ثمن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الدور البارز والجهود الكبيرة التي تقوم بها جمهورية قبرص الصديقة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة عبر الممر البحري بين قبرص وغزة انطلاقاً من ميناء لارنكا.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، اليوم في أبوظبي، معالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس وزير خارجية قبرص، حيث جرى بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية على المدنيين في قطاع غزة بالإضافة إلى مستجدات مبادرة الممر البحري الدولي "أمالثيا" لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان التزام دولة الإمارات بحشد الدعم لمبادرة الممر البحري والعمل مع قبرص وكافة الشركاء الإقليميين والدوليين لاستثمار هذه المبادرة بالشكل الأمثل بما يسهم في زيادة تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في شمال غزة بوتيرة كافية ومستدامة ودون عوائق.

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد التزامها بدعم الشعب الفلسطيني الإمارات ومصر تنفذان الإسقاط الجوي الـ12 لمساعدات في غزة

وأشار سموه، خلال لقائه معالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، إلى أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يسهم في حماية أرواح كافة المدنيين وتعزيز الاستجابة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق.

كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، علاقات الصداقة الإماراتية القبرصية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات.
وأكد سموه أن دولة الإمارات تولي اهتماما كبيرا لتوطيد علاقات التعاون مع جمهورية قبرص انطلاقا من الشراكة الاستراتيجية المتطورة والمتنامية التي تجمع بين البلدين، معربا عن تمنياته لقبرص وشعبها الرخاء والازدهار.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عبدالله بن زايد قبرص ممر بحري قطاع غزة غزة عبدالله بن زاید الممر البحری

إقرأ أيضاً:

"انتكاسة" تهز مساعدات غزة.. السبب مخاوف أمنية

أعلن برنامج الأغذية العالمي إيقاف توزيع المساعدات الإنسانية عبر الرصيف البحري الأميركي قبالة غزة بسبب "مخاوف أمنية".

وقالت مديرة برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين، الأحد إن البرنامج "أوقف" توزيع المساعدات الإنسانية من رصيف أميركي تم بناؤه قبالة غزة، قائلة إنها "قلقة بشأن السلامة".

وأضافت: "لقد تراجعنا في الوقت الحالي، ونريد أن نتأكد من أننا في ظروف آمنة وعلى أرض آمنة قبل أن نستأنف العمل. لكن عملياتنا مستمرة في الشمال والجنوب".
ويبدو أن إعلان الأمم المتحدة عن التوقف هو أحدث انتكاسة للطريق البحري الأميركي، الذي تم إنشاؤه لمحاولة جلب المزيد من المساعدات لشعب غزة الجائع.

ولم تقدم الأمم المتحدة أي تفاصيل أخرى، بما في ذلك المدة التي سيستمر فيها التوقف.

وسكان غزة في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية بعد 8 أشهر من الصراع المدمر.

وأصدرت القيادة المركزية الأميركية، سنتكوم، بيانا نفت فيه لأي دور في استخدام الرصيف العائم في عملية إنقاذ الرهائن الإسرائيليين لدى حماس من مخيم النصيرات في قطاع غزة.

وكانت قد تحدثت تقارير عن دخول القوات لتحرير عملية الرهائن في غطاء إنساني عبر سيارات مساعدات إلى المخيم قادمة من الرصيف البحري العائم.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يترأس وفد الدولة في “مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة”
  • عبدالله بن زايد وبلينكن يبحثان جهود وقف إطلاق النار وحماية أرواح المدنيين
  • عبدالله بن زايد يلتقي بلينكن على هامش المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة
  • الإمارات تثمن دعوة مصر والأردن والأمم المتحدة لعقد مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة
  • عبدالله بن زايد يترأس وفد الدولة في “مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة” .. ويدعو لحراك دولي إنساني لإغاثة الشعب الفلسطيني
  • عبدالله بن زايد يترأس وفد الدولة في «مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة»
  • عبدالله بن زايد: مشاركة الإمارات في «بريكس» تعكس رؤيتها في بناء جسور التعاون الاقتصادي
  • عبدالله بن زايد يشارك في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة “بريكس”
  • عبدالله بن زايد يشارك في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة بريكس
  • "انتكاسة" تهز مساعدات غزة.. السبب مخاوف أمنية