مطالب باستقالة إدريس لشكر وبناء مرحلة جديدة للحزب بعد فضيحة الدراسات
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
في سياق تداعيات فضيحة تمويل صفقة الدراسات داخل حزب الاتحاد الاشتراكي التي كشفها تقرير المجلس الأعلى للحسابات، أصدرت قيادات سابقة في الحزب بيانا ثانيا بعد بيان 15 مارس، دعت فيه الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، إلى “تحمل مسؤوليته كاملة إزاء الفضيحة السياسية والأخلاقية التي مست بشكل كبير صورة الحزب لدى الرأي العام الوطني”، بتقديم استقالته” من قيادة الحزب “بما يسمح بالتأسيس لمرحلة جديدة في حياة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كحزب وطني ذي مكانة اعتبارية خاصة في وجدان الشعب المغربي ماضيا حاضرا ومستقبلا”.
ودعا كل من عبد المقصود راشدي، حسن نجمي صلاح الدين المانوزي، شقران أمام في بيان ثان لهم، الكاتب الأول إلى إرجاع المبالغ المتعلقة بالدراسات موضوع تقرير المجلس الأعلى للحسابات، إلى الخزينة العامة للمملكة، والتعجيل بالمسطرة القانونية المرتبطة بذلك.
كما دعوا الحبيب المالكي رئيس المجلس الوطني للحزب ”برلمان الحزب” للتعبير من جهة عن موقفه مما يحدث دفاعا عن القيم السياسية والأخلاقية للاتحاد، ومن جهة ثانية ترتيب كافة الآثار ارتباطا بموقعه التنظيمي ووضعه الاعتباري كرجل دولة على رأس مؤسسة دستورية .
وحث موقعو البيان مناضلات ومناضلي الحزب القدامى منهم والجدد، على الانخراط الجماعي والفعال في معركة بناء مستقبل الاتحاد الاشتراكي بأجياله الجديدة، مستحضرين قيم الحزب ومبادئه بروح جماعية مؤسسة على احترام الرأي والرأي الآخر.
وجدد القادة السابقون دعوة أعضاء المكتب السياسي إلى التعبير عن موقفهم “بدل صمتهم المثير، والذي قد يجعلهم شركاء في هذه الفضيحة الأخلاقية والسياسية”، وذلك بالعمل على توضيح ما يجب توضيحه للرأي العام الوطني والحزبي، مؤكدين من جانبنا على ترتيب الآثار القانونية والسياسية والتنظيمية المناسبة تجاه ما يعيشه الحزب.
كما دعا البيان القوى السياسية الوطنية، وكافة الفاعلين، إلى ضرورة فتح ورش إصلاح الحياة السياسية والحزبية ببلادنا، وذلك من خلال مراجعة شاملة لمختلف القوانين المؤطرة، خصوصا منها القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب السياسية بما يؤسس لممارسة سياسية سليمة ببلادنا.
كلمات دلالية حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية صفقة الدراسات لشكرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: صفقة الدراسات لشكر
إقرأ أيضاً:
“فيفا” تعتزم اعتماد تقنيات مبتكرة جديدة خلال منافسات مونديال الأندية
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن عدة « ابتكارات »، من بينها نظام كشف التسلل شبه الآلي باستخدام الذكاء الاصطناعي، سيتم اختبارها في كأس العالم للأندية هذا الشهر في الولايات المتحدة.
كانت تقنية كشف التسلل نصف الآلي قد استخدمت في مونديال قطر 2022، من خلال كاميرات وجهاز استشعار مثبت في مركز الكرة يرسل معدل 500 بيان في الثانية. وبفضل الذكاء الاصطناعي « سيتم تطبيق نسخة متقدمة من تقنية التسلل نصف الآلي بهدف تسريع عملية اتخاذ القرار في حالات التسلل ».
وأوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه سيوفر في البطولة لقطات من مراجعات الحكام مباشرة في الملعب من أجل أن « يستفيد المشجعون داخل الملعب من مشاهدة ما يراه الحكام على شاشات مراجعة اللقطات التحكيمية الموجودة على أرضية الملعب. حيث سيتم عرض اللقطات مباشرة على الشاشات العملاقة، مما سيسهل على المشجعين فهم عملية اتخاذ القرارات ويعزز من الشفافية ».
وبعد الإعلان عنها في أبريل، ذكرت « الفيفا » أنه سيتم تثبيت كاميرات بأجسام الحكام خلال البطولة « كجزء من البث المباشر للمباريات خلال البطولة ».
وتابعت أن « أحد الأهداف الرئيسية لهذا الاختبار هو استكشاف ما إذا كانت زاوية الكاميرا الجديدة يمكن أن تحسن تجربة مشاهدة المباريات عبر التلفاز والإنترنت من خلال عرض المجريات من زاوية رؤية الحكم ».
ومن بين الميزات الجديدة « سيتم استخدام جهاز كمبيوتر لوحي لإجراءات تبديل اللاعبين، ليحل محل الإجراءات الورقية التقليدية والتواصل اليدوي قصد تبسيط وتنظيم عمليات استبدال اللاعبين ».
كلمات دلالية الاتحاد الدولي لكرة القدم الوداد الرياضي كأس العالم للأندية الولايات المتحدة الأمريكية 2025