"حزب الله" يعرض مشاهد من استهدافه تجهيزات تجسسية في موقع الرادار الإسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
عرض "حزب الله" اللبناني مشاهد من عملية استهدافه للتجهيزات التجسسية في موقع الرادار التابع للجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا جنوبي لبنان.
ونشر الإعلام الحربي في "حزب الله" مقطع فيديو يظهر"مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية التجهيزات التجسسية في موقع الرادار التابع للجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة".
هذا وأعلن "حزب الله" اللبناني في وقت سابق، استهدافه مواقع عسكرية مهمة وجنودا إسرائيليين جنوبي البلاد، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا مستمرا، مع تصاعد حدة الاشتباكات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي. فيما جددت قيادة "اليونيفيل" العاملة في لبنان "الدعوات لجميع الأطراف الفاعلة لإلقاء أسلحتهم، وإعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701، والعمل نحو حل سياسي ودبلوماسي".
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
موقع إيطالي: سقوط صاروخ صيني بالهند قد يكشف أسرارا عسكرية
قال موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي إن الصاروخ جو-جو الصيني من طراز "بي إل-15 إي" الذي سقط داخل الأراضي الهندية خلال المعارك بين باكستان والهند، يُعدّ "غنيمة عسكرية ثمينة" قد تفتح الباب لكشف أسرار تكنولوجية صينية متقدمة.
وذكر الموقع في تقرير أعده الكاتب فابيو لوغانو أن "بي إل-15" من أكثر الصواريخ الصينية تطورا، وقد سقط في وقت سابق من هذا الأسبوع، وبقيت أجزاء منه سليمة تماما، وهو ما قد تستفيد منه الهند. ودول حليفة أخرى.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست: ما أبرز التحولات الجيوسياسية جراء الأزمة بين الهند وباكستان؟list 2 of 2من يرافق ترامب في زيارته إلى السعودية؟end of listونقل الكاتب عن مسؤولين باكستانيين قولهم في مؤتمر صحفي إن المقاتلات صينية الصنع من طراز "جي-10" و"جي إف-17″، وكذلك مقاتلات "إف-16 فايبر" الأميركية قد شاركت في الاشتباكات الجوية ضد القوات الهندية في ليلة السادس إلى السابع من مايو/أيار، وأشاروا بوضوح إلى استخدام صواريخ "بي إل-15 إي" في المعارك مع الهند.
تحييد الصاروخويقول لوغانو إن أجزاء كثيرة من صواريخ "بي إل-15 إي" الصينية سقطت في الأراضي الهندية على طول الحدود مع باكستان وبقيت أجزاء كبيرة منها سليمة، حيث تُظهر الصور ومقاطع الفيديو معظم القسم الخلفي من أحد هذه الصواريخ وما يبدو أنه جزء من قسم التوجيه ملقى على الأرض.
وأوضح الكاتب أن مقطع فيديو متداولا يُظهر عناصر من القوات الهندية وهم يؤمّنون موقع سقوط الصاروخ، لكن لا يبدو أن هناك صورا تُظهر التدمير الفعلي للصاروخ، ومن المرجح ألا يكون الجانب الهندي قد تخلص من كامل أجزائه بالنظر إلى أهميته الاستخباراتية.
إعلان لماذا بقي الصاروخ سليما؟أكد الكاتب أن فقدان الصواريخ -خاصة عندما تبقى سليمة- قد يكون ناتجا عن عدة عوامل، ويشمل ذلك الإطلاقات التي تتم على أقصى مدى خارج نطاق الرؤية، من دون دعم توجيهي مستمر من الطائرة المُطلِقة.
كما يمكن استخدام هذه الإطلاقات بشكل دفاعي أو هجومي، إذ يُطلق الصاروخ باتجاه هدف ويدخل في وضعية "أطلق وانسَ"، من دون مساعدة من الطائرة المُطلِقة، وذلك قبل وقت طويل من تفعيل الباحث الخاص به.
وخلال هذه الإطلاقات، يحاول الصاروخ تقدير مكان الهدف استنادا إلى البيانات الأولية إلى حين توقف طائرة الإطلاق عن إرسال التحديثات في منتصف المسار، ثم يقوم رادار الصاروخ الذي يمتلك مدى محدودا، بالبحث عن الهدف عندما يعتقد أنه أصبح ضمن نطاقه.
وحسب الكاتب، تُقلل هذه الوضعية في الإطلاق بشكل كبير من احتمالية إصابة الهدف، لكنها قد تزيد بشكل كبير من فرص بقاء الطائرة المُطلِقة بعيدا عن الخطر.
وبالنظر إلى أن الطائرات الهندية أو الباكستانية لم تتجاوز الحدود ضمن هذه المناوشات الجوية، فمن المرجح أنه تم تنفيذ إطلاقات من مسافات بعيدة مع توجيه محدود من قبل الطائرات المُطلِقة.
وذكر الكاتب أنه لا يمكن أيضا استبعاد احتمال حدوث خلل بسيط في الصاروخ، مما أضعف من أدائه أثناء الطيران، أو قد يكون الأمر نتيجة الاصطدام مع طائرات هندية بالنسبة للأجزاء الأصغر.
قدرات الصاروخأضاف الكاتب أن صاروخ "بي إل-15" دخل الخدمة في الصين منذ منتصف العقد الماضي، ويعد واحدا من أكثر صواريخ جو-جو الصينية تطورا. ويُعتقد أنه تم تطويره ليكون نظيرا تقريبيا لصاروخ "إيه آي إم-120 أمرام" الأميركي.
وتابع أن هذا الصاروخ الصيني موجه بالرادار ومزود بباحث من نوع مصفوفة المسح الإلكتروني النشط بما يتيح أوضاعا نشطة وسلبية.
كما يُذكر ضمن ميزاته أنه يوفر مقاومة محسّنة للتدابير المضادة للترددات الراديوية مقارنة بسابقيه من الصواريخ الصينية، كما يحتوي على وصلة بيانات ثنائية الاتجاه تسمح بتحديثات التوجيه بعد الإطلاق.
إعلانوختم الكاتب بأن المدى الأقصى المعلن لصاروخ "بي إل-15" هو حوالي 200 كيلومتر، لكن مدى النسخة المعدّة للتصدير "بي إل-15 إي" والتي تستخدمها باكستان حاليا يرجح أنه لا يتجاوز 145 كيلومترا.