدمة ضيوف الرحمن

المناطق_واس

وقف معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي اليوم، على سير عمل مركز عمليات مكة الذكية (SMART MOC) في مدينة مكة المكرمة، أحد أبرز الركائز التشغيلية التقنية المتقدمة، التي تعزز من قدرات منظومة الحج وتدعم تكامل الجهود بين الجهات الحكومية العاملة في خدمة ضيوف الرحمن، وتعزيز منظومة إدارة الحشود والقدرات الأمنية في المشاعر المقدسة.

وتفقّد معاليه خلال الجولة منظومة أعمال المركز ، بما في ذلك منصة “بصير” التي طورتها “سدايا” بالتعاون مع وزارة الداخلية، ومدى جاهزيتها التقنية القائمة على الذكاء الاصطناعي، مطلعًا على خوارزميات تحليل البيانات لمعالجة المعلومات بشكل لحظي، إذ تضطلع المنصة بدور محوري في رصد الحشود وإدارتها وتوزيعها بدقة داخل بيئة الحرمين الشريفين، بما يسهم في تعزيز انسيابية الحركة وتحقيق أعلى معايير السلامة.

أخبار قد تهمك محافظ الطائف يطّلع على خدمات “سدايا” التقنية للحجاج 25 مايو 2025 - 2:24 مساءً رئيس “سدايا” يتفقّد الجاهزية التقنية في المنافذ الجوية والبرية والبحرية بالمملكة 23 مايو 2025 - 3:40 مساءً

واطلع معاليه على سير العمل لمنصات المركز الأخرى التي تشمل منصتي “سواهر” و”سواهر قيادة” اللتين تأتيان بالتكامل التقني مع وزارة الداخلية، وتوفران تحليلات ذكية لبث كاميرات المراقبة الأمنية في المشاعر المقدسة والمنافذ المؤدية إليها، مما يتيح المتابعة اللحظية الدقيقة للحالة الميدانية، وتحليل البيانات الضخمة لدعم اتخاذ القرار، ورفع كفاءة الأداء الأمني.

وأهاب معاليه بجميع فرق العمل في المركز بمواصلة بذل أقصى الجهود، واستشعار عِظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في هذا الموسم العظيم، لتقديم تجربة رقمية رائدة لضيوف الرحمن، تعكس ما توليه القيادة الرشيدة –أيدها الله– من عناية واهتمام بخدمة الحجاج وتيسير أداء مناسكهم بأعلى درجات الجودة والأمان.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسكندرية يُسلّم «توك توك» جديد لسيدة تعويضًا عن مركبتها التي غرقت بسبب العاصفة الثلجية
  • بأول أيام عيد الأضحى .. شروط الأضحية الصحيحة والعيوب التي تفسدها
  • اطمئنان على سير العمل في مركز العمليات بمنى
  • من مركز شباب خورشيد.. «مهنتك مستقبلك» تفتح آفاقًا جديدة لـ 40 شابة في التفصيل والخياطة
  • خطبة العيد.. رسائل رحمة وسلام ومضامين ترسخ القيم
  • القوات الجوية تدعم المهام الأمنية والإنسانية في المشاعر المقدسة
  • “اعتدال”: الوئام الوطني درع ضد التطرف وخطابه الهدام
  • رئيس “سدايا” يقف على سير عمل مركز عمليات مكة الذكية لخدمة ضيوف الرحمن
  • وزير العمل: لا سلام في الشرق الأوسط دون إقامة الدولة الفلسطينية
  • الوزير بدر يبحث مع مديري الزراعة في المحافظات واقع القطاع والصعوبات التي تواجه المزارعين في ظل أزمة الجفاف